بعد ضجة "آخر المعجزات".. مهرجان الجونة ينطلق اليوم بفيلم مميز
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اختارت إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي فيلم "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتاً" ليصبح فيلم افتتاح دورته السابعة، التي تنطلق مساء اليوم، بعد تعذر عرض فيلم "آخر المعجزات"، الذي رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية المصرية التصريح بعرضه.
وبهذا التعديل البسيط، نجح المهرجان في تجاوز أزمة فيلم "آخر المعجزات" في الساعات الأخيرة قبل انطلاقه.
وحاز الفيلم القصير "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتاً" على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي.
بعد رفض الرقابة مهرجان الجونة يجتاج إلى معجزة لتعويض "آخر المعجزات" - موقع 24تواجه إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته السابعة، التي تنطلق الخميس، أزمة كبيرة بعد وقف عرض فيلم الافتتاح "آخر المعجزات"، بسبب رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر التصريح بعرضه.ومدة عرض الفيلم 14 دقيقة، وهو من إخراج يبويشا سلييبسيفيتش، من إنتاج كرواتيا، وفرنسا، وبلغاريا، وسلوفينيا.
وتدور قصته حول ركاب قطار أوقفتهم ميليشيا عسكرية في عام 1993 في البوسنة والهرسك، خلال عملية تطهير عرقي. ومن بين 500 راكب، رجل واحد فقط يجرؤ على التصدي لهم.
ويستعد مهرجان الجونة السينمائي لعرض 71 فيلماً روائياً وتسجيلياً طويلًا وقصيراً من 40 دولة، مقسمة إلى 55 فيلماً روائياً طويلًا ووثائقياً، و16 فيلماً قصيراً، 6 منها في عرضها العالمي الأول، و12 منها تمثل التجارب الأولى لمخرجيها، ضمن برنامج "عروض الأفلام".
ويشهد حفل الافتتاح فقرة خاصة، تحية لذكرى الفنانين الراحلين خلال العام الماضي. وتستمر فعاليات الدورة السابعة حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
قبل انطلاقه بساعات.. 8 مشاهد "مُثيرة" من كواليس "الجونة السينمائي" - موقع 24تتجه الأنظار صوب الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي المقرر انطلاقه، مساء اليوم الخميس 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري حتى 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل 2024 بمدينة الجونة الواقعة على ساحل البحر الأحمر في مصر.ويكرم المهرجان عدداً كبيراً من النجوم، منهم النجم المصري محمود حميدة، بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، احتفاءً بمسيرته الفنية، وكذلك السينمائيان جوانا حاجي توما، وخليل جريج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السینمائی آخر المعجزات
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج مميز في دعم التعليم والاستثمار بالإنسان
تُبرز دولة الإمارات في اليوم الدولي للتعليم، الذي يُحتفل به في 24 يناير (كانون الثاني) من كل عام، كنموذج رائد في دعم التعليم على المستوى العالمي، حيث أنها استثمرت بشكل مستمر في تطوير نظامها التعليمي، مما جعلها تُحقق قفزات نوعية بهذا المجال.
في هذا السياق، أكدت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن الإمارة تشهد نموًا متواصلًا وتوسعًا مستمرًا في قطاع الذكاء الاصطناعي، ما يعزز من رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي المدينة الأذكى في العالم.
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا واعدة لتطوير التعليم، حيث يسهم في تعزيز دور المعلمين داخل الصفوف الدراسية، ويثري شغف المتعلمين بالتعلم، ويُعد أداة مهمة لتحقيق أهداف التعليم.
وأوضحت أن استراتيجية التعليم 33 تهدف إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة، تُحفِّز النمو من خلال تطوير نظام تعليمي يستشرف المستقبل ويدمج الابتكار والتقنيات المتطورة، مع ضمان أن تكمِّل هذه التقنيات العناصر الإنسانية الأساسية في التعليم، مثل بناء العلاقات الشخصية والذكاء العاطفي، مما يعزز من مشاركة الطلبة الفاعلة في الاقتصاد العالمي ويجعلهم مبتكرين وقادرين على قيادة المستقبل.
وأكدت الشيخة الدكتورة أميمة القاسمي، من كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، أن احتفال دولة الإمارات بـ"اليوم الدولي للتعليم" يمثل مناسبة لاستعراض مسيرتها الطويلة في الاستثمار بالإنسان، وتجسيد رؤية قيادتها التي تعتبر التعليم العمود الفقري للتقدم.
وأوضحت أن الإمارات لا تقتصر على المشاركة في الجهود العالمية لدعم التعليم، بل تقودها بروح الابتكار والالتزام الإنساني، وتضع الإنسان في صميم إنجازاتها.
وأضافت أن الإمارات تعد نموذجًا مميزًا في دعم قطاع التعليم، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي أولت الاهتمام الكبير بالتعليم كركيزة أساسية للتنمية، واستمرت في جعل الاستثمار في التعليم أولوية استراتيجية، وذلك إيمانًا بدوره المحوري في تمكين الأفراد وتعزيز الابتكار.
كما لفتت إلى أن الإمارات تقود جهود إدماج التكنولوجيا في التعليم، من خلال مشاريع مثل "مدارس المستقبل" واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تأهيل الطلبة لمتطلبات سوق العمل المستقبلي، وتعزيز تنافسيتهم عالميًا.
وأضافت أن رؤية الإمارات في التعليم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع الذي يدعو إلى ضمان تعليم جيد ومنصف للجميع، مما يجعل الإمارات نموذجًا ملهمًا على المستوى العالمي.