حكاية كورة| لعنة "توت عنخ آمون" تُطارد صامويل إيتو وتُنهي مشواره مع سامبدوريا الإيطالي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
لعنة الفراعنة تُنهي رحلة إيتو مع سامبدورياتعود حكاية اليوم إلى عام 2015، عندما قرر أسطورة الكاميرون صامويل إيتو والذي كان يلعب وقتها في صفوف نادي سامبدوريا الإيطالي، شراء قصرًا فاخرًا في إيطاليا تبلغ مساحته 1100 متر مربع ويتكون من 40 غرفة وبه مسبح كبير ومهبط طائرات، ويحيط به الكثير من الحدائق، مقابل 18.
وتلقى إيتو تحذيرات شديدة من شراء هذا القصر، حيث هناك ماضٍ مأساوي له ولصاحبه عالم الآثار "هربرت كارنارفون" الذي اكتشف مقبرة "توت عنخ آمون" بالتعاون مع عالم الآثار الإنجليزي "هوارد كارتر" أحد أعظم الاكتشافات الآثرية في التاريخ والتي أحدثت ضجة هائلة في جميع أنحاء العالم.
حكاية كورة| "كيم فيلفورت".. ترك إبنته على فراش المرض ليصنع معجزة الدنمارك في يورو 1992 حكاية كورة| هدف قاتل يُنهي حياة مدافع كولومبيا "الأنيق"وقعت بعض الحوادث جعلت البعض يؤكد أن لعنة الفراعنة قد أصابت هذا القصر بعد اكتشاف صاحبه “هربرت كارنارفون” مقبرة “توت عنخ آمون”، حيث بدأت اللعنة تطارد من يسكنه بداية من "كارنارفون" نفسه والذي مات بشكل مفاجئ بعد أسابيع قليلة من اكتشافه الأثري العظيم، حيث أصابته لدغة بعوضة، قيل أنها تسببت في تلوث دمه ووفاته لتبدأ الأقاويل حول إصابته بلعنة الفراعنة.
فيلا هربرت كارنارفونورغم أن البعض لم يصدق أمر لعنة توت عنخ آمون التي أصابت القصر بعد وفاة "هربرت كارنارفون" ولكن بدأ الأمر يتأكد بعد وفاة ابن شقيقه أيضًا بعد فترة قصيرة عقب سقوطه من على سلالم المنزل.
أما الحادثة الأشهر والتي تسببت في الخوف والرعب من هذا القصر كانت باختفاء عارضة الأزياء الفرنسية "فرانشيسكا أجوستا" من الفيلا في عام 2001، ثم ظهرت جثتها بالقرب من "سان تروبيه" بعد ثلاثة أسابيع ليؤكد البعض أن طالتها اللعنة ايضًا التي سبقت وأصابت كارنارفون وابن شقيقه لتصبح سمعة القصر سيئة ومرعبة وابتعد الجميع عنها.
هربرت كارنارفونوتسببت تلك الحوادث في ظهور أسطورة أن قصر “هربرت كارنارفون” أصبح ملعونًا بسبب إزعاجه للسلام الأبدي لـ "توت عنخ آمون" بعد اكتشاف مقبرته وأن اللعنة ستظل تطارد كل من يسكن المنزل.
رحيل إيتو إلى الدوري التركيالمهاجم الكاميروني رغم هذه التحذيرات لكنه كان مُغرم بالقصر وكان لديه إصرار كبير على شرائه ضاربًا عرض الحائط بهذه الحكايات عن لعنة القصر وكان يستعد لشرائه بشكل رسمي ولكن فاجئه نادي سامبدوريا بإقامة دعوى قضائية ضده لمنعه من شراء القصر ليقرر الرحيل عن النادي ومغادرة إيطاليا متجهًا إلى أنطاليا سبور التركي.
صامويل إيتورحيل إيتو عن سامبدوريا الإيطالي وانتقاله إلى الدوري التركي وضعت كلمة النهاية لقصة المهاجم الكاميروني مع القصر الملعون نهائيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكاية كورة صامويل إيتو لعنة توت عنخ آمون الدورى الايطالى سامبدوريا منتخب الكاميرون لعنة الفراعنة قصص الفجر هداف الكاميرون الدوري الايطالي الممتاز توت عنخ آمون صامویل إیتو حکایة کورة
إقرأ أيضاً:
خُط الصعيد.. حكاية «بعبع» يعود للقرين العشرين
لقب «خُط الصعيد» ارتبط بمجموعة من المجرمين الذين انتشروا في مناطق صعيد مصر، نتيجة لنشاطاتهم الإجرامية التي تخطت كافة الحدود القانونية واستغلالهم للمناطق الجغرافية الوعرة في تلك المناطق. في العصور الماضية، كانت صعيد مصر تضم العديد من القرى النائية والجبال الوعرة، التي وفرت للمجرمين أماكن آمنة بعيدًا عن رقابة السلطات.
كانت العصابات تسيطر على الطرق الزراعية الجبلية في صعيد مصر، حيث كانت هذه المناطق الوعرة ملاذًا لهم للهرب من القبضة الأمنية، ليشكلوا بذلك شبكة من الجرائم المنتشرة عبر الحدود الجغرافية بين شمال الصعيد وجنوبه. العصابات التي حملت لقب «خُط الصعيد» كانت منظمات إجرامية قوية تتضمن عمليات قتل وسرقة بالإكراه، بالإضافة إلى تجارة المخدرات، مما جعلهم يمثلون «خطًا» دائمًا من الجريمة عبر هذه المناطق. وكانت العصابات تُدار من قبل زعماء كبار يسيطرون على الجرائم بقبضة محكمة.
وبسبب قوة هذه العصابات وانتشار أنشطتها الإجرامية، أصبح «خُط الصعيد» مرادفًا للتهديد الكبير للأمن العام، وأصبح هذا اللقب يرتبط بالخوف والرهبة، خاصةً بسبب سمعة القتل الثأري والنهب التي كانت ترافقهم. كما أصبح «خُط الصعيد» رمزًا للتحدي الكبير أمام قوات الأمن في هذه المناطق، إذ كانت العصابات تتحدى السلطة الأمنية، لتصبح بمثابة خط مقاوم للقانون.
أول من حمل لقب «خُط الصعيد» كان محمد منصور، الذي وُلد في عام 1907 في قرية درنكة بأسيوط. نشأ في كنف والدته دون أن يكمل تعليمه، ولكنه اشتهر بذكائه وحيلته ودهائه، كما وصفه معاصروه. بدأت قصته عندما نشب خلاف بينه وبين شيخ الخفر في قريته، مما أسفر عن مذبحة قتل فيها بدم بارد تسعة أفراد من عائلة الشيخ انتقامًا لعمه. بعدها هرب إلى أحد جبال الغرب في أسيوط.
لم يكن محمد منصور يتمتع بقوى خارقة، لكنه استطاع أن يزرع الرعب في قلوب الناس، حتى أصبح يجرؤ على تحدي الشرطة علنًا، ويقوم بالسرقة والقتل في وضح النهار. بدأ أسطورته بعد نزاعه مع شيخ الخفر في قريته، مما أدى إلى مذبحة راح ضحيتها العديد من الأشخاص، ليصبح مطلوبًا للثأر ويهرب إلى الجبال مع أشقائه. هناك، جمع الفارين والمطاريد، وكون تنظيمًا مسلحًا يهاجم القرى ويسرق ويقتل، كما فرض الإتاوات على السكان.
تجاوزت جرائمه نطاق القرى الصغيرة، فشملت اعتراض طريق سيارات المسؤولين الحكوميين وإطلاق النار عليها، متحديًا الدولة بشكل علني. لم يكن من السهل القبض عليه، فقد تمكن من الإفلات من عدة حملات أمنية متتالية، ما جعل ثلاث حكومات متعاقبة عاجزة عن القضاء عليه. ومع تصاعد الضغط عليه، تم التخطيط لمداهمته بمساعدة الأهالي وبعض رجال الأمن السريين، وتمكنوا في النهاية من قتله بعد معركة استمرت لساعات. وبذلك سقط أول من حمل لقب "خط الصعيد"، لكن لم يكن الأخير.
اقرأ أيضاًإزالة منزل خط الصعيد محمد محسوب بالعفادرة
هارب من 191 سنة سجن.. تفاصيل القضاء على خط الصعيد محمد محسوب «عزت حنفي الجديد»
كيف قضت «الداخلية» على «خط الصعيد الجديد» وماذا عن ترسانة السلاح؟
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية