17 شهيداً بينهم 9 أطفال.. الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة شهداء النصيرات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية جديدة حيث قصف مدرسة "شهداء النصيرات" بالمحافظة الوسطى راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم 9 أطفال وأكثر من 52 جريحاً ممن وصلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج إضافة إلى عددٍ من المفقودين جراء المذبحة.
وفي بيان له ، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة : الاحتلال كان يعلم أن مدرسة "شهداء النصيرات" تضم آلاف النازحين وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية السكنية.
واضاف : هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 196 مركزاً للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.
وتابع : هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع خطة الاحتلال "الإسرائيلي" بإسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وهذا يعني أن هناك خطة بتصفية أكثر من 2,444,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
واستطرد : ندين ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وأكمل : نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نحملهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وختم الإعلامي الحكومي بغزة قائلا : نُطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.
إضراب شامل في الضفة الغربية المحتلة حدادا على أرواح مجزرة طولكرم بينهم موظفون في الأونروا.. ارتفاع ضحايا مجزرة مدرسة الجاعوني إلى 18المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال قصف مدرسة الإعلامي الحكومي بغزة قصف مدرسة للنازحين الإبادة الجماعیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
27 يومًا وحرب الإبادة الجماعية ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة
غزة - متابعة صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها وحرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة، لليوم الـ27 على التوالي.
وما زال القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي مستمرًا على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا تحديدًا بلدة بيت لاهيا عبر قصف المنازل والأسواق وتدمير المنظومة الصحية وآبار المياه، ومنع وصول المساعدات لتفاقم معاناة المواطنين.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيّم جباليا وبيت لاهيا والمشروع شمالي قطاع غزة، لافتًا إلى جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في المناطق الغربية من مخيّم جباليا.
وأشار مراسلنا، إلى أن مسّيرات إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار في منطقتي الخزندار والسودانية شمال غربي قطاع غزة.
وفي ذات السياق، نوه مراسلنا إلى أن هناك قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في محيط مسجد الخالدي ومنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة.
بدورها، أكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول غاز الطهي يهدد الحياة والبيئة ويستنزف الغطاء النباتي.
ودعت البلدية، المجتمع الدولي والمنظمات البيئية العالمية والإقليمية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتوفير غاز الطهي.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، غزة، إن الدفاع المدني معطل قسرًا لليوم التاسع على التوالي في جميع مناطق شمالي قطاع غزة؛ بسبب الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، ما ترك آلاف المواطنين بدون رعاية إنسانية وطبية.
وطالب بصل، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لتمكين طواقم الدفاع المدني من أداء واجبها الإنساني.
كما طالب أيضًا بالسماح بإعادة تشغيل ما تبقى من مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، التي يحتجزها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مقبرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حيث يتم إطلاق النار من الطائرات على كل من يحاول الاقتراب منها.
يشار إلى أن المواطنين ما زالوا يناشدون طواقم الدفاع المدني والإسعافات لاستغاثتهم ونقل الجرحى، لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية.
وأطلقت بلدية بيت لاهيا نداء استغاثة عاجل في وقت سابق أمس، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان مدينة بيت لاهيا نتيجة حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على شمالي قطاع غزة، حيث أصبحت بيت لاهيا "بلا طعام، ومياه، ومستشفيات، وإسعافات، ودفاع مدني، وأطباء، وخدمات صرف صحي ونفايات، واتصالات".
وناشدت البلدية بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمدينة بيت لاهيا والتي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات العربية والدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا.
ودعت إلى فتح ممر آمن لإدخال كافة المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية، بالإضافة إلى إدخال معدات الدفاع المدني والإسعافات لمدينة بيت لاهيا للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، لا سيما بعد ارتكاب الاحتلال لعدد من المجازر بحق المواطنين في المدينة والتي كان آخرها مجزرة عائلات "أبو شدق والمصري وأبو نصر" في مشروع بيت لاهيا، حيث لا زال عدد كبير من الشهداء تحث الأنقاض.
كما طالبت البلدية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، وإدخال الآليات الثقيلة لفتح الطرق وإزالة الركام لتسهيل حركة المواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,163 مواطنًا، وإصابة 101,510 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.