أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تجمع البريكس قمة مرتقبة وتاريخية لأنها الأولى التي تشارك فيها مصر بعضوية كاملة بعد انضمامها رسميا بداية العام الجاري ضمن عدد محدود من الاقتصادات الصاعدة، مشيدا بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تطرق خلاله إلى الكثير من القضايا الشائكة بالمنطقة وأهمها الصراعات الجيوسياسية الأخيرة.

قمة بريكس فرصة مهمة لاقتصاد مصر

وأضاف «العسال»، أن قمة بريكس تعد فرصة مهمة لمصر لفتح آفاق اقتصادية جديدة، وتعزيز الروابط التجارية والصناعية والاستثمارية في هذه البلدان التي تمتلك اقتصادا قويا يحمل طموحات بالنفاد للأسواق الأفريقية عبر السوق المصرية، فهو البوابة الأولى للقارة السمراء، خاصة أن التبادل التجاري المصري مع الدول الأعضاء بالبريكس ارتفع بنسبة 15% ليسجل نحو 30 مليار دولار في 8 أشهر فقط، وهذه طفرة قوية حققتها مصر بعد انضمامها إلى «بريكس» خلال عام فقط، وهذا أيضًا يبرهن على عقلية الدولة التي أصبحت أكثر انفتاحا على السوق العالمية.

بريكس تكتل اقتصادي عالمي 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تجمع البريكس تكتل اقتصادي عالمي يصلح للتكامل وليس التنافس بين الدول الأعضاء، خاصة أنه لا يسعى لصراع مع الأنظمة الاقتصادية العالمية السابقة، ولكن الدول الأعضاء تسعى إلى الاعتماد على التبادل التجاري بالعملة المحلية للابتعاد عن هيمنة الدولار قدر المستطاع الفترة المقبلة.

وأوضح أن حديث الرئيس السيسي مع الرئيس الروسي يبرز مكانة مصر الدولية ومدى قدرتها على ضبط إيقاع الأمن بالمنطقة، إذ تطرق الحديث بينهما إلى آخر المستجدات على الساحة السياسية التي تشهد توترا كبيرا وصراعات متعددة، نتيجة إصرار نتنياهو على الحل العسكري، الذي أدى إلى غزو بري في لبنان، بجانب الحديث عن التحديات الاقتصادية أمام الدول النامية، ما يتطلب إصلاحا حقيقا للمنظومة المالية الدولية بما يحقق مصلحة دول العالم النامي، في ظل التغيرات المناخية والتحول نحو الاستثمار الأخضر، والذي يفرض على الاقتصادات الناشئة عقبات كبرى، خاصة مع زيادة معدلات التضخم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ تكتل اقتصادي عالمي تجمع البريكس البريكس

إقرأ أيضاً:

لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها

كشفت بيانات استطلاعية، مستمدة من عدة دول عربية، عن تباين في التعليم بين الذكور والإناث، حيث تباينت الفجوة صعودا وهبوطا حسب الدولة. وأظهرت البيانات تفوق السيّدات على الرجال في بعض الدول، بمستواهن التعليميّ، على عكس الصورة النمطية عن السيّدة العربية. وحسب البيانات الاستطلاعية التي نشرتها شبكة "البارومتر العربي"، تصدرت الكويت نسبة السيّدات الحائزات على تعليم عال، بعد التعليم الثانوي، بنسبة 79%، مقابل 71% للرجال.

وتلا لبنان الكويت، حيث كانت نسبة السيّدات الحائزات على التعليم العالي، 42%، مقابل 41% للرجال.   وأتى الأردن في المرتبة الثالثة، وتونس رابعة، والمغرب في المرتبة الخامسة. (سبوتنيك)        

مقالات مشابهة

  • صحة الشيوخ: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية تعكس تقديره لدور الشهداء
  • هل تعيد بريكس تشكيل موازين القوى الاقتصادية العالمية؟
  • الاتحاد الأوروبي يبحث مقترحات لإنشاء "مراكز عودة" للمهاجرين
  • الاعيسر: شدد البيان على سيادة السودان، ورفض أي محاولات انفصالية تهدد وحدته
  • فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية
  • «تيته» تلتقي رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي
  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • تقرير :أوروبا أكبر مستورد للسلاح الأمريكي خلال 5 سنوات
  • “التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها