تقريرٌ يتحدّث عن معركة يُحضّر لها حزب الله
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ذكرموقع "سكاي نيوز" أنّ تقارير صحافية غربية تُشير إلى أن حزب الله بدأ باستجماع قواه بعد سلسلة الضربات الإسرائيلية القاسية التي استهدفت قيادته السياسية والعسكرية وبنيته التحتية.
وتكشف معطيات الميدان أن "حزب الله" بدأ يستجمع قواه وينفذ هجمات برية عبر قواته التي تلتحم مع الجيش الإسرائيلي في القرى الحدودية ويُهاجم بالمسيّرات قاعدة اللواء غولاني في بنيامينا وتبلغ إحدى مسيراته منزل بنيامين نتنياهو في قيسارية ويُسقط المزيد من مسيرات هيرميس.
وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "هذه المعطيات تشير إلى أن الحزب يواصل الحصول على الذخيرة عبر طرق التهريب مع سوريا".
ويقول خبراء إنه إذا جمعنا المعطيات الميدانية وحديث "وول ستريت جورنال" أن الحزب لا يزال قادرا على تعويض مخزونه من الذخيرة عبر سوريا، فهذا يعني أن حزب الله "يحضّر لمعركة استنزاف طويلة الأمد".
ويشيرون إلى أن حزب الله يبدو أنه "يراهن، إضافة إلى عامل الوقت، على استعطاف اللبنانيين".
وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي خالد حمادة إن معطيات العشرة أيام الأخيرة كشفت "أن حزب الله قادر على إطلاق صواريخ بكثافة"، مضيفا: "هذه الصواريخ تميّزت عن كل المرحلة السابقة بأن هناك نسبة عالية منها قد بلغت مدى أطول بكثير". وتابع: "اليوم نرى قصفا تقريبا شبه يومي لمحيط تل أبيب، ونرى كذلك نسبة أعلى من استخدام الصواريخ الدقيقة والصواريخ الباليستية. هذا يدلّ أن هناك ربما مخازن أسلحة لحزب الله لم تكن مستخدمة في المرحلة السابقة". وقال: "ربما أصبح الحرس الثوري الإيراني موجود في لبنان على مستوى قيادة المعارك، وبالتالي ما كان غير مسموح استخدامه من قبل حزب الله، أصبح اليوم قيد الاستخدام من قبل القيادة الجديدة، التي نستنتج أنها ربما قيادة إيرانية". (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
العراق يتحدّث عن آثار توقف إمدادات الغاز الإيراني
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأحد، عن التوقف الكامل لإمدادات الغاز الإيراني.
وأوضحت أن ذلك “تسبب في فقدان المنظومة الكهربائية 5500 ميغاوات، مشيرة إلى العمل على تنسيق أكبر مع وزارة النفط العراقية لتعويض هذا النقص”.
وذكرت الوزارة أن “توقف إمدادات الغاز الإيراني، جاء نتيجة أعمال الصيانة المعلنة من جانب إيران، والتي من المتوقع أن تستمر لمدة 15 يوما”.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أوضحت الوزارة، “أن الانقطاع أثر على مناطق بغداد والوسط ومحافظات الفرات الأوسط، إذ كان من المقرر ضخ 25 مليون متر مكعب يومياً، بينما لا يتجاوز المدفوع حاليا 7 ملايين متر مكعب، تم تحويلها لدعم المنطقة الجنوبية”.
وأضاف البيان أن “وزارة الكهرباء العراقية تواصل تنفيذ خططها الاستراتيجية والطارئة لزيادة قدرات المنظومة الكهربائية عبر استئناف المشاريع المتوقفة، وتشغيل المحطات الإنتاجية باستخدام الغاز والوقود الوطني، إلى جانب الغاز المستورد، لحين استكمال مشاريع تأهيل حقول الغاز المحلية”.
ودعت الوزارة المواطنين العراقيين إلى “التعاون والمحافظة على الأحمال الكهربائية، في ظل الظرف الطارئ الخارج عن السيطرة، مؤكدة أنها ستعمل على استعادة الاستقرار في التجهيز فور انتهاء أعمال الصيانة واستئناف ضخ الغاز بالكميات المطلوبة”.
وفي شهر يوليو2023، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، “الاتفاق مع إيران على مقايضة النفط الخام العراقي بالغاز الإيراني، ويتم بموجب الاتفاق مقايضة الغاز الإيراني المستورد والمشغل لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بالنفط الخام العراقي والنفط الأسود”.
آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 19:49