"التضامن" تستقبل وفدًا من طلاب المدارس ذوي الإعاقة خلال جولتهم بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي وفدًا من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية من الأبناء من ذوي الإعاقة "السمعية والذهنية وطلاب الدمج" خلال الجولات الميدانية التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ومؤسسة صناع الحياة ضمن مبادرة "أحسن صاحب" لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية في حفل "قادرون باختلاف" في نسخته الخامسة بتنظيم زيارات لهم للتعرف على معالم العاصمة الإدارية الجديدة.
ونظمت وزارة التضامن الاجتماعي النسخة الثانية للزيارات بجولة لعدد 70 من الأبناء من ذوي الإعاقة وبوجود قيادات العمل بالوزارة بقطاع شئون الأشخاص ذوي الإعاقة وعدد واسع من متطوعي مؤسسة صناع الحياة للتعرف على المشروعات والإنجازات القومية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية ودمج الأبناء من ذوي الإعاقة فى المجتمع.
وأنطلقت الجولة من مبنى وزارة التضامن الاجتماعي بالحي الحكومي لتتضمن زيارة لمقر شركة العاصمة، حيث شاهد الأبناء فيلما تقديميا عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يليها زيارة للحى الحكومي ومسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، حيث تم التقاط الصور التذكارية.
وأعرب الأبناء عن سعادتهم بهذه الزيارة لمعالم العاصمة الإدارية، موجهين الشكر لفخامة السيد الرئيس على رعايته لذوي الإعاقة ولوزارة التضامن الاجتماعى على الاستقبال والدعم خلال الزيارة.
هذا وكانت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قد استقبلت الوفد الأول في الزيارات للابناء من ذوى الإعاقة تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية في حفل "قادرون باختلاف" في نسخته الخامسة بتنظيم زيارات لهم للتعرف على معالم العاصمة الإدارية الجديدة حيث حرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على التقاط الصور التذكارية مع الأبناء وتوزيع الهدايا عليهم ووجهت بتقديم كافة سبل الرعاية والخدمات لهم في جولاتهم الميدانية.
1000197815 1000197813 1000197811 1000197804 1000197809 1000197807المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني التضامن الاجتماعى تنظيم زيارات زيارة العاصمة الإدارية الجديدة ذوي الإعاقة السمعية طلاب الدمج شركة العاصمة الإدارية مؤسسة صناع الحياة وزارة التربية والتعليم والتعليم وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن العاصمة الإداریة الجدیدة التضامن الاجتماعی وزارة التضامن ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
التضامن تفتتح معرض أعمال ومنتجات أبناء الجمعية المصرية لذوي التوحد
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية اليوم العالمي للتوحد التي نظمتها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وحضر الاحتفالية مها هلالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد والمستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، و خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى قيادات العمل بقطاع الإعاقة بالوزارة وعدد واسع من مؤسسات المجتمع المدني وأولياء أمور الأبناء ذوي التوحد والخبراء المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة والتوحد.
واستهلت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفالية بافتتاح المعرض الخاص بأعمال ومنتجات أبناء الجمعية من ذوي التوحد، والذي شمل أشغال المكرمية، والديكورات الخشبية، والمنتجات الخزفية، وأشغال السجاد الكليم اليدوي، ومنتجات البامبو، والحلي.
و أشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالمنتجات وتصميماتها المتميزة.
ووجهت المهندسة مرجريت صاروفيم الشكر للجمعية على جهودها الرامية إلى زيادة الوعي وتعزيز الفهم حول اضطراب التوحد، وقبول التنوع واختلاف القدرات، مؤكدة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون قوة كبيرة يجب استثمار قدراتهم وتمكينهم في المجتمع.
وأضافت صاروفيم أن القيادة السياسية والحكومة ومنظمات المجتمع المدني أولت رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة أهمية وأولوية، انطلاقًا من منظور حقوقي وترسيخًا للعدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التنمية المنشودة وتوفير بيئة آمنة قادرة على استثمار قدراتهم، مع ضمان الإتاحة والدعم اللازم لهم.
كما أكدت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل ضمن محاور استراتيجية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مع التحول إلى النموذج المجتمعي الشامل الذي يتكاتف فيه الجميع لفهم وتقبل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتستند استراتيجية العمل على الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص، والتأهيل والتمكين والدمج بدلاً من الفصل أو التمييز.
وأشارت صاروفيم إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة مهمة للتأكيد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، القائم على المعرفة الشاملة والخبرة المعرفية لتوفير آليات المساعدة، حيث يعتبر ذلك دورًا أصيلاً لجميع المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة والتوحد في إطار مجتمع واعٍ يتقبل ويدرك أن في الاختلاف جمال وقوة وعزيمة.
ومن جانبها، أكدت مها هلالي أن الاحتفال يأتي تماشياً مع ما قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة من تحديد 2 أبريل كيوم عالمي للتوعية بالتوحد منذ عام 2007.
و عملت الأمم المتحدة على تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص المشخصين باضطراب طيف التوحد وضمان مشاركتهم المتساوية في المجتمع، وعلى مر السنين، تم إحراز تقدم ملحوظ بفضل جهود المدافعين عن حقوق الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد الذين عملوا بلا كلل لتسليط الضوء على تجاربهم.
وأشارت هلالي إلى أن الأشخاص ذوي التوحد يواجهون تحديات عديدة، خاصة من الناحية الحسية، مما يؤكد أهمية فهم طرقهم الفريدة في التعبير عن أنفسهم.
وأكدت على أهمية تسليط الضوء على “الهوية التوحدية الإيجابية” التي تعكس توجهًا جديدًا ومهمًا في التعامل مع اضطراب طيف التوحد وتعزيز الجوانب الإيجابية للهويات التوحدية.
وأضافت هلالي أن شعار الاحتفال لهذا العام “أنا كما أنا” يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تقبل الاختلافات لدى ذوي التوحد والاحتفاء بها، حيث إن قبول الاختلافات يعزز من الإنسانية والتنوع، ويساهم بشكل فعال في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا، مشيرة إلى التقدير الحقيقي للاختلافات يعزز من روح الإنسانية، ويشجع على العمل نحو تحقيق أهداف مشتركة.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن جمعية التقدم ومسيرة ٢٥ عاما من العطاء، واستعرض الخبراء أهمية استيعاب التنوع وجودة الحياة لذوي اضطرابات طيف التوحد، كما قدم الطلاب عددًا من المشاركات تحت شعار “أنا كما أنا”.