حصلت 6 مؤسسات مصرية على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي من بين 27 مؤسسة عربية فازت بالدورة الثالثة للجائزة، التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية (المملكة العربية السعودية).

وعقد حفل توزيع الجوائز ظهر اليوم الخميس بالقاهرة تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وبحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر القحطاني، والأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري.

والمؤسسات المصرية الفائزة هي: جمعية التأهيل الاجتماعي للمعاقين، بنك الكساء المصري، ضمن قائمة المؤسسات الكبرى الفائزة، وجمعية "مشوار" وجمعية الجورة، ضمن قائمة المؤسسات المتوسطة، و"المدينة الحديثة للأعمال الخيرية" و"الوطنية لتنمية المجتمع وحماية البيئة" ضمن قائمة المؤسسات الصغيرة.

وتقدم للجائزة 300 مؤسسة خيرية، ثم جرى ترشيح 188 مؤسسة خيرية للجائزة بمعدل 51 مؤسسة كبيرة، و70 مؤسسة متوسطة، و67 مؤسسة صغيرة، من 17 دولة عربية وتم اختيار 27 مؤسسة فائزة منها، توزعت على الفئات الثلاث (الكبرى والمتوسطة والصغرى).

وضمت قائمة المؤسسات الكبرى الفائزة كلا من: جمعية رعاية الأيتام في محافظة حفر الباطن "تراؤف" (السعودية)، جمعية الإعاقة الحركية للكبار " عازم" (السعودية)، جمعية إنسان لرعاية الأيتام في الرياض (السعودية)، جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (السعودية)، جمعية التأهيل الاجتماعي للمعاقين (مصر)، المؤسسة الطبية الميدانية (اليمن)، مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي (الإمارات)، مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة (فلسطين)، بنك الكساء المصري (مصر)، جمعية التكافل الخيرية (الأردن).

كما ضمت قائمة المؤسسات المتوسطة الفائزة كلا من: جمعية مشوار (مصر)، جمعية الجورة (مصر)، مؤسسة "يماني" للتنمية والأعمال الإنسانية (اليمن)، جمعية الإسكان الأهلية بالقصيم (السعودية)، جمعية الكلمة الطيبة (البحرين)، جمعية أرض الإنسان الفلسطينية الخيرية (فلسطين)، جمعية الشفاء للتنمية والتكوين (المغرب)، جمعية مساعدة عميقي الإعاقة بالبيت (تونس).

وضمت قائمة المؤسسات الصغيرة الفائزة كلا من: جمعية "لأجلهم" لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة (السعودية)، "المدينة الحديثة للأعمال الخيرية" (مصر)، "الوطنية لتنمية المجتمع وحماية البيئة" (مصر)، جمعية الوسيط الخيري (تونس)، منظمة "معاً للتعليم" (السودان)، جمعية البتراء للتربية الخاصة (الأردن)، جمعية القلب الرحيم لرعاية المعاق واليتيم الخيرية (الأردن)، جمعية سيدات بيتللو الخيرية (فلسطين)، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة (السعودية).

اقرأ أيضاًأبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لليمن ويؤكد دعم الجامعة العربية لجهود خفض التصعيد

مندوب السعودية بالجامعة العربية: زيارة ولي العهد لـ مصر تمثل أهمية قصوى للحفاظ على الأمن العربي

الجامعة العربية: اللغة العربية أعظم وعاء لحفظ التراث الحضاري العريق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامير محمد بن فهد العمل الخيرى المنظمة العربية الادارية مؤسسة الأمير محمد بن فهد وزيرة التضامن الاجتماعي قائمة المؤسسات

إقرأ أيضاً:

"طلبت إزالة صوري".. مطربة مصرية تكشف سر غيرة شيرين منها

أثارت المطربة المصرية سمية درويش جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها الأخيرة، حول معاناتها الفنية بسبب التشابه الكبير في الصوت والشكل بينها وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب.

وأكدت درويش أن هذه المقارنة المستمرة لم تكن في صالحها، بل أثرت سلباً على مسيرتها، كما كشفت عن غيرة شيرين الواضحة منها، لدرجة أنها طلبها إزالة صورها من إحدى الحفلات احتجاجاً على تشبيه الجمهور بينهما.

بدايات.. ومقارنات

وفي لقاء تلفزيوني، تحدثت سمية درويش عن البدايات الصعبة التي واجهتها في مشوارها الفني، حيث بدأت شهرتها وهي في سن 16 عاماً، واشتهرت بأغنية "قلب وراح" التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك، لكنها لم تتوقع أن هذا النجاح سيفتح عليها باب المقارنات مع شيرين عبد الوهاب، حيث رأى البعض أن صوتها يشبه إلى حد كبير صوت الفنانة الشهيرة.
وأوضحت سمية أن التشابه في الصوت والشكل بينها وبين شيرين كان مصدراً للمشكلات، بدلًا من أن يكون عاملًا مساعداً، مؤكدة أن هذه المقارنات أثرت على فرصها الفنية، حيث بدأ البعض يتهمها بتقليد شيرين، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "أنا لم أقلد أحداً، ومع احترامي لكل الفنانات، أنا لا أستمع حتى للأغاني العربية الحديثة، فأنا أحب الأغاني القديمة فقط.. ولو كنت سأقلد أحداً، كنت سأقلد بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين!".

هل شعرت شيرين بالغيرة؟

واحدة من أكثر المواقف التي أثرت في مسيرة سمية درويش، وفقاً لروايتها، كانت خلال إحدى الحفلات على متن مركب سياحي كبير، حيث أوضحت أنها كانت تحيي حفلات أسبوعية منتظمة على هذا المركب، إذ يتم تخصيص كل ليلة لفنان مختلف.
وفي إحدى الليالي، تزامن حفلها يوم الأربعاء مع حفل شيرين عبد الوهاب يوم الخميس، وكانت صورتها معلقة في المكان كجزء من الدعاية للحفل، ولكن عندما وصلت شيرين إلى المكان، فوجئت بالصورة وطلبت إزالتها فوراً، مهددة بعدم الغناء في الحفل إذا لم يتم ذلك.
وعلقت درويش على الموقف قائلة: "شيرين كانت منزعجة من تعليقات الناس حول التشابه الصوتي بيننا، وعندما سمعت أغنيتي (قلب وراح)، قالت: كيف يشبهونني بها وهي تغني بشكل سيئ؟ وعندما رأت صورتي في المكان، طلبت إزالتها فوراً، وإلا فلن تغني!".

هل عادت أزمات شيرين عبدالوهاب العائلية بعد شائعات حبس شقيقها؟ - موقع 24رد محمد عبدالوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب، على التقارير المتداولة مؤخراً، والتي زعمت صدور حكم قضائي بحبسه لمدة 3 سنوات، في قضية التعدي بالضرب التي رفعتها شقيقته ضده، وأن والدتهما دخلت المستشفى فور علمها بالحكم السالف ذكره.

وأضافت أنها لم تكن تعلم بالأمر في حينه، ولكن أحد الأشخاص المقربين منها أخبرها بالواقعة لاحقاً بعد إزالة صورتها، كما أن هناك أدلة تثبت أن هذا الموقف حدث بالفعل، على حد قولها.

ورغم أن الموقف قد يبدو محبطاً، إلا أن سمية درويش اعتبرته دليلًا على نجاحها وتأثيرها في الساحة الفنية، قائلة: "عندما علمت بما حدث، شعرت بسعادة غامرة.. لأن ذلك يعني أنني حققت نجاحاً كبيراً لدرجة أن فنانة بحجم شيرين عبد الوهاب تضعني في حساباتها".

واختمت سمية درويش حديثها بالتأكيد على أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه شيرين، لكنها في الوقت نفسه لا ترى أي مبرر لهذه الغيرة أو لتلك المقارنات التي أثرت على مشوارها الفني، مشددة على أن لكل فنان بصمته الخاصة وجمهوره المختلف.

مقالات مشابهة

  • أمين سر «فتح»: رؤية أبو مازن لإعمار غزة ستنفذ بأيادي مصرية عربية
  • "طلبت إزالة صوري".. مطربة مصرية تكشف سر غيرة شيرين منها
  • «لوتاه الخيرية» تقدم 4 ملايين درهم لمبادرة «محاكم الخير»
  • قريـنة رئيـس إقلـيم زنجـبار تطلـع عـلى برامـج مؤسـسات الشـارقـة
  • استكمالا لحملة «دفا الشتاء».. مؤسسة محمود بكري للأعمال الخيرية تواصل توزيع «البطاطين» في حلوان
  • ننشر التفاصيل الكاملة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • إختتام برنامج تدريبيية بمؤسسة نماء للتنمية والتمويل الاصغر بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية
  • «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً» ندوة ثقافية بمكتبة الإسكندرية
  • جهود مصرية متواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية تحقيقا للتنمية الاقتصادية
  • جهود مصرية متواصلة لتوطين وتعميق الصناعة الوطنية تحقيقاً للتنمية الاقتصادية