تكريم صامويل إل جاكسون في حفل سينمائي بمتحف الفن الحديث
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
احتفلت عائلة وأصدقاء الممثل والمخرج الأمريكي صامويل إل جاكسون، بمسيرته الفنية التي تضمنت تحقيق العديد من أفلامه إيرادات ضخمة من شباك التذاكر بدور العرض، بالإضافة إلى تجسيده لشخصيات بارزة.
وأقيم حفل سينمائي سنوي في متحف الفن الحديث بنيويورك مساء أمس الأربعاء، تكريماً لصامويل إل جاكسون.
والتزم جاكسون، المعروف باستخدامه الألفاظ البذيئة والجريئة، بخطاب عاطفي خلال الحفل، بينما قام أصدقاؤه وأفراد عائلته بتكريمه عبر العديد من التعليقات والدعابات.
وقال جاكسون: "كنت محظوظاً بقدر سمح لي بتجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات، حيث كنت أتعلم شيئاً جديداً عن التجربة الإنسانية مع كل شخصية، وأنا دائماً ما أحمل جزءاً منها معي، بينما أواصل حياتي".
جدير بالذكر أن جاكسون، الذي يبلغ من العمر 75 عاماً، يحظى بإرث في هوليوود يمتد عبر 40 عاماً، شمل تجسيده شخصيات في أفلام الحركة والإثارة الضخمة مثل "ميس وندو" في "حرب النجوم" أو "نيك فيري" في عالم "مارفل"، وصولاً إلى شخصيات المخرج الأمريكي الشهير كوينتين تارانتينو المميزة، مثل "جولز" في فيلم الجريمة الشهير "خيال رخيص" من إنتاج عام 1994، و"أورديل" في فيلم "جانجو الحر" من إنتاج عام 2012، حيث أظهر جاكسون مراراً أنه يمكنه تحويل شخصيته بدون عناء مع كل دور جديد، وقد دفعه تنوعه إلى النجومية السينمائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.