أدوية سرطان الثدي تعالج أورام نادرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
توصلت تجربة إلى أن الأدوية التي تستهدف سرطان الثدي المتقدم قد تكون مفيدة للمرضى الذين يعانون من نوع نادر من السرطان يؤثر على أجزاء من الجهاز الهضمي.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية"، يعمل عقاري توكاتينيب وتراستوزوماب عن طريق منع بروتين يعرف باسم مستقبل عامل نمو البشرة البشري 2 (HER2) في الخلايا السرطانية لمنعها من النمو أو الانتشار.
يوصي المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (Nice) بهذه الأدوية كخيار للمرضى المصابين بسرطان الثدي المتقدم محليًا أو النقيلي الإيجابي لـ HER2 والذين تلقوا علاجين أو أكثر من العلاجات المضادة لـ HER2.
واكتشف الباحثون استخدام العلاج لسرطانات أخرى، بما في ذلك سرطان القنوات الصفراوية.
يؤثر سرطان القناة الصفراوية، المعروف أيضًا باسم سرطان القنوات الصفراوية، على الأنابيب الصغيرة التي تربط بين الأعضاء المختلفة، بما في ذلك الكبد والمرارة.
وشملت المرحلة الثانية من الدراسة 217 مريضا يعانون من أورام مختلفة انتشرت في الجسم، وأظهروا علامات تغيرات في HER2، وتناول المرضى الأدوية في شكل دورات مدتها 21 يومًا من أقراص توكاتينيب مرتين يوميًا، وأقراص تراستوزوماب عن طريق الوريد مرة واحدة كل 3 أسابيع.
وجد الباحثون أن السرطان انكمش بنسبة 22.2% من المرضى بشكل عام، ومع ذلك، من بين 30 مريضًا مصابًا بسرطان القناة الصفراوية، انكمش السرطان بنسبة 46.7%.
وقال الدكتور يوشياكي ناكامورا من مستشفى المركز الوطني للسرطان في شرق كاشيوا باليابان : "لقد ثبت أن هذا المزيج الخالي من العلاج الكيميائي آمن وذو تحمل جيد. ولم يضطر سوى عدد قليل جدًا من المرضى إلى التوقف عن العلاج بسبب الآثار الجانبية.
وأضاف: "تظهر نتائج الدراسة تأثيرات متفاوتة عبر أنواع الأورام المختلفة، ومع ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من سرطان القناة الصفراوية النقيلي الإيجابي لـ HER2 وسرطان الثدي النقيلي المتحور لـ HER2 شهدوا معدلات استجابة إجمالية ذات صلة سريرية.
وتدعم هذه النتائج إدراج تركيبة هذا الدواء في المبادئ التوجيهية للمرضى الذين يعانون من سرطان القناة الصفراوية الإيجابي لـ HER2 والذي عولج سابقًا، وتشير النتائج التي تم الحصول عليها بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان الثدي النقيلي إلى أن أولئك الذين يعانون من أورام متحولة HER2 يمكن أن يستفيدوا أيضًا من علاجات HER2 المستهدفة."
وفقًا لجمعية سرطان الكبد في المملكة المتحدة، يتم تشخيص إصابة حوالي 2200 شخص في إنجلترا بسرطان القناة الصفراوية كل عام.
وسيتم عرض نتائج التجربة في ندوة EORTC-NCI-AACR حول الأهداف الجزيئية وعلاجات السرطان في برشلونة يوم الخميس.
وأضاف الدكتور تيم جيرتن، الرئيس المشارك لندوة EORTC-NCI-AACR والمحقق الرئيسي في مركز أبحاث السرطان في المعهد الوطني للسرطان: "غالبًا ما تركز التجارب السريرية على نوع معين من الأورام، مثل سرطان الثدي أو الأمعاء، وتم تصميم هذه التجربة للتركيز على التركيب الجزيئي للورم، بغض النظر عن مكانه في الجسم.
وتشير هذه الدراسة إلى أن استخدام عقارين يستهدفان HER2 قد يكون مفيدًا لمجموعة أكبر من مرضى سرطان الثدي وبعض المرضى المصابين بسرطان القناة الصفراوية. ومع ذلك، فهذه تجربة مبكرة، ونحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان المركز الوطني للسرطان الرعاية الصحية سرطان الثدي الجهاز الهضمي الذین یعانون من سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
حياة ريجنسي يقيم ندوة توعوية بسرطان الثدي
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
أقيمت في فندق حياة ريجنسي الرياض ندوة توعوية بسرطان الثدي وهي مبادرة أطلقها الفندق تهدف إلى تعزيز الرسالة التوعوية وإيصالها إلى أكبر عدد من الجمهور وحث السيدات إلى المبادرة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية لسرطان الثدي بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين بجراحة التجميل وترميم الثدي بالإضافة إلى الأحاديث الإيجابية للناجيات من المرض .
وبدأت الندوة بالسلام الملكي بعدها انطلقت الندوة التي أدارتها الإعلامية والكاتبة سمر المقرن التي أشارت في بدايتها عن جهود حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بتوعية السيدات وعلاج المصابات بسرطان الثدي ومتابعتهن ، فالمرأة هي ركيزة المجتمع .
وأشارت سمر المقرن إلى دور وسائل الإعلام في التوعية بسرطان الثدي كما أشادت بعطاء وزارة الصحة في هذا الجانب والتقدم الطبي وجهودها في خدمة أبناء الوطن وتسهيل المتابعة العلاجية عن طريق المستشفيات الافتراضية.
وانطلقت الندوة بالمتحدث الأول زارا جعفر من الباكستان والذي يعمل في المملكة حيث رحب الحضور وتحدث عن إصابة والدته بسرطان الثدي والتي كانت مع عائلتها في الندوة وكيف تخطت المرض بعد فترة علاجية .
وأشار إلى جهود المملكة في التوعية وعلاج السيدات إلى أن تقلص عدد المصابات كما تحدث عن مراحل العلاج التي خضعت لها والدته كما عرض فلم قصير .
بعدها تحدثت الدكتورة أماني با هذيلة من مستشفى الملك عبدالله بجامعة الأميرة نورة حيث تحدثت عن العلاجات الكيميائية والبيولوجية ودورها في القضاء على الخلايا المهاجرة ، مشيرة إلى أن أنواع كثيرة من السرطانات التي لم يعرف سبب وجودها يتم علاجها بيولوجياً .
وأضافت الدكتورة أماني با هذيلة أن 70 % من سرطان الثدي يتم اكتشافها بشكل متأخر لعدم وجود الوعي بالكشف المبكر كما أن بعض الحالات يتم اكتشافها في مراحل متأخرة ، مؤكدة أن للوراثة وأسلوب الأكل دور في وجود المرض .
وأهابت الدكتورة أماني با هذيلة بالكشف المبكر بأشعة “الماموجرام” والتي وفرتها وزارة الصحة في المجمعات التجارية والمركز الصحية كما شددت على عدم حمل النساء بعد سن الأربعين ، وأكدت على أن العلاج يبدأ من البيت بالأكل الصحي والابتعاد عن الضغوط النفسية وممارسة الرياضة إلى جانب مسؤولية الأم بنشر الصحة عبر الغذاء الصحي ومتابعة الأسرة.
ثم تحدث استشاري التجميل بشير الشنواني عن عالم الصحة والجمال ، حيث بدأ حديثه بأهمية عدم إهمال التشخيص مع ظهور الأعراض ، وأشار إلى أن مريضة السرطان عندما تتعافى من المرض تدخل في قلق نفسي آخر بعد العلاج لفقدها جزءا من جسمها ، وهنا يأتي دور جراحة التجميل بترميم الثدي .
وقال الشنواني إنه عمل في جامعة الملك سعود وقد نشأ علاج الترميم بعد إزالة الورم والتوعية بترميم الثدي الذي هو مهم في مظهر المرأة ، ولتفادي أي أعراض نفسية على المتعافية من المرض ، مبينا أن ترميم الثدي يأتي مباشرة بعد العلاج بالكيماوي ومن أجل تخفيف الشعور النفسي العميق لدي المصابات بعد عمليات استئصال الثدي وحاجتهن إلى تجميل ، وقد وفرت حكومتنا البدائل بكافة أشكالها كما وفرت أخصائيين التجميل وترميم الثدي لكل مريضة .
وأشار الشنواني إلى أن مركز باتش أطلق مبادرة عمليات التجميل للمصابات لمدة أسبوع كما يوفر المركز الجراحات “المايكروسكوبية بروكسل” وخيارات في الخلايا الجذعية متمنياً للجميع الصحة والعافية .
من جانبها أشارت شادن الكايد المتخصصة بجودة الحياة إلى اهتمام المرأة بنقطة جمالها ، وتناولت جوانب جودة الحياة بعد العملية مؤكدة أن كل شيء قابل للتعويض إلا الحياة .
وبدورها تحدثت الناجية من سرطان الثدي السيدة إلهام المحمدي عن إصابتها فقالت اكتشفت المرض عندما كنت أستعد للتبرع لوالدي بالكبد فقد كنت أخاف من السرطان وأتحاشى النظر إلى الصور حيث لم يكن هناك توعية ، وأشارت إلى أنها عانت في بداية إصابتها من صدمة وفاة والدها وبما ساعدت حكومتنا الرشيدة في العلاج وفي رحلتي العلاجية ساندني زوجي وأولادي ، ولكن مما زاد من المي وفاه والدتي ولكن بالصلاة والتوكل على الله استطعت التغلب على الخوف والقلق فأغلب الامراض نفسي فالاكتئاب هو أحد أسباب مرض السرطان فالحمد لله تغلبت على المشاعر السلبية ودخلت عدة دورات وأصبحت أدعم المريضات فعلى الإنسان يبعد عنه الأفكار السيئة وأن يكون إيجابيا ويقضي على التفكير بإصابته بالمرض ويكون متفائلا.
بعدها تحدثت المصممة صفاء الرويعي عن الوشاح الوردي والتوعية بإدخال اللون الوردي في تصاميمها ، وفي ختام الندوة كرم فندق حياة ريجنسي المشاركين بالدروع والهدايا التذكارية كما تم تكريم مديرة الندوة الإعلامية سمر المقرن ، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية.