استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم، السيد سون دونغ شنغ؛ نائب رئيس وأمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني، ووفد رفيع المستوى من مسؤولي الأكاديمية الصينية الوطنية لدراسات تاريخ أدبيات الحزب.

وأهدى سون دونغ شنغ، مكتبة الإسكندرية مجموعة من إصدارات الحزب، وسط جولة للوفد المرافق له داخل المكتبة للتعرف على مكتباتها المتخصصة ومتاحفها المتنوعة.

إعجاب الوفد الصيني بمحتويات مكتبة الإسكندرية 

وأعرب سون دونغ شنغ عن إعجابه بما تحويه المكتبة من مقتنيات وما تقدمه من خدمات، وأبدى اهتمامه بتعزيز التعاون بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية الصينية، من أجل تبادل الخبرات وتشجيع التواصل بين الثقافات والحضارات.

مشروعات مكتبة الإسكندرية 

وتحدثت دينا يوسف؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، مع الوفد، عن الخدمات العامة والمتخصصة والأكاديمية التي تقدمها مكتبة الإسكندرية للزوار، مؤكدة أن المكتبة تتعامل مع كافة فئات المجتمع، وتولي اهتمامًا كبيرًا بالأطفال والنشء وذوي الاحتياجات الخاصة، متطرقة إلى مشروعات مكتبة الإسكندرية في مجال ترميم المخطوطات، والتعاون مع المؤسسات الدولية في مجال الرقمنة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية وفد صيني الحزب الشيوعي مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

إقالة رئيس الشاباك.. خطوة جديدة لتعزيز سيطرة نتانياهو

أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في خطوة تعكس استمرار جهوده للهيمنة على مؤسسات الدولة، وتأتي هذه الإقالة في سياق حملة حكومية ممتدة منذ عامين لتعزيز نفوذ السلطة التنفيذية على الأجهزة المستقلة.

السياق الأوسع للأحداث، هو جزء من نزاع أشمل بين تحالف نتانياهو ومعارضيه

وكتب باتريك كينغسلي في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن القرار الأخير يضع نتانياهو في قلب مواجهة أوسع مع معارضيه، في ظل محاولات متكررة للحد من استقلالية مؤسسات الدولة.

وكان إعلان الإقالة قد جاء بعد أسابيع قليلة من مساعٍ مشابهة لإقالة النائبة العامة الإسرائيلية غالي بهراف ميارا، إلى جانب جهود ائتلافه اليميني في الكنيست لمنح السياسيين نفوذاً أكبر على تعيين قضاة المحكمة العليا.

وهذه التحركات ليست جديدة، بل تعيد إلى الأذهان مساعي نتانياهو السابقة في عام 2023 لتقليص سلطات الهيئات الرقابية، والتي واجهت احتجاجات جماهيرية واسعة وأدت إلى انقسامات حادة في المجتمع الإسرائيلي.

ومع أن تلك المحاولات توقفت مؤقتاً بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فإن الأوضاع الحالية تعيد إشعال التوترات مجدداً.. 

????5/5
The fact that the Shin Bet is in charge of that investigation, and that senior Shin Bet officials consistently opposed the arrangement under which Qatar, with Israel's encouragement, funded Hamas' government in Gaza, only adds to Netanyahu's fearshttps://t.co/KigKfwoMvN

— Haaretz.com (@haaretzcom) March 17, 2025

واعتبر أستاذ القانون في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، أميخاي كوهين، أن "إقالة رئيس الشاباك ليست حدثاً معزولاً، بل تأتي ضمن توجه متكامل لاستهداف الأجهزة المستقلة، وإعادة طرح مشروع الإصلاح القضائي بصيغة جديدة".

نزاع شخصي يتجاوز الأبعاد السياسية

تعود خلفيات الإقالة إلى صراع شخصي بين نتانياهو وبار، الذي أغضب رئيس الوزراء بتحقيقاته مع مسؤولين في مكتبه بشأن تسريبات وثائق سرية.

لكن القشة التي قصمت ظهر البعير، وفقاً لمحللين، كانت تصريحات رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، الذي لوّح بالكشف عن معلومات حساسة حول نتانياهو إذا تجاوز حدود القانون.

وأشار المستشار السابق لرئيس الوزراء، نداف شتراوخلر، إلى أن هذه التصريحات اعتُبرت بمثابة تهديد مباشر لنتانياهو، ما دفعه إلى اتخاذ خطوة الإقالة باعتبارها "الخيار الوحيد المتاح". 

⚡️#BREAKING Attorney general blocked Netanyahu decision to fire the head of the Shin Bet.

Netanyahu’s coalition is planning on dismantling the supreme court with Ben Gvir already releasing an announcement half an hour ago pic.twitter.com/C3R45XVeTe

— War Monitor (@WarMonitors) March 16, 2025 معركة على هوية الدولة

بعيداً عن النزاع الشخصي، يرى المراقبون أن هذه الخطوة جزء من صراع أوسع بين تحالف نتانياهو ومعارضيه حول مستقبل إسرائيل وطبيعة نظامها السياسي.

ويتألف الائتلاف الحاكم من أحزاب دينية متشددة تسعى للحفاظ على امتيازاتها، ونشطاء استيطانيين يهدفون إلى تعزيز السيطرة على الضفة الغربية وتقييد حقوق الفلسطينيين.

ولطالما واجهت هذه الفئات عراقيل من مؤسسات مثل القضاء، والنائب العام، وجهاز الشاباك، التي سعت إلى الحد من بعض السياسات المتطرفة ومحاسبة نتانياهو نفسه في قضايا الفساد التي يحاكم بسببها حالياً.

بينما تزعم الحكومة أن تقليص نفوذ القضاء والأجهزة الأمنية يعزز الديمقراطية عبر منح المشرعين سلطة أكبر، تحذر المعارضة من أن هذه التحركات تضعف الضوابط والتوازنات، مما يتيح لنتانياهو فرض نهج أكثر استبداداً.

ولخص الكاتب باراك سيري الموقف في صحيفة "معاريف" قائلاً: "بتحالفٍ من الموالين، يمضي نتانياهو في تفكيك جميع الحُرّاس الذين حموا إسرائيل لعقود".

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • إقالة رئيس الشاباك.. خطوة جديدة لتعزيز سيطرة نتانياهو
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يستقبل الملحق الثقافي الليبي
  • لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يزور أسامة الأزهري بـ جامع مصر الكبير للتهنئة بقرب عيد الفطر
  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
  • وفد الحزب الكردي يزور حزب الحركة القومية
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يزور بريطانيا بعد فرنسا
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
  • غياب التخصيصات المالية يطيح بمشروع المكتبة المركزية في الأنبار