دعاء نبوي عجيب.. يوسع الله به رزقك ويمتعك بكل النعم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد الأسبق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط وعضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك دعاءً نبويا عظيما يساعد على الطاعة والبعد عن المعصية والتمتع بنعم السمع والبصر والقوى الجسدية.
وأوضح أن هذا الدعاء هو: “عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ”ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلسه حتى يدعو بهذه الدعوات (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا .
وأضاف "عبد الرحيم": "اشتمل هذا الحديث على مطالب ينبغي لكل عبد أن يستكثر من طلبها ويكرر سؤالها وهي على ما يلي:
1- سأل ربه أن يرزقه الخشية وبذلك تصير الطاعات محبوبة للعبد والمعاصي مبغضة لديه.
2- أن يرزقه من الطاعة ما يبلغه به جنته.
3- أن يرزقه من اليقين ما يهون به مصائب الدنيا.
4- أن يمتعه الله تعالى بنعم السمع والبصر وكل القوى الظاهرة والباطنة إلى أن يموت الإنسان بكامل صحته فكأنها ترثه بعد موته لأنها باقية بعده.
إلى آخر ما ورد من النعم، وكلها نعم عظيمة تقتضي منا أن نستكثر من ذلك الدعاء العظيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليقين الطاعة الخشية الرزق النعم دعاء النعم
إقرأ أيضاً:
أهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال
كَانَ مِنْ دعاء النبي: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا». [أخرجه مسلم].
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ».
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات” متفق عليه .
دعاء النبي في المساءوفي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: "يا رسول الله، مُرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قل: اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه". وأوصى النبي بقول هذا الدعاء في الصباح والمساء وعند النوم. (رواه الترمذي).
وفي رواية أخرى عن ابن أبي عاصم والطبراني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا كاهل، من صلى عليّ كل يوم ثلاث مرات وكل ليلة ثلاث مرات، حباً وشوقاً إليّ، كان حقاً على الله أن يغفر ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم".
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
دعاء النبي بعد الوضوءومن السنن المهجورة عن النبي، دعاء النبي بعد ركعتَي سنة الوضوء ، وهو : اللهم اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
روى الحديث النسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأبو يعلى في مسنده، وابن أبي شيبة في مصنفه، ومسدد في مسنده، والطبراني في "الدعاء"، وصححه النووي في الأذكار، وابن القيم في زاد المعاد، وابن الملقن في البدر المنير.