عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً؛ لاستعراض موقف إعلان الحيد المرجاني المصري العظيم كمحمية طبيعية، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، و يمنى البحار، نائب وزير السياحة والأثار، والدكتور مصطفى منير، رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية، والدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور محمود حنفي، أستاذ كلية العلوم بجامعة قناة السويس.

 

دعم الدولة المصرية 

 

وأكد رئيس الوزراء دعم الدولة المصرية لكل الخطوات الرامية لإبراز المقومات والخصائص الطبيعية الفريدة في مصر، وتعزيز القيمة الاقتصادية لها، بما يمثل عنصر جذب سياحي وترويج عالمي لتلك المقاصد، وإظهار دور مصر في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، الإجراءات التي تم اتخاذها منذ إعلان  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الحيد المرجاني المصري العظيم كمحمية طبيعية خلال مؤتمر المناخ  COP27 بشرم الشيخ، لافتة إلى أن هذه الخطوة تبعها موافقة مجلس الوزراء على إعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، ثم صدور قرار بتشكيل لجنة عليا لدراسة الاشتراطات والإجراءات اللازمة لإعلان بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، كما تم تنظيم اجتماعات وورش عمل بحضور كافة الجهات المعنية، وتم الإعلان عن خطوات اعلان الحيد المرجاني المصري العظيم في العديد من المنتديات الدولية وكذلك في مؤتمر المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي لاقى ترحيباً كبيراً من كافة المنظمات الدولية.

أثر إيجابي


وأكدت وزيرة البيئة أن إعلان الحيد المرجاني كمحمية طبيعية سيكون له أثر إيجابي على مصر في الجوانب الاقتصادية والعلمية، بالإضافة لإبراز الوجه الحضاري للبلاد في الحفاظ على الموارد القومية، إلى جانب إبراز تماشي مصر مع كافة القوانين المحلية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية في الحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد للبحر الأحمر، وتعزيز وجهة النظر العالمية في كون مصر تمثل ملاذاً بحرياً فريداً وأخيراً؛ مما يحفز الجهات والمنظمات الدولية على دعم مصر للحفاظ عليه باعتباره قيمة إنسانية وثقافية للعالم، وجذب المنح الدولية للحفاظ عليه واستغلاله بشكل مستدام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحيد المرجاني محمية طبيعية مجلس الوزراء مصر الحفاظ البيئة والتنوع البيولوجي مؤتمر المناخ بيئة الشعاب المرجانية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إسلام آباد تهدد نيودلهي: قطع مياه النهر إعلان حرب

يمن مونيتور/ الجزيرة/ وكالات

أعلنت رئاسة الوزراء الباكستانية، اليوم الخميس، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند “ستعتبر سببا للحرب”، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، تطرق إلى إعلان الهند نيتها تعليق معاهدة تقاسم المياه بعد هجوم شنه مسلحون في الشطر الهندي من إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 17 آخرين، وحمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.

ورفض البيان الباكستاني ما وصفه بالقرار الأحادي الذي اتخذته الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند، وأكد أن الاتفاقية “مهمة للاستقرار الإقليمي”.

وشدد البيان على أن باكستان عازمة على حماية حقوقها المائية، دون تفاصيل إضافية حول الأدوات التي من الممكن أن تلجأ إليها.

وأكد أن عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد سيقتصر على 30 شخصا كحد أقصى اعتبارا من 30 أبريل/نيسان الجاري، وسيتم إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الرحلات الجوية التابعة للهند أو التي تديرها.

وبحسب البيان أيضا، سيتم تعليق جميع أنواع التجارة مع الهند وإغلاق بوابة واجا الحدودية بين البلدين على الفور.

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الهندي على بيان رئاسة الوزراء الباكستانية.

جراءات تصعيدية

وتبادلت الهند وباكستان، اليوم الخميس، إجراءات تصعيدية، شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين بعد هجوم كشمير.

وقد توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من سماهم الإرهابيين وداعميهم بالمتابعة والعقاب بما يفوق خيالهم، وفق تعبيره.

ودعا رئيس الوزراء الهندي، اليوم الخميس، إلى اجتماع لجميع الأحزاب -بما فيها أحزاب المعارضة- لإطلاعها على رد الحكومة على الهجوم.

وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أمس الأربعاء، إن هناك تورطا عبر الحدود في الهجوم، وأعلن عن تعليق العمل بمعاهدة مهمة لتقاسم مياه نهر السند ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويا.

وأفادت وسائل إعلام محلية هندية، اليوم الخميس، بأن نيودلهي استدعت كبير الدبلوماسيين في السفارة الباكستانية في العاصمة لإخطاره بأن جميع المستشارين العسكريين في البعثة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم ومنحهم أسبوعا للمغادرة، وهو أحد الإجراءات التي أعلنها ميسري أمس الأربعاء.

وأعلنت الخارجية الهندية تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا ونصحت الهنود الموجودين بباكستان، بالمغادرة في أقرب وقت.

معاهدة تقاسم المياه

والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه في أعقاب الهجوم “الإرهابي” بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.

وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم.

يذكر أن الهند وباكستان تتقاسمان بموجب معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي، 6 أنهار؛ تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية (سوتليج وبيس ورافي) للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة (السند وجهيلوم وشيناب) تذهب إلى باكستان.

وتتهم باكستان الهند باستمرار بانتهاك المعاهدة من خلال بناء السدود على الأنهار الغربية، في حين تعتقد نيودلهي أن إسلام آباد تسيطر على كميات كبرى من المياه نتيجة للمعاهدة.

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني يشيد بالمسار التنموي المصري
  • إسلام آباد تهدد نيودلهي: قطع مياه النهر إعلان حرب
  • كريم بدوي يستعرض استراتيجية قطاع البترول المصري في قمة مستقبل أمن الطاقة
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى تحرير سيناء
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
  • رئيس الوزراء يبحث فرص التعاون الاستثماري مع وفد مجلس التعاون المصري الكويتي
  • رئيس الوزراء يستقبل وفدًا من أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي
  • رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • الأمن البيئي يستعرض تقنياته الحديثة في حماية البيئة وتنميتها خلال معرض “بيئتنا كنز” بتبوك
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أحدث تقارير المؤسسات الدولية حول حركة التجارة وتوقعات النمو العالمي