تطورات غزة.. إسرائيل تقصف مخيم النصيرات وتعتقل المئات في جباليا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في اليوم الـ384 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات، كما اعتقلت إسرائيل عدد من سكان جباليا، وواصلت إجبار مئات العائلات على الخروج من مناطق الإيواء بشمال غزة
وفي سياق الاستهداف المتواصل لخيام النازحين، قصفت إسرائيل في مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة الأونروا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وقد أظهرت مقاطع فيديو اشتعال النيران في أرجاء المدرسة، وأسفر القصف عن “وقوع 17 شهيدا و42 مصابا، بينهم أطفال”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “اعتقل 200 ممن وصفهم بالمخربين من منطقة جباليا منذ بدء العملية العسكرية في المنطقة”.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، “إن 42 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر أمس الأربعاء، أغلبهم في شمال القطاع”. وقصفت المدفعية الإسرائيلية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أدى القصف المدفعي والجوي الذي تعرضت له بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، لخروج عدد من الأسر المحاصرة إلى الشوارع في ساعات الليل.
وفي تطور آخر، نقلت شبكة سي إن إن عن وكالة الأونروا قولها إن “إحدى شاحناتنا تعرضت لقصف مباشر بصاروخ إسرائيلي أدى إلى مقتل أحد موظفينا”.
وفي السياق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن الاحتلال اعتقل 5 من عناصره واقتادهم إلى مكان مجهول.
توقف عمليات الدفاع المدني في غزة بعد “تهديدات إسرائيلية”
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة بيت لاهيا قصف جباليا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق
أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو شنّ الليلة الماضية غارة استهدفت موقعًا بالقرب من القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق.
واعتبر البيان المشترك، الذي نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم يمثل "رسالة واضحة للنظام السوري"، مؤكدين رفضهم انسحاب القوات من جنوب دمشق، وأي تهديد يستهدف الطائفة الدرزية في سوريا.
في تطور آخر، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي تحذيره لما سماه "رئيس النظام السوري الجولاني"، في إشارة إلى أحمد الشرع، محملًا السلطات السورية مسؤولية ما وصفه بـ"الاعتداءات على الدروز".
وأشار كاتس إلى أن تل أبيب أمرت بشن ضربات تحذيرية ضد جهات متطرفة داخل سوريا، على حد قوله، عقب أحداث العنف الأخيرة التي طالت قرى درزية، مؤكدا أن "إسرائيل تتابع الوضع عن كثب وستتدخل مجددًا إذا استمرت هذه الاعتداءات".
وأكدت إسرائيل إجلاء جريحين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج داخل أراضيها، وأعلنت انتشار قواتها على حدود جنوب سوريا في حالة تأهب لمنع أي توغل أو هجمات على القرى الدرزية هناك، مشددة على استعدادها للتعامل مع سيناريوهات متعددة في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وقوات الأمن الحكومية في عدة مناطق من ريف دمشق وريف محافظة السويداء جنوب البلاد، وذلك بعد انتشار تسجيل صوتي نُسب لأحد رجال الدين الدروز يتضمن إساءات دينية. ورغم نفي المجلس الديني الدرزي علاقته بالتسجيل، تفجرت الأحداث، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من المدنيين ورجال الأمن، من بينهم 16 عنصرًا من قوات الأمن العام في بلدة صحنايا.
وفي خضم التوترات، قُتل رئيس بلدية صحنايا، حسام ورور، ونجله، برصاص مسلحين مجهولين، ما زاد من حدة الأزمة. وفي مساء الأربعاء، اتهم شيخ العقل الدرزي في سوريا، حكمت الهجري، السلطات السورية بارتكاب "قتل جماعي ممنهج" ضد الطائفة الدرزية، وطالب بتدخل دولي عاجل لحمايتهم، مؤكدًا أن المجازر التي تُرتكب لا يمكن تجاهلها أو التعتيم عليها.