عاجل - تفاصيل مثيرة حول تأجيل الحكم ومصير غامض لثلاثي الزمالك بعد أزمة الإمارات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تشهد أزمة الثلاثي الزمالك، المكون من ثلاثة لاعبين، تصاعدًا ملحوظًا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الإمارات. عقب سلسلة من التصريحات المتبادلة والاتهامات، تم تأجيل الحكم في القضية التي تهم اللاعبين، مما زاد من حالة القلق والضبابية حول مستقبلهم مع النادي.
الأوساط الرياضية في مصر تترقب بقلق نتيجة هذه الأزمة، خاصة في ظل الضغوط التي تواجهها الإدارة لتحقيق استقرار الفريق، والتي تنتظر مصير مصطفى شلبى ونبيل عماد دونجا وعبد الواحد السيد.
من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن هناك تحركات دبلوماسية جارية لإنقاذ الموقف وتجنب تفاقم الأزمة. حيث تسعى إدارة الزمالك إلى التواصل مع السلطات الإماراتية للتوصل إلى حل يضمن حقوق اللاعبين ويحقق مصلحة النادي. هذه التحركات تعكس حرص الإدارة على الحفاظ على سمعة النادي واحتواء الموقف، في ظل التوترات المتزايدة.
تساؤلات تتزايدعلى صعيد آخر، تتزايد التساؤلات حول مستقبل اللاعبين المعنيين بالأزمة، حيث يعيش الثلاثي في حالة من عدم اليقين. فقد أثرت الأحداث الأخيرة على تركيزهم وأدائهم داخل الملعب، مما قد ينعكس سلبًا على نتائج الفريق في البطولات المحلية. الجماهير في مصر تتابع باهتمام تطورات القضية، وسط دعوات للتضامن مع اللاعبين وتحفيزهم على تجاوز هذه الأزمة.
تبقى الأمور مفتوحة على كافة الاحتمالات، حيث يتوقف مصير الثلاثي الزمالك على نتيجة التحركات الدبلوماسية والقرارات القضائية المستقبلية. الأضواء تتجه نحو الإدارة والفريق، آملين في التوصل إلى حل يضمن عودة اللاعبين إلى صفوف الفريق في أقرب وقت، وتحقيق الاستقرار الذي يحتاجه الزمالك في هذه الفترة الحرجة.
وتقرر أمس تأجيل قضية ثلاثي الزمالك في التعدي على أحد أفراد الأمن الإماراتي إلى 29 أكتوبر مع استمرار حبس ثلاثي الفريق، قبل أن تقرر المحكمة المختصة بالإمارات تقديم موعد الجلسة لتقام اليوم الخميس وهو ما حدث بالفعل.
اتخاذ القراروتم اتخاذ القرار بعد خضوع دونجا وشلبى وعبد الواحد إلى جلسة محاكمة عاجلة صباح أمس بالفيديو كونفرانس" أون لاين"، وتم عقد الجلسة الثانية اليوم منذ قليل وتترقب بعثة الزمالك قرار المحكمة المختصة بالإمارات في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك واقعة الاعتداء محاكمة عاجل الفجر بوابة الفجر موقع الفجر
إقرأ أيضاً:
اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
كتب محمد علوش في" الديار": بحسب المعلومات تصل أعداد السوريين المغادرين للأراضي اللبنانية باتجاه سوريا إلى حوالي الألف يومياً خلال الأيام الماضية، ولكن هذا لا يعني أن حل أزمة النازحين وُضعت على السكة الصحيحة لعدة أسباب كما تؤكد مصادر متابعة لهذا الملف.
السبب الأول بحسب المصادر هو موقف الجهات الدولية المعنية بملف اللجوء السوري، وتحديداً مفوضية شؤون اللاجئين، فهي لا تزال تعتبر أن أزمة اللجوء لا تُحل سوى بتأمين العودة الآمنة والكريمة وضمان حرية العائدين، وهي تعتبر أن النظام السوري بسقوطه قد يعني بالنسبة لكثيرين سقوط الشرط الأمني الذي كان يمنع العودة لكن لا يزال هناك امور تتعلق بضمان الحرية والعودة الكريمة، وهذا لن يتحقق قبل أن تنتهي الفوضى في سوريا من جهة ومعرفة ما إذا كان لدى العائدين مكاناً للعيش.
وتُشير المصادر إلى أن المفوضية أكدت للمسؤولين اللبنانيين أنها لن تقدم مغريات للسوريين من اجل البقاء في لبنان لكنها ترفض إجبار أحد على العودة، وتؤيد العودة الطوعية حتى أنها أكدت استعدادها لدعم عودة من يريد من خلال تمكينه من الاستقرار في سوريا.
السبب الثاني أن لبنان الرسمي رغم كل الاجراءات التي قام بها بمعالجة أزمة اللجوء السوري في لبنان بقي عاجزاً عن تخطي الفيتوات الخارجية التي منعت العودة والحل، وتشير المصادر إلى أن الحكومة المقبلة معنية بشكل أساسي بالبحث عن حلول مع الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأميركية.
السبب الثالث هو وجود لجوء سوري جديد إلى لبنان من لون طائفي معين، ففي الأيام الماضية التي تلت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا دخل لبنان عشرات الآلاف من السوريين من الشيعة والمسيحيين بسبب خوفهم وقلقهم من مستقبل الوضع في سوريا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على البلد، وترى المصادر أن الحكومة اللبنانية، بعد رفضها بداية، أدخلت السوريين إلى لبنان وهم توزعوا في البقاع بشكل أساسي، مشيرة إلى أن هؤلاء لن يعودوا في وقت قريب قبل التأكد من المستقبل السوري، وبالتالي هو ملف جديد يُضاف إلى ملف اللجوء السوري.
يقول المسؤولون السوريون الجدد أنهم بصدد الطلب من كل السوريين خارج سوريا للعودة إليها، ولكن لا يكفي القول في هذا الملف فالعودة تتطلب شروطاً أهمها القرار الخارجي المؤيد، الرغبة الداخلية السورية الحقيقية وتقبّل الجميع، وانطلاق قطار إعادة الإعمار بما يحسن الوضع الاقتصادي السوري.