إصابة 35 طالبًا في انفجار عبوة حارقة داخل مدرسة ثانوية بتشيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال رجال الإطفاء إن قنبلة حارقة محلية الصنع انفجرت داخل مدرسة ثانوية عامة في تشيلي أمس، الأربعاء، ما أدى إلى إشعال حريق أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 35 طالبا، بعضهم في حالة خطيرة.
وقال مسئول الشرطة اللفتنانت كولونيل فرناندو ألبورنوز، إن مجموعة من الطلاب في المدرسة الواقعة بوسط سانتياغو، العاصمة، كانوا يصنعون زجاجات المولوتوف في الحمام لإلقائها على المتظاهرين في وقت لاحق عندما انفجرت واحدة.
ولم يتضح سبب الانفجار.
وقال النقيب خوسيه مانويل إستيفان من إدارة الإطفاء إن 11 طالبًا في مدرسة باروس أرانا الوطنية المرموقة تم نقلهم إلى المستشفى في حالة خطيرة، حيث أثرت الحروق على أنظمتهم التنفسية.
وأضافت السلطات أن بقية الطلاب أصيبوا بحروق أخف، بينما انهار مدرس كان يحاول مساعدة الطلاب.
وسرعان ما سيطر رجال الإطفاء على الحريق وأغلقوا الطرق المحيطة بمكان الحادث.
وقالت الشرطة إن الطلاب كانوا يخططون لتنظيم مظاهرة في الشارع في وقت لاحق من ذلك اليوم في سانتياغو، التي لها تاريخ من النشاط الطلابي يمتد إلى عقود مضت.
خلال الاضطرابات الاجتماعية الكبرى في عامي 2011 و2019، اتخذ طلاب المدارس الثانوية والجامعات موقفًا تصادميًا ضد الحكومة ونخبة رجال الأعمال للمطالبة بإصلاحات سياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعات اجتماع طلاب المدارس الحكومة طالبة انفجار حادث
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: فحص 3 ملايين و994 ألف طالب ضمن مبادرة رئيس الجمهورية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 3 ملايين و994 ألف، و38 طالبا بمختلف مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض «الأنيميا والسمنة والتقزم» لدى طلاب المرحلة الابتدائية، منذ إطلاقها العام الدراسي الحالي يوم 29 سبتمبر 2024 وحتى اليوم، في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف فحص الطلاب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، مشيرا إلى أن المبادرة مستمرة في العمل طوال العام الدراسي بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات المبادرة تتضمن إجراء المسح الطبي للطلاب، وقياس الوزن والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن أمراض سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة يتم تحويلها إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب «كارت متابعة»، يحتوي على بياناتهم الخاصة، وذلك لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال عيادات التأمين الصحي بجميع محافظات الجمهورية.
وأشار الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية، إلى أن عدد الفرق الطبية المشاركة في المبادرة بلغ 2000 فريق، تم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، كما تم تدريبهم على معايير مكافحة العدوى.
وأكد «سمير» أن جميع مهام المبادرة تتم مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيراً إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات بتقديم التوعية للطلاب عن كيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن «106» للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة.