« لا العنف.. لا للتنمر» حملة توعية بمدارس القليوبية ضمن بداية جديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظمت وحدة حقوق الأنسان بمحافظة القليوبية بالتنسيق مع إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة ندوة توعية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان المصري حول مناهضة العنف والتنمر وأهمية ترشيد المياة والمحافظة عليها لتوعية الطالبات بمدرسة بنها الثانوية بنات شارك في الندوة الدكتورة نجلاء الفرماوي مسئول وحدة حقوق الأنسان بمحافظة القليوبية و حسام مشهور مسئول التوعية والعلامات العامة والمشاركة المجتمعية بشركة مياه القليوبية.
قالت نجلاء الفرماوي مسئول وحدة حقوق الأنسان بالقليوبية أن مبادرة بداية تهدف إلي بناء جديد للإنسان المصري وفق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية مشيرة أن الفاعلية تأتي في اطار خطة العمل التي وضعتها محافظة القليوبية ووحدة حقوق الإنسان بالمحافظة للمشاركة في مبادرة بداية لبناء الانسان وشملت النواحي الثقافية والدينية والفنية وتدعيم قيم الولاء والانتماء وبناء الانسان والتنمية المستدامة ومكافحة الادمان والتنمر و ترشيد الاستهلاك وريادة الأعمال.
أضافت " الفرماوي " أن التنمر ظاهرة خطيرة وهو نوع من الإساءة والايذاء ويتسبب في تشوهات نفسية تؤثر علي الفرد و المجتمع مشيرة ان ظاهرة التنمر في المدارس من أكبر المشكلات المجتمعية على مستوى العالم أجمع، وهي الأساس في بناء السلوكيات العدوانية لدى الطفل، لذلك يُعدّ منع التنمر في المدرسة ضرورياً ويُمكن اتّخاذ أساليب لمواجهة أنواع التنمر ومنها التنمر الجسدي والتنمر اللفظي والتنمر العدواني العاطفي و التنمر الإلكتروني.
أكد حسام مشهور مسئول التوعية بمياه القليوبية أن ترشيد المياه و الحفاظ عليها كمورد هام و رئيسى للحياه في إطار مجهودات الدولة و الشركة لتوفير كوب ماء نظيف مشيرا إلي أهمية عدم إهدار مياه الشرب في الاستحمام ورش الشوارع وغسل السيارات واعتبار كل فرد في المجتمع سفيرا لتوعية المواطنين لترشيد استهلاك المياه.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حملة توعية "واقع السياسات التنموية وتحديات الأمن والتنمية" بجامعة أسيوط الأهلية
نظمت جامعة أسيوط الأهلية اليوم الأربعاء؛ حملة توعية حول "واقع السياسات التنموية وتحديات الأمن والتنمية" تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية، وإشراف الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جداية؛ لبناء الإنسان".
حاضر خلالها؛ الدكتور محمد عدوي مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الخريجين وريادة الأعمال و الابتكار.
تأتي هذه الحملة، ضمن سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية بهدف التوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع، والخامس بتنظيم الدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، ومصطفى حسن أمين الجامعة، وميسرة أحمد بإدارة رعاية الشباب وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الجامعة.
وأكد الدكتور المنشاوي على أهمية الندوات، والحملات التوعوية التي تقام ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة”، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب، والاستثمار في الإنسان، و زيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، مشيراً إلى أن مشاركة جامعة أسيوط الأهلية في المبادرة الرئاسية "بداية" تأتي في إطار دور الجامعة المجتمعي، والتوعوي، وذلك من خلال إطلاقها؛ لسلسلة من الحملات التوعوية، ويشارك- خلالها- نخبة من أعضاء هيئة التدريس؛ بهدف التوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع، والخامس.
ومن جانبه، أشار الدكتور نوبي محمد حسن؛ إلى أهمية، وقيمة الإنسان، ودوره الفاعل في بناء المجتمع، والوطن، مؤكداً أنه كلما ازدادت مهارات، وقدرات الإنسان، وتم تنميتها، ازداد التقدم، وتحققت التنمية في شتى المجالات، موجهاً نصائحه إلى طلاب الجامعة بضرورة العمل، و الاجتهاد، والتحلي بالطاقة الإيجابية، ووضع أهداف محددة؛ لتحقيقها، وتنمية المهارات باستمرار.
أوضحت الدكتورة رحاب الداخلي؛ إن الحملات التوعوية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار الدولة، من خلال ما يعرف بحرب المعلومات، ونشر الشائعات، والأخبار المزيفة، مؤكدة على أهمية التوعية بكيفية مواجهتها، من خلال (٥) حملات، هي: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر" ، "معاً .. ضد التشويه"،"صف واحد ، "حافظوا على هويتكم"، موجهة الشكر لإدارة الجامعة بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي؛ لرعايته الكريمة، وحرصه على توفير كافة سبل الدعم، و الرعاية؛ لتنظيم البرامج، والحملات التوعوية؛ لطلاب الجامعة.
واستعرض الدكتور محمد عدوي، خلال محاضرته؛ أهم المحاور التي تتعلق بمستقبل سياسات الأمن، والتنمية في مصر ،وتحدياتها، والإنجازات التي تشهدها الدولة المصرية في شتى القطاعات، مستعرضاً هيكل رؤية مصر 2030، والذي يتضمن: الإنسان ومحور التنمية، والعدالة والإتاحة، و المرونة و التكيف، و الاستدامة، مشيراً إلى الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030: وجودة الحياة، ومستوى المعيشة، وتحقيق العدالة، والمساواة، وتوفير نظام بيئي متكامل، ومستدام، واقتصاد متنوع معرفي، و تنافسي، وبنية تحتية متطورة، وتطبيق الحوكمة، والشراكات.