روسيا.. روبوت جديد على هيئة سمكة للدراسات المائية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يعمل الخبراء في جامعة بينزا الحكومية الروسية على تطوير روبوت جديد على هيئة سمكة، سيستخدم في أعمال البحث والإنقاذ ومهمات الدراسات المائية.
وقال بيان صادر عن وزارة التعليم الروسية:”تمكن الخبراء في جامعة بينزا الحكومية الروسية من تطوير نموذج أولي لروبوت مائي جديد على هيئة سمكة ليتم استخدامه في عمليات الإنقاذ والبحث، وسيستخدم على نطاق واسع في مجالات الأبحاث الأوقيانوغرافية، ويمكن استعماله في المجال العسكري أيضا”.
وأضاف البيان:”الروبوت سيكون بطول 50 سم وقطره 20 سم، وله القدرة على الحركة في الماء بفضل ذيله الذي يشبه الذيل الحقيقي للسمكة، الفرق الأساسي بينه وبين الروبوتات الأخرى الشبيهة به هو أنه يجمع خصائص الدلافين وأسماك التونة”.
وحول الموضوع قال الباحث في الجامعة وأحد المشاركين في مشروع تطوير الروبوت، إيليا أورفايف:”الروبوت من حيث الشكل يشبه السمكة وله هيكل مرن، ميزته أنه يصد معدلات أقل بكثير من الضوضاء مقارنة بالروبوتات المائية الشبيه به ويتمتع بقدرات أكبر على المناورة ويحدث تأثيرات أقل على البيئة، فهو لا يحرك الطين في قاع الماء أثناء حركته على سبيل المثال”.
وأشار أورفايف إلى أن الروبوت الجديد يمكن برمجته ليتحرك بسرعة كبيرة مثل أسماك التونة عند الحاجة لقطع مسافات كبيرة في المسطحات المائية، كما يمكن برمجته ليحرك ذيله بشكل أفقي كما يتحرك ذيل الدلفين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.