بين الطقس القارس والقصف الإسرائيلي.. 1.9 مليون نازح فلسطيني يعانون في الخيام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يعاني الفلسطينيون النازحون من صعوبة العيش في الخيام في قطاع غزة خاصة مع استعدادهم لاستقبال ثاني شتاء في الحرب، التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
استشهاد شاب فلسطيني حرقاالشاب الفلسطيني شعبان الدلو، صاحب المشهد الأشهر والأبشع عندما استشهد حرقا داخل خيمته في مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة بعد هجوم طائرة مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين فجر 14 أكتوبر 2024، كان واحدا من بين 1.
يضطر هؤلاء النازحون إلى التكيف مع واقع الخيام الصعب الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة صيفا وشتاء، بجانب الخطر المستمر، حيث أن هذه الخيام مصنوعة من البلاستيك، فيما يرتدي النازحون ملابس من أقمشة رقيقة لا تسعفهم في الحرارة الشديدة والبرد القارس.
وتصف نازحة تعيش في إحدى خيام جنوب غزة، شيرين رجب، الحياة في الخيم كـ«الجحيم»، قائلة: «لا نعرف ماذا نفعل، هل نبقى فيها أم نخرج؟، ودرجات الحرارة المرتفعة لا تطاق، ويعاني الأطفال من أمراض جلدية نتيجة الحرارة الزائدة والعرق وقلة الماء للاستحمام».
يستعد النازحون لاستقبال ثاني شتاء أثناء الحرب وسط توقعات بهطول أمطار وتسرب مياه إلى داخل الخيام وانتشار الأمراض التنفسية التي تزداد في الشتاء بجانب الرياح الشديدة. وفي دير البلح وخان يونس أقامت عائلات على خيام شاطئ البحر وسط تخوفات من الشتاء لأن الهواء يكون شديدا للغاية والعواصف وحركات المد والجزر التي تخرج من البحر.
مجازر الخيام مستمرةونفذت إسرائيل 3 مجازر منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، وهي مجزرة الخيام في مدينة رفح الفلسطينية في مايو 2024 وأسفرت عن 45 شهيدا، ومجزرة الخيام بحان يونس في سبتمبر 2024 وأٍفرت عن استشهاد 40 شخص، ومجزرة الخيام بدير البلح في أكتوبر 2024 والتي أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص و15 مصابا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الخيام قطاع غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.