يعاني الفلسطينيون النازحون من صعوبة العيش في الخيام في قطاع غزة خاصة مع استعدادهم لاستقبال ثاني شتاء في الحرب، التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

استشهاد شاب فلسطيني حرقا

الشاب الفلسطيني شعبان الدلو، صاحب المشهد الأشهر والأبشع عندما استشهد حرقا داخل خيمته في مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة  دير البلح وسط قطاع غزة بعد هجوم طائرة مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين فجر 14 أكتوبر 2024، كان واحدا من بين 1.

9 مليون نازح يعيشون في خيام بمحافظات وسط وجنوب قطاع غزة، ويواجهون ظروفا قاسية نتيجة الطقس والقصف الإسرائيلي منذ أكثر من 370 يوما، بحسب «تليفزيون فلسطين». 

 واقع الخيام الصعب

يضطر هؤلاء النازحون إلى التكيف مع واقع الخيام الصعب الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة صيفا وشتاء، بجانب الخطر المستمر، حيث أن هذه الخيام مصنوعة من البلاستيك، فيما يرتدي النازحون ملابس من أقمشة رقيقة لا تسعفهم في الحرارة الشديدة والبرد القارس.

وتصف نازحة تعيش في إحدى خيام جنوب غزة، شيرين رجب،  الحياة في الخيم كـ«الجحيم»، قائلة: «لا نعرف ماذا نفعل، هل نبقى فيها أم نخرج؟، ودرجات الحرارة المرتفعة لا تطاق، ويعاني الأطفال من أمراض جلدية نتيجة الحرارة الزائدة والعرق وقلة الماء للاستحمام».

يستعد النازحون لاستقبال ثاني شتاء أثناء الحرب وسط توقعات بهطول أمطار وتسرب مياه إلى داخل الخيام وانتشار الأمراض التنفسية التي تزداد في الشتاء بجانب الرياح الشديدة. وفي دير البلح وخان يونس أقامت عائلات على خيام شاطئ البحر وسط تخوفات من الشتاء لأن الهواء يكون شديدا للغاية والعواصف وحركات المد والجزر التي تخرج من البحر.

مجازر الخيام مستمرة

ونفذت إسرائيل 3 مجازر منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، وهي مجزرة الخيام في مدينة رفح الفلسطينية في مايو 2024 وأسفرت عن 45 شهيدا، ومجزرة الخيام بحان يونس في سبتمبر 2024 وأٍفرت عن استشهاد 40 شخص، ومجزرة الخيام بدير البلح في أكتوبر 2024 والتي أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص و15 مصابا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الخيام قطاع غزة جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة شرق نابلس.. وإطلاق نار في بلدة بالجليل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال اقتحام بلدة سالم شرق نابلس.

وذكرت مصادر طبية محلية أن فتى يدعى عبد الخالق مصعب جبور (17 عاما) استشهد، عقب إصابته بجروح حرجة برصاص الاحتلال في منطقة الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى، وأجريت له عمليات إنعاش للقلب والرئتين، غير أن الأطباء أعلنوا استشهاده.

وفي عكا، قُتل رجل يبلغ من العمر (69 عامًا) في جريمة وقعت، بعد ظهر اليوم، في بلدة عبلين في منطقة الجليل، وذلك إثر تعرضه لإصابة في جسده.

وفجر اليوم، شهدت مدينة الطيرة في منطقة المثلث، جريمة قتل مزدوجة راح ضحيتها الشابان يوسف أبو خيط، ومحمد التيتي، وهما من أبناء المدينة.

وحسب الإحصائيات، فقد ارتفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي، منذ مطلع أبريل الجاري إلى 20 ضحية، ومنذ مطلع العام الجاري إلى 78 ضحية، 4 من بينهم برصاص الشرطة الإسرائيلية.

وخلال العام الماضي، قُتل 221 شخصا في جرائم مشابهة، مقارنة بـ 222 حالة قتل في عام 2023. 

مقالات مشابهة

  • استشهاد شاب فلسطيني بإطلاق للنار في النقب
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • استشهاد 50 طفلًا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة شرق نابلس.. وإطلاق نار في بلدة بالجليل
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • صورة: استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس
  • استشهاد مسن فلسطيني وسيدة في قصف العدو الصهيوني شمال قطاع غزة
  • الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال منزلًا شمال غزة
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين غرب خان يونس