نظم مجمع إعلام الجمرك التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات، اليوم الخميس ندوة بالتعاون مع جمعية البركة في الشباب بالإسكندرية برئاسة حنان الطحان بعنوان المبادرات الرئاسية و دعم المرأة المصرية بحضور الدكتورة فايزة زايد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي و الدكتور ابراهيم الجمل مدير عام ادارة الوعي الديني والاعلام ورئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف.

وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك اللقاء بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، والترحيب بالحضور، مؤكدة علي دور قطاع الإعلام الداخلي ومراكز الإعلام التابعة لهه في رفع الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن الحملة تهدف الى توعية المواطنين باهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية، وان مبادرة بداية تستهدف مشاركة القطاع الرسمي مع الاهلي من أجل حياة افضل لكل مواطن.

قالت حنان الطحان أن وزارة التضامن هي المشرفة علي عمل الجمعيات الأهلية وتسيير أعمالها وأشادت بتعاونها الدائم لهم في انهاء الاجراءات الخاصة بحالات الجمعيات، وأكدت أن ذلك ساعد كثيرا علي النهوض بدور الجمعيات الاهلية واستطاعت الجمعيات في وقت قصير بتغيير مفهوم افراد المجتمع عن عمل الجمعيات الاهلية، فالعديد من السيدات أصبحت رائدات اعمال من خلال الجمعيات.

استعرضت دكتورة فايزة زايد جهود المديرية وخدمات وزارة التضامن لافراد المجتمع ومن اهمها برنامج تكافل وكرامه والذي يشمل جميع فئات المجتمع المستوفية لشروط البرنامج وهو برنامج لصرف دعم مادي لبعض فئات المجتمع.

ويشمل تقديم العديد من الخدمات الاخري كالرعاية الصحية وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر كما أكدت ان عملاء تكافل وكرامة معافين من سداد الرسوم الدراسية ولهم دعم استثنائي.

عرضت زايد دور مؤسسات الرعاية في تربية الاطفال الايتام و تقديم جميع الخدمات من تعليم ورعاية صحية وانشطة وتوفير فرص عمل وسكن لهم بخدمة حق الانتفاع مدي الحياة مؤكداً أن ذوي الاعاقة هي فئة غير مستهان بها ابدا فهم يحصلون علي بطاقة خدمات متكاملة شاملة اسكان اجتماعي وفرص عمل.

كما أعلنت انه سيتم استلام مركز تأهيل شامل من خلال مبادرة حياة كريمة يشمل رعاية أطفال ذوي الاعاقة و سيتم تسليم ادارته لجمعية أهلية، يشمل العديد من الخدمات ( علاج طبيعي-تشخيص مبكر_وحدة مشورة_ مركز تعديل سلوك _غرفة سمعيات ووحدة تأهيل للاطفال ذوي الاعاقة البصرية ).

واختتمت حديثها بالتوصية بإقامة العديد من الندوات التوعوية للاسر خاصة في المناطق النائية التي بها عوز ثقافي.

وقال دكتور ابراهيم الجمل أن مكانة المرأة في الاسلام عظيمة عند الله سبحانه وتعالي حيث أوصي الله بالمرأة في الكتاب والسنة وضرب مثل بسورة النساء وذلك لتعظيم مكانة المرأة، كذلك آخر ما وصي به الرسول عليه الصلاة والسلام هو بالنساء ( استوصوا بالنساء خيرا ) فالمرأة هي صانعة الرجال والابطال وأبرزهم الأئمة الاربعة هم تربية امهاتهم حيث كان أغلبهم أيتام الأب.

كما نصح بضرورة أن يعيش الانسان بل والدول بنهج جمع بين الدين والدنيا فمن دون احدهما معا يضل الانسان ودليل علي ذلك ان أكثر الناس ابتلاء هم الانبياء ولابد للانسان ان يتحلي في الابتلاء بالصبر والصلاة والصبر علي الطاعة والصبر علي قضاء الله وقدره.

وأضاف الجمل أن القيادة السياسية تهتم بالمرأة المصرية من خلال المبادرات الرئاسية المختلفة التي تكفل حياة كريمة سواء من خلال برامج الحماية الاجتماعية او المبادرات الصحية واوصي في نهاية حديثه بضرورة المشاركة والاستفادة من خدمات هذه المبادرات وان بناء الانسان وتنمية القدرات أساس نجاح وتقدم المجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المبادرات الرئاسية الهيئة العامة للإستعلامات دعم المرأة المصرية مجمع إعلام الجمرك المبادرات الرئاسیة من خلال

إقرأ أيضاً:

رمضان يغرس نهج العطاء في نفوس النشء

خولة علي (أبوظبي) 
تُعد المبادرات الاجتماعية الإنسانية التي يشارك فيها النشء والشباب في شهر رمضان، تجسيداً حياً لقيم التكافل والتراحم، حيث يتحول هذا الشهر الفضيل إلى موسم للعطاء والبذل والحماس والمسؤولية، فالكثيرون يسعون إلى خدمة مجتمعهم من خلال مبادرات متنوعة تلامس احتياجات الفئات المختلفة، لتمتد أياديهم بالخير والنور الذي يضيء حياة الآخرين. 
من توزيع وجبات الإفطار للأسر المتعففة إلى توفير كسوة العيد للأطفال وزيارة كبار السن، يثبت الناشئة أن العمل التطوعي ليس مجرد مساهمة وقتية، بل هو التزام إنساني يعكس وعيهم العميق بدورهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وإنسانية، وهذه المبادرات إلى جانب تلبية الاحتياجات المادية، تعزّز قيم العطاء والمحبة، وتجعل من شهر رمضان الكريم، فرصة لنشر الخير بطرق مبتكرة ومستدامة.

أسلوب حياة
لطالما آمنت أمل عبدالعزيز العبدولي بأن الخير لا يقتصر على المساعدة، بل هو أسلوب حياة يعكس قيمنا وإنسانيتنا، ومن خلال العمل التطوعي، وجدت سعادتها الحقيقية، سواء بالمشاركة في المبادرات المجتمعية أو بدعم أصدقائها في مسيرتهم التطوعية، وخلال شهر رمضان، انخرطت في مبادرات إنسانية، كان لكل منها الأثر العميق في نفسها، فقد ساهمت في توفير المير الرمضاني للأسر المتعففة، وشاركت في تعبئة وتوزيع وجبات الإفطار للصائمين، لتشعر بفرحة العطاء قبل أن تصل إليهم، كما حرصت على زيارة الأيتام وكبار السن، لتقديم الهدايا لهم وقضاء وقت مليء بالمحبة معهم. 
ومن المبادرات التي شاركت فيها العبدولي «من جدرنا»، التي تهدف إلى إحياء عادة إهداء الطعام للجيران وتعزيز روح التكاتف والتراحم في المجتمع، إيماناً منها بأن البساطة في العطاء قد تصنع أثراً عظيماً، مما لاقى إقبالاً من أفراد المجتمع فكان له الأثر في إنجاح المبادرة.
والعبدولي على يقين بأن العمل التطوعي ليس مجرد مساهمة، بل هو فرصة يمنح الإنسان شعوراً بالمسؤولية، وهي تدعو الجميع للمشاركة في العطاء، فأبسط الأفعال قد تكون الأجمل، وأصغر المبادرات قد تصنع الفارق الأكبر.
كبار السن 
وعن جهود علي اللوغاني في العطاء والتطوع، يقول: «رمضان شهر الخير، فهو فرصة لنكون أقرب لمن يحتاجون إلينا، وكعادتي السنوية، زرت دار رعاية المسنين، وشاركتهم لحظات الإفطار والفرح، في ظل استقبالهم الدافئ وحديثهم عن رمضان في الماضي، ما جعلني أشعر وكأنني أعيش الذكريات الجميلة معهم». 
ويضيف قائلاً: «وقت الإفطار كان مميزاً، جلسنا حول المائدة كأسرة واحدة، وتبادلنا الأحاديث والألعاب الرمضانية وسط أجواء من الفرح، وأكثر ما أثّر في نفسي هو لقاء أصدقاء جدي، الذين ذكروني به وأعادوا لي دفء لحظاتي معه». 

أخبار ذات صلة رمضان.. شهر الخير والجود والتراحم شرطة دبي تضبط 375 بائعاً جائلاً في النصف الأول من شهر رمضان

تنمية المهارات
من جانب آخر، أشار خالد حسين الحمادي، إلى أن العمل التطوعي يخلق من الناشئة نماذج فريدة ويبرز شخصياتهم وقدراتهم، فالعمل التطوعي يزيد من شعور الفرد بالسعادة واحترامه لذاته، كما أنه ينمي المهارات الشخصية والاجتماعية، ويسهم في بناء مجتمع متماسك فكرياً وسلوكياً، ويساعد على إعلاء القيم الإيجابية.
وأوضح الحمادي أن التطوع يتمثل في تقديم يد العون لتحقيق الخير في المجتمعِ، والإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، ودليل على تماسك المجتمع.
ابتسامة
يرى علي اللوغاني أن العطاء لا يقتصر على المال، بل يمكن أن يبذل المرء جهده ووقته للاهتمام بكبار السن، فهم بحاجة لمن يسمعهم ويشعر بهم، ورمضان فرصة للتقرب من الآخرين، ورسم الابتسامة على وجوههم.
عون ورحمة
يحرص خالد الحمادي في شهر رمضان الفضيل، على التعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية المنتشرة في الدولة، ومنها «جمعية الإحسان الخيري»، مقبلاً على فعل الخير وراغباً في توصيل المساعدات لكل أسرة، ومد يد العون والرحمة للحالات الإنسانية في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تحتفي بالمرأة المصرية والعالمية في احتفالية مميزة
  • قصور الثقافة تكرم الزميلة لولا عطا ضمن رموز العطاء والإبداع النسائي في احتفالية تكريم المرأة المصرية
  • إدارة التراث الحضارى بالشرقية تنظم ندوة تثقيفية لطالبات مدرسة طلعت حرب
  • ضمن رموز العطاء النسائي.. هيئة قصور الثقافة تُكرم الزميلة لولا عطا في احتفالية تكريم المرأة المصرية
  • ندوة تثقيفية ورحلة تعليمية وترفيهية لطالبات مدرسة طلعت حرب الثانوية التجارية
  • رمضان يغرس نهج العطاء في نفوس النشء
  • بسمة جميل: الرئيس السيسي يؤكد دائما أن المرأة المصرية عماد الأسرة والمجتمع
  • محافظ المنيا: المبادرات الرئاسية والمشروعات التنموية تعزز دور المرأة
  • الوعي: كلمة الرئيس السيسي بلقاء المرأة المصرية اعترافا بدورها الفاعل في مسيرة الوطن
  • «حزب المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في احتفالية المرأة المصرية يؤكد محورية دورها في بناء الدولة وتنميتها