بعد 9 أشهر خلف القضبان.. السلطات الباكستانية تفرج عن زوجة عمران خان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أفرجت السلطات الباكستانية، الخميس، عن زوجة رئيس الوزراء السابق عمران خان، بعد دفعها كفالة في قضية تتعلق ببيع غير قانوني لهدايا مقدمة إلى الدولة.
وجاء إطلاق سراح بشرى بيبي، بعد قضاء نحو تسعة أشهر في السجن، حيث كانت محتجزة منذ كانون الثاني / يناير الماضي.
وتتهم بشرى بيبي بأنها ضالعة في بيع هدايا قدمت إلى الدولة، في قضية مثيرة للجدل تعرف باسم "قضية الهدايا"، التي تورط فيها عدد من الشخصيات الباكستانية البارزة.
وتتمحور التهم حول قيام عدد من المسؤولين، بمن فيهم زوجها عمران خان، ببيع هدايا رسمية تلقوها خلال فترة توليهم للمناصب الحكومية، والاستفادة منها بشكل غير قانوني.
وتعتبر هذه الممارسات غير قانونية بموجب القوانين الباكستانية التي تمنع بيع أو الاستفادة الشخصية من الهدايا المقدمة للدولة.
ويقبع رئيس الوزراء الباكستاني السابق وزعيم حزب "تحريك إنصاف" عمران خان، في السجن نفسه حيث كانت زوجته محتجزة، في سجن أديالا بمدينة روالبندي.
ويواجه خان بدوره اتهامات بالفساد والتلاعب في عدد من القضايا المالية والإدارية، منها قضية الهدايا التي ارتبطت ببشرى بيبي. وقد أُلقي القبض على عمران خان في أغسطس من العام الماضي، ويقضي حاليًا فترة سجنه.
وأثار الإفراج عن بشرى بيبي تفاعلًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي، حيث يعتبر الكثيرون أن هذه القضايا هي جزء من الصراع السياسي المستمر في باكستان، حيث تتهم المعارضة الحكومة باستخدام القضاء لأغراض سياسية لتصفية الحسابات مع خصومها. ومن جهة أخرى، ترى الحكومة أن هذه القضايا هي جزء من حملة لمكافحة الفساد في البلاد.
وتأتي هذه التطورات في سياق توترات سياسية كبيرة في باكستان، حيث يشهد المشهد السياسي انقسامات حادة بين حكومة رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف والمعارضة المتمثلة في حزب عمران خان "تحريك إنصاف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستانية عمران خان قضية الهدايا باكستان عمران خان قضية الهدايا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عمران خان
إقرأ أيضاً:
قضية رئيس بلدية إسطنبول تتصاعد.. والادعاء يطالب بالحبس
إسطنبول-رويترز
أعلن مكتب رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو أن ممثلي الادعاء العام في تركيا طلبوا من المحكمة إيداعه في السجن هو وأربعة من مساعديه لحين المثول للمحاكمة بتهم الإرهاب والفساد.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الأشخاص في جميع أنحاء تركيا احتجاجا على ما يصفونه باحتجاز غير ديمقراطي لرئيس بلدية إسطنبول.
أُلقي القبض على إمام أوغلو، وهو شخصية معارضة بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء بتهم الفساد ومساعدة جماعة إرهابية. وقد نفى التهم المنسوبة إليه، واصفا إياها بأنها "اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكمها بشأن حبس إمام أوغلو خلال الساعات المقبلة.
وتجمع آلاف الأشخاص أمام مبنى بلدية إسطنبول ومبنى المحكمة الرئيسي أمس السبت، مع انتشار المئات من رجال الشرطة في الموقعين.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين بينما ألقى الحشد مفرقعات نارية وأشياء أخرى على أفراد الشرطة.
واشتبك المتظاهرون أيضا مع الشرطة في منطقة إزمير الساحلية بغرب البلاد وفي العاصمة أنقرة لليلة الثالثة على التوالي، حيث أطلقت الشرطة مدافع المياه على الحشود.
وندد حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، بالاعتقال وقال إن له دوافع سياسية وحث أنصاره على التظاهر بشكل قانوني.
وتنفي الحكومة أي تأثير لها في هذه المسألة، وتؤكد على استقلال القضاء.
وكان من المقرر أن يعلن حزب الشعب الجمهوري خلال أيام أن إمام أوغلو (54 عاما)، الذي يتقدم على أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، سيكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات القادمة عام 2028، لكن أردوغان بلغ حد الفترتين كرئيس بعد أن شغل سابقا منصب رئيس الوزراء. وإذا رغب في الترشح مجددا، فعليه الدعوة إلى انتخابات مبكرة أو تعديل الدستور.