بوابة الوفد:
2024-11-01@13:36:23 GMT

توصيات فنية استعداداً لموسم القمح القادم

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على ضرورة توخي الحذر والانتباه لزراعة القمح في الموسم القادم، مع الالتزام بالتوصيات حتى انتهاء ظاهرة النينو المناخية الحالية، لتجنب تكرار المشاكل التي حدثت في المواسم السابقة، مثل انخفاض الإنتاجية نتيجة الصيف المبكر في عام 2018، وانتشار الصدأ الأصفر بكثافة في 2019 وجزئياً في 2021، أو دفء الشتاء وجفافه في 2020 و2022، وفشل الوصول إلى نمو نباتي جيد في 2023.

أهمية زراعة القمح

وأشار فهيم إلى أهمية زراعة القمح في نوفمبر، حيث يؤدي التبكير أو التأخير إلى مشاكل تتعلق بعدم ملاءمة الظروف المناخية لمراحل النمو الحرجة، مثل الإنبات والتزهير والطور اللبني والعجيني.

معدات قطاع الزراعة الآلية في خدمة منتفعي التجمعات الزراعية بسيناء

 وأوضح أن أفضل وقت للزراعة هو خلال النصف الأول من شهر "هاتور" القبطي، والذي يمتد من 10 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.

كما حذر من زراعة القمح في أكتوبر، لأن ذلك سيجعل النبات يحصل على احتياجاته الحرارية مبكرًا، ما يؤدي إلى النضج المبكر دون تكوين مادة جافة كافية، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية الحبوب والتبن. كذلك، شدد على تجنب التأخير لما بعد منتصف ديسمبر، حيث يتوقع شتاء شديد البرودة قد يؤدي إلى تأثر مراحل النمو الخضري وزيادة احتمالية الإصابة بالصدأ الأصفر.

الزراعة: إقامة مصنع لاستخلاص المواد الكيميائية من المخلفات الزراعية

وفيما يتعلق بأصناف القمح، أوضح فهيم أن الأصناف التي تجود في معظم مناطق الجمهورية تشمل: 
1. **جيزة 171**: يتميز بالقدرة على التكيف ومقاومة الصدأ، ويناسب الزراعة في جميع مناطق الجمهورية.
2. **سدس 14**: يتميز بإنتاجية عالية ومقاومة الصدأ، ويزرع في جميع المحافظات.
3. **مصر 3 و4**: مقاومان للصدأ، ويتحملان الحرارة، ويزرعان في جميع المحافظات.
4. **سخا 95 و96**: مقاومان للصدأ والحرارة، ويناسبان جميع مناطق الجمهورية.
5. **بني سويف 5 و7**: أصناف مخصصة للمكرونة، تناسب الزراعة في الوجه القبلي.

وفيما يخص طرق الزراعة، أكد فهيم على أهمية الزراعة على مصاطب باستخدام السطور الآلية أو اليدوية، حيث تسهم في تقليل استهلاك التقاوي والمياه، وزيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 25%. كما أوضح أن الري من العمليات الهامة لنجاح زراعة القمح، مشيراً إلى أن القمح يحتاج إلى 4-5 ريات في الوجه البحري، ويجب الاهتمام برية الزراعة لضمان نجاح الإنبات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمح المناخية الحبوب شديد البرودة زراعة القمح

إقرأ أيضاً:

حمية أجرى تقييما شاملا لمشاريع تصريف مياه الأمطار استعداداً لموسم الشتاء

أجرى وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه في مكتبه في الوزارة، مع رئيس بلدية جونية جوان حبيش، في حضور المهندسين المعنيين في الوزارة،  تقييما عاما لسير الأعمال المستمرة والمتواصلة لورش الوزارة التي تقوم بتنظيف مجاري تصريف مياه الامطار على اوتوستراد جونية، والإجراءات والأعمال الاضافية المطلوبة لمعالجة كل النقاط الحمر والمعوقات والمشاكل المزمنة في المنطقة التي تقع ضمن صلاحية الوزارة استعدادا لموسم الشتاء.

اثر اللقاء، قال حميه: "راجعنا اليوم الخرائط الهندسية التي اعدت لتأهيل مجاري تصريف مياه الامطار وتحديد النقاط الحمر ووضعنا تقويما مشتركا للمشاكل المتعلقة بالفيضانات التي تحدث ضمن نطاق اوتوستراد جونيه. ونحن اليوم نستكمل اعمال ما تقوم به ورش وزارة الاشغال العامة والنقل بالنسبة لتعزيل وتنظيف مجاري تصريف مياه الأمطار على الأوتوسترادات"، واوضح أن "ورش العمل متواصلة ومستمرة على مدار العام وعلى كل الأوتوسترادات وفي المناطق التي تقع ضمن نطاق صلاحيات الوزارة، وذلك استباقا لأي هطولات مطرية كثيفة غير متوقعة". (الوكالة الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين عن تقاوي القمح: لدينا اكتفاء ذاتي ونصدر الفائض لدول عربية وإفريقية
  • زراعة الشرقية تنفذ ندوة إرشادية موسعة عن محصول القمح بالحسينية
  • علاء فاروق: الدولة تعمل على توطين زراعة القمح للوصول إلى الاكتفاء الذاتي
  • حياة كريمة تدرب 75 مزارعا في المنيا على طرق حماية المحصول من الإصابات
  • "معاك في الغيط" تنشر فيديو لتوعية المزارعين بأهمية زراعة القمح بنظام المصاطب
  • مدبولي يشهد اصطفاف معدات السيطرة على الأزمات استعدادا لموسم الأمطار في الإسكندرية
  • ننشر توصيات "الزراعة" للفلاحين لمواجهة التقلبات المناخية
  • حمية أجرى تقييما شاملا لمشاريع تصريف مياه الأمطار استعداداً لموسم الشتاء
  • استعدادا لموسم الأمطار.. المنوفية تحدد أماكن تجمعات المياه بالمدن وتضعها على خرائطGis
  • زراعة الشرقية تنظم ندوات إرشادية بعنوان "المعاملات الزراعية لمحصول القمح"