بوابة الوفد:
2025-02-23@01:49:39 GMT

توصيات فنية استعداداً لموسم القمح القادم

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على ضرورة توخي الحذر والانتباه لزراعة القمح في الموسم القادم، مع الالتزام بالتوصيات حتى انتهاء ظاهرة النينو المناخية الحالية، لتجنب تكرار المشاكل التي حدثت في المواسم السابقة، مثل انخفاض الإنتاجية نتيجة الصيف المبكر في عام 2018، وانتشار الصدأ الأصفر بكثافة في 2019 وجزئياً في 2021، أو دفء الشتاء وجفافه في 2020 و2022، وفشل الوصول إلى نمو نباتي جيد في 2023.

أهمية زراعة القمح

وأشار فهيم إلى أهمية زراعة القمح في نوفمبر، حيث يؤدي التبكير أو التأخير إلى مشاكل تتعلق بعدم ملاءمة الظروف المناخية لمراحل النمو الحرجة، مثل الإنبات والتزهير والطور اللبني والعجيني.

معدات قطاع الزراعة الآلية في خدمة منتفعي التجمعات الزراعية بسيناء

 وأوضح أن أفضل وقت للزراعة هو خلال النصف الأول من شهر "هاتور" القبطي، والذي يمتد من 10 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.

كما حذر من زراعة القمح في أكتوبر، لأن ذلك سيجعل النبات يحصل على احتياجاته الحرارية مبكرًا، ما يؤدي إلى النضج المبكر دون تكوين مادة جافة كافية، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية الحبوب والتبن. كذلك، شدد على تجنب التأخير لما بعد منتصف ديسمبر، حيث يتوقع شتاء شديد البرودة قد يؤدي إلى تأثر مراحل النمو الخضري وزيادة احتمالية الإصابة بالصدأ الأصفر.

الزراعة: إقامة مصنع لاستخلاص المواد الكيميائية من المخلفات الزراعية

وفيما يتعلق بأصناف القمح، أوضح فهيم أن الأصناف التي تجود في معظم مناطق الجمهورية تشمل: 
1. **جيزة 171**: يتميز بالقدرة على التكيف ومقاومة الصدأ، ويناسب الزراعة في جميع مناطق الجمهورية.
2. **سدس 14**: يتميز بإنتاجية عالية ومقاومة الصدأ، ويزرع في جميع المحافظات.
3. **مصر 3 و4**: مقاومان للصدأ، ويتحملان الحرارة، ويزرعان في جميع المحافظات.
4. **سخا 95 و96**: مقاومان للصدأ والحرارة، ويناسبان جميع مناطق الجمهورية.
5. **بني سويف 5 و7**: أصناف مخصصة للمكرونة، تناسب الزراعة في الوجه القبلي.

وفيما يخص طرق الزراعة، أكد فهيم على أهمية الزراعة على مصاطب باستخدام السطور الآلية أو اليدوية، حيث تسهم في تقليل استهلاك التقاوي والمياه، وزيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 25%. كما أوضح أن الري من العمليات الهامة لنجاح زراعة القمح، مشيراً إلى أن القمح يحتاج إلى 4-5 ريات في الوجه البحري، ويجب الاهتمام برية الزراعة لضمان نجاح الإنبات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمح المناخية الحبوب شديد البرودة زراعة القمح

إقرأ أيضاً:

العراق يتطلع إلى عرش التمور بالعالم بعد إطلاق إستراتيجية جديدة لزراعة النخيل

يشهد قطاع زراعة النخيل في العراق تطورات مهمة ومبشرة، حيث أعلنت وزارة الزراعة عن خطة خمسية لزيادة أعدادها بالعراق إلى 30 مليون نخلة، كما تشمل الخطة زراعة أنواع فاخرة للمرة الأولى باستخدام تقنية الزراعة النسيجية المتطورة.

وشكلت النزاعات المتكررة التي ألمت بالبلاد، منذ ثمانينيات القرن الماضي بسبب الحروب، منذ الحرب العراقية الإيرانية ثم حرب الخليج عام 1991 ثم حرب عام 2003 التي انتهت بغزو العراق واحتلاله، ناهيك عن التحديات البيئية من الجفاف والأمراض والإهمال والتجريف من أجل مشاريع عمرانية أو زراعات بديلة، سببا في فقدان مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة وتراجع ملحوظ في أعداد النخيل.

أنواع فاخرة من التمور

وكشف محمد الخزاعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة عن قفزة نوعية في زراعة النخيل في العراق، حيث يتم لأول مرة زراعة أنواع فاخرة من التمور باستخدام تقنية الزراعة النسيجية المتطورة.

وزارة الزراعة تستهدف زيادة أعداد النخيل إلى 30 مليون نخلة في السنوات المقبلة (رويترز)

وأوضح الخزاعي في حديث للجزيرة نت أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد النخيل إلى 30 مليون نخلة في السنوات المقبلة، بعد أن تجاوز العدد الحالي 22 مليون نخلة، وهو رقم كبير مقارنة بالفترة بين عامي 2008 و2010 التي لم تتجاوز فيها 10 ملايين نخلة نتيجة للحروب وحملات التجريف القاسية التي حصلت لغابات النخيل في بغداد وعدة محافظات.

إعلان

وأشار الخزاعي إلى أن هذه الزيادة تحققت بفضل المشاريع الاستثمارية الزراعية الكبرى التي تبنتها الوزارة، والتي تعتمد على الزراعة النسيجية لإنتاج أنواع فاخرة من التمور، مثل المجهول المغربي، ودكرة نور التونسية، والإخلاص السعودي، بالإضافة إلى الأنواع العراقية الأصيلة كالبريم والبرحي والقرنفلي.

وأكد الخزاعي أن هذه الخطوة ستعيد للعراق مكانته المرموقة في سوق التمور العالمية، حيث تشهد الصادرات العراقية نموا مطردا، إذ تجاوزت 730 ألف طن عام 2024، بزيادة قدرها 80 ألف طن عن العام السابق، متوقعا زيادة أخرى في الصادرات خلال الموسم الحالي، نظرا لزيادة أعداد النخيل المثمرة.

واعتبر الخزاعي أن خطة الإنتاج والزراعة الخاصة بالتمور هي "خطة ثورية"، حيث تعتمد على أحدث التقنيات الزراعية، بالاستفادة من تجارب دول متقدمة مثل فرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى اتفاقيات مع مراكز بحثية عالمية لتزويد العراق بآلاف الشتلات النسيجية.

وأكد أن هذه الجهود ستؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد النخيل وإنتاج التمور عالي الجودة، وهذا سينعكس إيجابا على الاقتصاد العراقي وزيادة الصادرات.

ويقدر الخبراء عدد أشجار النخيل في العراق، قبل الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي بـ32 مليون نخلة، في حين وصلت أعدادها إلى 11 مليون نخلة فقط بعد عام 2010 كما انخفضت نسبة إنتاج التمور من أكثر من 10% من حجم الإنتاج العالمي إلى 5% بعد عام 2003، وفقا لبيانات حكومية.

وأصبحت أشهر أنواع التمور العراقية مثل الزهدي والخضراوي والبرحي والأسطى عمران والخستاوي والشويثي وغيرها من الأنواع النادرة -التي يحظر على منتجيها تصديرها إلى الخارج- مهددة بالانقراض.

 خطط القطاع الخاص

أحمد سواد حسون، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق، قلل من أهمية خطط الحكومة لإحياء قطاع النخيل بالعراق، مؤكدا أنه حتى اللحظة لم يرَ أي خطة على أرض الواقع لتطوير هذا القطاع، باستثناء خطط يتبناها القطاع الخاص.

الحروب والتجريف للأراضي والإهمال أمور أثرت سلبيا على زراعة العراق بصورة عامة وعلى زراعة النخيل بصورة خاصة (رويترز)

وقال حسون في حديث للجزيرة نت إن الحروب والتجريف للأراضي والإهمال أثرت سلبيا على زراعة العراق بصورة عامة وعلى زراعة النخيل بصورة خاصة حيث انخفضت أعدادها إلى الثلث تقريبا بعد عام 2004 عما كانت عليه في ثمانينيات القرن الماضي، مضيفا أن العراق يتخلف بشكل كبير في كل مجالات الزراعة ومنها زراعة النخيل، وأن الحكومة أنشأت مزارع ورتبت مختبرات إلا أنها لم ترتقِ إلى المستوى المأمول.

إعلان

وأشار إلى أن زراعة النخيل لم ترَ نجاحا لأسباب عديدة منها أن برنامج الحكومة غير مفهوم، فالعراق يحتل الآن المرتبة الخامسة في الدول العربية.

وأوضح حسون أن العراق يفتقر إلى البرنامج والمصانع الكبيرة القادرة على التصدير لمنتجات التمور كعسل التمر "الدبس"، مؤكدا أنه ليس لدينا تصدير بالمعنى الحقيقي للمنتجات المصنعة، إلا بكميات خجولة من القطاع الخاص.

وبيّن أن الدولة ليس لديها خطة إستراتيجية بعيدة أو قصيرة الأمد، مشيرا إلى أن لديهم خططا كبيرة للنهوض بواقع زراعة النخيل، التي لا تحتاج إلا لأمور بسيطة جدا ودعم حقيقي من الجهات الحكومية، تتعلق بحماية المنتج والمصانع وخطط التصدير.

وانتقد حسون التسهيلات الحكومية التي وصفها بالخجولة جدا، مشيرا إلى أن البرنامج -الذي وضع بالمبادرة الزراعية، والذي ينص على منح قرض لمن يوسع بستانه- هو بحد ذاته مشكلة أخرى على اعتبار أنه غير منتظم ولا جدوى اقتصادية فيه كما يشوبه الفساد، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين
  • «الزراعة»: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق (فيديو)
  • الزراعة: نرصد الجراثيم القادمة من الحدود بصفة مستمرة
  • الزراعة: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق
  • "زراعة النواب" تناقش عدم صرف رواتب العاملين بالإدارات المركزية التابعة للوزارة الأحد القادم
  • زراعة الشرقية تنفذ يوم حقلي ضمن أنشطة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بكفر صقر
  • زراعة الشرقية تنفذ يومًا حقليًّا ضمن أنشطة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بكفر صقر
  • العراق يتطلع إلى عرش التمور بالعالم بعد إطلاق إستراتيجية جديدة لزراعة النخيل
  • الأجواء «باردة» حتى منتصف «الأسبوع القادم» وأمطار بمناطق مختلفة
  • بساتين الطائف تتزين بالبياض استعداداً لموسم المشمش "أبو خدين"