ختام فعاليات "مسابقة القرآن الكريم" بمنطقة الغربية الأزهرية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اُختتمت منطقة الغربية الأزهرية فعاليات مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها إدارة رعاية الطلاب قسم التربية الاجتماعية برعاية الشيخ عبداللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية والدكتور محمد النشرتي، مدير عام العلوم الثقافية وأحمد رضوان، مدير رعاية الطلاب بالمنطقة، والتي أقيمت بالمعهد الأحمدي بطنطا على مدار ثلاثة أيام متتالية.
شهدت المسابقة تنافس طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية بمعاهد الإدارات التعليمية التسع، بحضور مسئولي المسابقات الأستاذة أماني إبراهيم والأستاذ أشرف النويهي، ولجنة التحكيم من موجهي القرآن الكريم، الذين قاموا بتكريم الفائزين بشهادات تقدير ومبالغ مالية .
واسفرت النتيجة النهائية عن فوز الطلاب
المرحلة الابتدائية
الطالب علي محمود جبريل، معهد الكرسة بنين
والطالبة أمل السعيد قاسم، معهد الإمام محمد عبده
والطالب محمد سامي عبد الشافي، معهد الكرسة بنين
والطالبة مريم همام عبد العاطي معهد بلكيم
والطالبة إسراء محمد فرحات معهد المعتمدية بمركز المحلة الكبرى.
المرحلة الإعدادية بنين
أحمد السيد جبريل معهد الكرسة الاعدادي
محمد أحمد رجب عساف معهد الكرسة الإعدادي
عبد الرحمن ياسر أحمد معهد ميت يزيد الإعدادي
المرحلة الإعدادية فتيات
سلمي رضا البلتاجي فتيات صرد الإعدادي
ملك محسن بدران معهد فتيات حصة شبشير
أميرة سعد عبد العزيز معهد فتيات العامرية
المرحلة الثانوية بنين
عبد الرحمن خميس الشرقاوي معهد كتامة الإعدادي الثانوي
عبد الرحمن السيد عرفه معهد السنطة
أحمد محمود رمضان معهد سمنود
المرحلة الثانوية فتيات
مريم خالد عزيز معهد فتيات طوخ مزيد الثانوي
مريم صلاح الخطيب معهدفتيات ميت عساس
سلمي عبد العظيم حلمي معهد فتيات شنرة البحرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزهر الغربية مسابقة القرآن الكريم ختام المسابقة تكريم الطلاب الطلاب الفائزين معهد المحافظة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى مولده.. السديس ومسيرته في خدمة القرآن والمسجد الحرام
يحتفي العالم الإسلامي اليوم، الإثنين، بذكرى ميلاد الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأحد أبرز أئمة وخطباء الحرم المكي الشريف.
يتميز الشيخ السديس بصوته الخاشع الذي ترك أثرًا عميقًا في قلوب المسلمين حول العالم، إضافةً إلى أسلوبه الفريد في تلاوة القرآن الكريم، مما جعله من أشهر قراء العالم الإسلامي.
النشأة والمسيرة التعليميةوُلد الشيخ عبد الرحمن السديس عام 1379هـ (1959م) في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم، ونشأ في الرياض، حيث التحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم تابع دراسته في معهد الرياض العلمي، وتخرج فيه عام 1399هـ (1978م) بتقدير ممتاز.
أتم الشيخ حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، ثم التحق بـكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتخرج فيها عام 1403هـ (1983م).
بعد تخرجه، عُيّن معيدًا في كلية الشريعة، حيث تخصص في أصول الفقه، وأكمل دراسته العليا بتقدير ممتاز. إلى جانب ذلك، عمل إمامًا وخطيبًا في عدة مساجد بالرياض، وكان آخرها مسجد الشيخ عبد الرزاق العفيفي، كما عمل مدرسًا في معهد إمام الدعوة العلمي.
إمامًا وخطيبًا للحرم المكيفي 1404هـ (1984م)، صدر التوجيه الملكي بتعيين الشيخ عبد الرحمن السديس إمامًا وخطيبًا للمسجد الحرام، ليصبح حينها أصغر أئمته سنًا. بدأ مهامه رسميًا بإمامة صلاة العصر في شهر شعبان من العام نفسه، وألقى أول خطبة له في شهر رمضان.
مسيرته الأكاديمية والعلميةتابع الشيخ مسيرته الأكاديمية، حيث حصل على درجة الماجستير عام 1408هـ (1987م) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكانت رسالته بعنوان:
"المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي".
في 1416هـ (1995م)، نال درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة أم القرى، بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة، عن تحقيقه لكتاب "الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي".
عقب حصوله على الدكتوراه، تم تعيينه أستاذًا مساعدًا في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، حيث واصل التدريس والإشراف على الأبحاث العلمية.
أعماله الدعوية والتدريسيةإلى جانب مهامه كإمام وخطيب للمسجد الحرام، اضطلع الشيخ السديس بدور تعليمي بارز، حيث صدر توجيه رسمي عام 1416هـ (1995م) بالسماح له بالتدريس داخل المسجد الحرام. يركز الشيخ في دروسه على علوم العقيدة والتفسير والحديث، كما يشارك في الفتوى، خاصةً خلال مواسم الحج، ليكون أحد المرجعيات الدينية المهمة في العالم الإسلامي.
مكانته وتأثيره في العالم الإسلامييتمتع الشيخ عبد الرحمن السديس بمكانة كبيرة في قلوب المسلمين، بفضل صوته المميز وطريقته الفريدة في التلاوة التي تجمع بين الخشوع والإتقان. وقد نال العديد من التكريمات، أبرزها جائزة الشخصية الإسلامية للسنة، التي حصل عليها عام 1995م خلال الدورة التاسعة لـجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
على مدار العقود الماضية، ظل الشيخ السديس نموذجًا للعلم والدعوة، واستمر في خدمة الإسلام والمسلمين عبر موقعه في الحرمين الشريفين، ليبقى اسمه راسخًا في ذاكرة الأمة الإسلامية كواحد من أبرز القراء والدعاة في العصر الحديث.