رئيس موريتانيا: المنظومة السياسية الدولية بصيغتها الراهنة تأتي على الدول الأكثر ضعفا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الموريتانى محمد ولد الغزوانى، اليوم الخميس، أن المنظومة السياسية الدولية بصيغتها الراهنة يتبعها الكثير من الكيل بمكاييل متفاوتة على حساب الدول الأكثر ضعفا، قائلا: إن ازدواجية المعايير بما تنطوي عليه موضوعيا من التغافل عن القيم الإنسانية الجامعة والقرارات والمعاهدات الدولية، هي ما يفسر عدم ضغط المجتمع الدولي بالقوة اللازمة لإيقاف ما نشهده من مجازر ووحشية في فلسطين ولبنان.
وأضاف الغزواني - في كلمته خلال جلسة موسعة في إطار قمة بريكس بصيغة (بلس وأوت ريتش) -:إن مجموعة بريكس تشكل إحدى أهم منصات التعاون متعدد الأطراف وخاصة ما بين دول الجنوب العالمي والتوسع التدريجي لهذه المجموعة وتباين المستويات التنموية فى الدول الأعضاء والساعية إلى العضوية، ينم عن قناعة المجموعة بأن التنمية والتطور ليس ميزة لدول دون غيرها بل هو حق لكل الدول، ما تباينت مستوياتها وسياقاتها التنموية، لذلك يجب الإسراع إليها كلها ومراعاة أولوياتها وحاجاتها الإنمائية الأساسية.
وتابع الرئيس الموريتاني: أن التنمية لن تكون ناجحة ومستدامة بقدر ما تكون شاملة قائمة على تضامن وتعاون دولي راسخ، وهذا المبدأ العام سيكون أساس مشاركتنا فى الاتحاد الأفريقي لسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. مشيرا إلى أن العالم اليوم خاصة القارة الأفريقية فى أمس الحاجة لأبعاد ديناميكية جديدة للتعاون متعدد الأطراف والتضامن والتآذر الدوليين وهو ما يوجب حتما إعادة صياغة قواعد الحكامة الدولية المالية والسياسية.
وأشار إلى أنه من الصعب على الدول الأفريقية استغلال فرصها الإنمائية الكبيرة وإمكاناتها الهائلة لصالح التطور والنماء مع استمرار مشكلة المديونية التي تعيق بقوة جهودها التنموية ونظام المساعدة العمومية للتنمية.
اقرأ أيضاًرئيس موريتانيا: الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة
رئيس موريتانيا: القضاء على الفقر لم يعد ممكنا بسبب الأزمات والإرهاب
ولي العهد السعودي يتلقى رسالتين خطيتين من رئيس موريتانيا ورئيسة وزراء بنجلاديش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس موريتانيا الرئيس الموريتانى محمد ولد الغزوانى رئیس موریتانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في الدول العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقيات تهانٍ إلى عدد من رؤساء البرلمانات في البلدان العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
حيث هنأ رئيس مجلس النواب بهذه المناسبة الدينية الجليلة، رئيس المجلس الوطني الشعبي الجزائري سليمان شنين، ورئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودر بالة، ورئيس مجلس النواب العراقي الدكتور محمود المشهداني، ورئيس مجلس الشورى العماني خالد المعولي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح.
كما بعث برقيات تهان إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قالیباف، ورئيس مجلس النواب الإندونيسي بامبانج سوسيتيو، ورئيس مجلس الأمة التركي الكبير مصطفى شنطوب، ورئيس مجلس النواب الماليزي أزهر عزيزان هارون.
وأعرب رئيس مجلس النواب عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لنظرائه بهذه المناسبة الدينية، متمنياً لهم موفور الصحة والسعادة وللعلاقات الأخوية والبرلمانية بين بلادنا وبلد كل منهم مزيداً من التطور.
ولفت في البرقيات إلى أهمية تعزيز التعاون وتوحيد الجهود العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة والعمل على إيجاد موقف عربي إسلامي موحد لمواجهة الصلف الصهيوني في المنطقة.
وعبر الراعي عن تطلع الشعب اليمني إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.. حاثاً الجميع على الدفع باتجاه توحيد الجهود لتحقيق السلام في اليمن، والذي بدوره سينعكس على أمن واستقرار المنطقة.
ولفت إلى أهمية تعزيز التضامن العربي لمساندة القضية الفلسطينية، ووضع حد للتعنت والصلف الصهيوني واعتداءاته على أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف، واتخاذ مواقف حازمة وفي مقدمتها تفعيل سلاح المقاطعة للكيان الصهيوني وتجريم التطبيع معه بكافة صوره وأشكاله.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن تمنياته بأن يعود الشهر الفضيل وقد تحقق النصر للشعبين اليمني والفلسطيني، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.