ولِد زوج من القرود المرقطة المهددة بالانقراض في حديقة حيوان بجنوبي ولاية تينيسي الأمريكية.

وصرحت حديقة حيوان تشاتانوجا إن الأم دافني أنجبت التوأمين في وقت مبكر من يوم 19 سبتمبر، وبوجوه داكنة مضغوطة وآذان مميزة وذيول صغيرة وفراء أبيض وبني، بلغ وزن كل طفل حوالي 453  جرام وسيكبر ليصبح طوله حوالي 30 سم.

 

وقال جيك كاش، مدير التسويق والاتصالات في حديقة الحيوان، لصحيفة الإندبندنت أمس الأربعاء: "لقد تلقينا الكثير من التعليقات الإيجابية من الأشخاص الذين رأوا الصغار، إنهم يمتطون ظهور والديهم وظهور أشقائهم، وهو أمر ممتع حقًا للمشاهدة".

وأضاف: " أنت تهتم أكثر بشيء يمكنك رؤيته وشيء يمكنك فهمه".

وتعد قرود التمارين ذات اللون الأبيض جزءًا من عائلة الرئيسيات Callitrichidae، والتي تشمل قرود القشة والعديد من أصغر الرئيسيات في العالم.

وتعد حديقة الحيوان واحدة من 6 مؤسسات أمريكية فقط تضم هذا النوع، إذ استقبلت المنشأة لأول مرة قرود التمر الأبيض في عام 2009، مع وصول الذكر سامي والأنثى ديدلر. 

ومع ذلك، لم تتمكن سامي من التكاثر إلا في عام 2016، وأنجبت قردة أخرى من نوع التمر الأبيض، زافرا، دودلي، أنجب دودلي ودافني لاحقًا كراش وإيدي. هؤلاء الصغار الجدد هم أيضًا من ذرية دافني ودودلي.

وتأمل حديقة الحيوانات أن تنتج كارلي وبلين، زوج آخر من الببغاوات القادرة على التكاثر، المزيد من الصغار في الأشهر المقبلة.

في وقت لاحق من العام، عندما يبلغ عمر الصغار حوالي ثلاثة أشهر، سيجري طاقم الأطباء البيطريين في حديقة الحيوان فحوصات صحية روتينية وتحديد جنس الحيوانات، وسيحصلون على لقاح الكزاز وغيره من اللقاحات.

وقال الطبيب البيطري في حديقة الحيوان الدكتور توني آشلي: "إذا كانت هناك مشكلة، فسنفحصهم في وقت أقرب لكن الأم تحمي صغارها بشدة."

وخلال أشهر الشتاء، سيتم الاحتفاظ بهم في حاوية داخلية، وسيستمرون في استكشاف بيئتهم بشكل أكبر.

وقالت آشلي: "لقد رأيتهم يلعبون مع بعضهم البعض لذا، فهم بالتأكيد بدأوا في الاستكشاف ومهرفة البيئة المحيطة بهم."

يعيش قرد التمر الهندي في المتوسط ​​لمدة 10 سنوات أو حتى أواخر سنوات المراهقة في رعاية البشر، وهو مخلوقات معبرة للغاية، حيث يستخدم مجموعة متنوعة من الأصوات والإيماءات.

وفي البرية، لا توجد هذه القرود إلا في منطقة صغيرة من الغابات المطيرة البرازيلية حول مدينة مانوس.

وتلعب هذه القرود دورًا مهمًا في نظامها البيئي من خلال أكل الآفات ونشر البذور، لكن نطاق انتشارها هو أحد أصغر النطاقات بين أنواع الرئيسيات.

ويتعرض قرد التمارين الأبلق للتهديد بسبب إزالة الغابات السريعة، والتوسع الحضري، وتجارة الحيوانات الأليفة الغريبة.

ورغم أنها "حيوانات أليفة "، قالت آشلي إنها أصبحت أكثر شيوعاً بكثير مما كانت عليه قبل 15 عاماً.

وأضافت: "لقد أصبحت كل مجموعات القردة الصغيرة والقردة الصغيرة حيوانات أليفة شائعة جدًا. عندما كنت أعمل في عيادة خاصة منذ عشرين عامًا، إذا رأيت قردًا صغيرًا، فستجد أنه من نوع قرود الريسوس، لكن في السنوات الخمس إلى العشر الماضية، أصبحت هذه القرود صغيرة الحجم بشكل شبه حصري."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرود البيطريين الاتصالات البيطري حديقة حدیقة الحیوان فی حدیقة

إقرأ أيضاً:

ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم

أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.

ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ" تقدم هذه التقنية الجديدة، التي تسمى Fertilo، بديلاً أسرع وأكثر أماناً وسهولة، من التلقيح الصناعي التقليدي.

تطور التلقيح الصناعي وتحدياته

منذ ولادة أول "طفل أنابيب" في العالم في عام 1978، أصبح التلقيح الصناعي (IVF) علاجاً شائعاً للأزواج الذين يعانون من العقم.

وفي حين ساعد التلقيح الصناعي الملايين من الناس على أن يصبحوا آباء، إلا أنه يواجه تحديات، إذ قد تكون العملية طويلة ومكلفة ومرهقة عاطفياً، كما أنها تحمل مخاطر مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، والتي تسبب تورماً مؤلماً في المبيض.

وعادةً، يتضمن التلقيح الصناعي جمع بويضات ناضجة من مبايض المرأة، وتخصيبها في المختبر، ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم، و \تتطلب العملية عادةً حقن هرمونية لتحفيز إنتاج البويضات، والتي يمكن أن تصل إلى 90 حقنة لكل دورة علاج.


Fertilo

وتستخدم عملية "Fertilo" من Gameto نهجاً مبتكراً، لتحسين عملية التلقيح الاصطناعي، فبدلاً من الاعتماد على حقن الهرمونات لتنضج البويضات، تأخذ "Fertilo" خلايا دعم المبيض (OSCs) المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات البشرية (iPSCs)، وتستخدمها لمساعدة البويضات غير الناضجة على النضوج في المختبر.
وتحاكي هذه الطريقة عملية نضوج البويضات الطبيعية، مما يجعل الإجراء أسرع وأقل تدخلاً


وتقول الشركة إن إجراء Fertilo يلغي 80٪ من حقن الهرمونات المطلوبة في التلقيح الاصطناعي التقليدي ويقصر دورة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط.
وكان الدكتور لويس غوزمان، الباحث الرئيسي في مختبرات برانور في بيرو، مسؤولاً عن أول ولادة حية بهذه الطريقة، وأوضح قائلاً: "إن القدرة على إنضاج البويضات خارج الجسم بأقل تدخل هرموني تقلل بشكل كبير من المخاطر، مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض، وتخفف من الآثار الجانبية الناجمة عن جرعات عالية من الهرمونات".


عدة بلدان

وتمت أول ولادة بشرية حية باستخدام طريقة "Fertilo" في ليما، في البيرو، في عيادة سانتا إيزابيل.
وأعلنت Gameto عن شراكة مع  IVF Australia، مما يجعل طريقة "Fertilo" متاحة في عيادات التلقيح الاصطناعي المختارة في جميع أنحاء البلاد. 

وتمت الموافقة على "Fertilo" الآن في العديد من البلدان، بما في ذلك أستراليا واليابان والأرجنتين وباراغواي والمكسيك وبيرو.

كما تستعد الشركة للتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، والتي قد تجعل التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من السكان.

مقالات مشابهة

  • النعّاس: الأجنبي يسخر منا ويعاملنا كأننا قرود
  • أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
  • جهود هندسية متواصلة لإزالة الصخور المهددة لمدينة ثلا التاريخية
  • فرضية حديقة الحيوان.. لماذا لم نجد حياة عاقلة في الكون إلى الآن؟
  • “مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
  • اليابان: دون اللعب بها أو الخوف منها.. قردة يحتمون بدفء نار الحطب والاستمتاع بطعم البطاطا المشوية
  • ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم
  • إنفلوانزا الطيور تهدد بالقضاء على الحيوانات النادرة في حدائق الحيوان
  • مياه أسيوط تختتم فعاليات الورشة التدريبية لتدريب قادة المناخ الصغار
  • جناح الطفل ينمي مواهب الصغار.. واستحضار تاريخ مكة شعرًا والثقافي يحتفي بالرواية