غلق أكاديمية تمريض "بدون ترخيص" ببني سويف
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف أهمية واستمرار الحملات التفتيشية على المنشآت الصحية، وامتداد تلك الحملات لكافة المناطق وإعداد تقارير دورية عن نتائج الحملات لتقييم الجهود المبذولة في هذا المجال الهام، خاصة وأنه يتعلق بخدمة حيوية يقدمها قطاع خدمي في مقدمة أولويات الدولة، مشيرا إلى أن المحافظة تنفذ خطة رقابية في هذا الشأن تضم كافة الجهات المعنية وذات الصلة مع إتاحة نوافذ وقنوات عديدة لاستقبال مقترحات وشكاوى المواطنين التي تتعلق بالقطاع لاتخاذ الإجراءات اللازمة
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير عرضه السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام، تضمن الإشارة إلى إشرافه على الحملة التي نفذتها "اليوم" لجنة حماية المستهلك، على بعض المنشآت الطبية الخاصة بمدينة بني سويف ضمن خطة المديرية التي يتم تنفيذها تحت إشراف من وزارة الصحة والمحافظة، وتنفيذا لتوجيهات المحافظ بتكثيف مثل تلك الحملات لتحقيق الانضباط في الخدمة الصحية بمختلف أماكنها ومكوناتها
حيث قامت الحملة بالمرور علي العديد من المنشآت الطبية والتي تنوعت ما بين عيادات خاصة، مراكز طبية، ومعامل تحاليل وأشعة، والتي أسفرت عن غلق أكاديمية تعمل بدون ترخيص من وزارة الصحة أو النقابة، وقيامها بتقديم محتوى علمي خاصة بمزاولة مهنة التمريض"غير مُعتمد بالمخالفة للقانون مقابل مبالغ من طلبة ودراسين علاوة على استصدار قرار غلق مركز نساء وتوليد لوجود مخالفات جسيمة وعدم إتباع الاشتراطات الصحية، وتوجيه إنذارات لمركزين للحضانات لوجود سلبيات خاصة بمكافحة العدوى.
شارك في الحملة كل من على يوسف رئيس مركز ومدينة بني سويف، وأحمد دهشان مدير فرع جهاز حماية المستهلك ببني سويف، والدكتور أحمد عبد العظيم مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة والسكان، ومن نقابة التمريض : كريمة سعيد عضو النقابة، طارق احمد مسؤول إداري بالنقابة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غلق اكاديمية خطة رقابية الحملات التفتيشية وزارة الصحة بني سويف
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، الاحد، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق. وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث صحفي: أن “هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة”، مؤكدا، أن “العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى”.وأشار اللامي إلى أن “العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري”، مضيفا: “إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات”.وتابع، أن “العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل”.وأكد، أن “الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها”.وأعرب اللامي عن أمله في أن “تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي”.وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال يوم امس السبت، إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.