قال سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني: «فخور بانتصارات فريق الإمارات للدراجات، واعتلائه منصات التتويج في البطولات العالمية لسباقات الدراجات، والتي تعكس ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة».
وأضاف سموّه في تغريدة على إكس: «كل التحية للدراجين وكافة القائمين على الفريق، متمنياً لهم مواصلة مسيرة الإنجازات، وحصد المزيد من الألقاب».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طحنون بن زايد آل نهيان

إقرأ أيضاً:

فريق الإنقاذ الإماراتي.. فزعة احترافية بخبرات دولية في ميانمار

إعداد: راشد النعيمي

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها العالمية في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم العون الإغاثي العاجل لها في ملحمة جديدة لبّت عبرها استجابتها الإنسانية الطارئة للزلزال العنيف الذي ضرب مناطق واسعة من ميانمار، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وتدمير العديد من البنى التحتية والمنازل، ما تطلَّب تدخُّلاً فورياً لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمتضررين.
وأرسلت دولة الإمارات بشكل عاجل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي التابع لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب ماينمار، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في إطار استجابة دولة الإمارات الإغاثية الفورية للمتضررين جراء الكوارث والأزمات والزلازل والأعاصير في مختلف الدول، مؤكدة مواصلة نهجها الراسخ ودورها العالمي في الوقوف مع الشعوب المتأثرة في مثل هذه الأوضاع الإنسانية المُلحة، تجسيداً للقيم الإنسانية السامية والمبادئ النبيلة الداعية إلى التعاون والتضامن والتآزر العالمي.
يعمل الفريق في ظروف صعبة وبيئة تتطلب أقصى درجات الحذر والدقة، مؤكداً التزامه بأعلى معايير السلامة في جميع مراحل تنفيذ المهام، من التقييم الميداني إلى التعامل مع المباني المهدمة وانتشال الناجين من تحت الأنقاض وبالتعاون مع الجهات المحلية في ميانمار والتنسيق مع فرق الطوارئ الدولية مما يُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وتوسيع نطاق الاستجابة، ما يساعد في إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وباشر الفريق عمليات البحث والإنقاذ في ستة مواقع حتى الآن، ويواصل عمله بكفاءة ضمن نظام مناوبات صباحية ومسائية لضمان سرعة الاستجابة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواقع المتضررة في أقصر وقت ممكن.
ويتمتع فريق البحث والإنقاذ الإماراتي بسمعة وتقدير عالمي نظراً لاحترافيته الكبيرة ومهارات كوادره التي تتمتع بأعلى مستويات التدريب والانضباط، والتزامه التام بالعمل وفق أعلى البروتوكولات والمعايير العالمية.
وبتوجيهات القيادة الرشيدة نفذ فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مهام إنسانية في عدد كبير من دول العالم الصديقة والشقيقة، وكانت بصمات الخير الإماراتية حاضرة في قارات العالم تمد يد العون وتغيث المنكوبين، انطلاقاً من حرص الإمارات على القيام بواجبها الإنساني في إنقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية، استكمالاً لمنظومة الإغاثة التي تقوم بها في الدول الشقيقة والصديقة، فكانت الإمارات من الدول السباقة في الوصول إلى تركيا وسوريا والمملكة المغربية وليبيا وباكستان وأفغانستان وجزيرة سومطرة بماليزيا، وغيرها من دول العالم.
وشارك فريق تحديد ضحايا الكوارث الإماراتي في عمليات البحث بعد حادثة سقوط الطائرة الماليزية في إندونيسيا 2014 وحادثة سقوط الطائرة الماليزية في أوكرانيا 2015 وفي كارثة تسونامي كمراقب.
فريق متميز
امتدت عمليات فريق البحث والإنقاذ الإماراتي ومهامه الإنسانية لتشمل قارات العالم كافة ليقدم الدعم والمساندة والغوث للمحتاجين، وذلك برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تأسست على نهج الخير والعطاء والإنسانية والحرص على العمل الخيري والإنساني وسرعة التحرك إغاثة للملهوفين، وتخفيفاً للمعاناة عن المنكوبين.
ويعد الفريق الإماراتي من أكثر الفرق العالمية احترافية وانضباطاً، ولديه نخبة من الكوادر تشمل فرقاً طبية وإسعافية ومتخصصين في البحث والإنقاذ والإسناد الجوي وجميعها مدربة على سيناريوهات الكوارث كافة مستعينة بأحدث المركبات والمعدات والطائرات ووسائل البحث والإنقاذ والتقنيات المتقدمة. ويضم فريق تحديد ضحايا الكوارث (DVI) مجموعة من الخبراء والمختصين واستشاريي الطب الشرعي وطب الأسنان وال (DNA)، مجهزين بمعدات وأدوات متطورة خاصة لتحديد هوية ضحايا الكوارث والإصابات الجماعية، والتعامل مع الجثث والأشلاء البشرية وجمع العينات.
تجهيزات متطورة
تساند فريق البحث والإنقاذ الإماراتي طائرات متنوعة المهام من بينها طائرات للإسعاف وطائرات بدون طيار «الدرونز» تقوم بمهام دقيقة وتصل لأماكن من الصعب الوصول إليها وسط ظروف الكوارث الطبيعية، مثل تمشيط المناطق وتصوير وإرسال بيانات دقيقة تزود الفريق بمعلومات حيوية ومهمة تسهم في إنجاح المهام بصورة قياسية وتعزز سرعة الاستجابة.
ويضم الفريق أيضاً كوادر طبية متخصصة في الإسعاف السريع والطوارئ وتقديم الدعم النفسي، ولديه خبرات ميدانية واسعة في التعامل مع الكوارث الطبيعية وأوقات الأزمات. ويستخدم الفريق الخيام للعمليات والتدخل، والكلاب المدربة في عمليات البحث، إضافة إلى الآليات المتخصصة مثل سيارات الإسعاف، ووحدات التقييم والقيادة والاستطلاع، والتفتيش الأمني، ودوريات المستجيب الأول، وال k9 ودوريات البحث والإنقاذ، والورشة المتحركة، وعربات النقل، وشاحنات التدخل في أوقات الطوارئ، ومركبات إنارة وتنقل تُستخدم في أكثر المناطق المتضررة وذات التضاريس الوعرة.
والفريق حاصل على الاعتماد الدولي (المستوى الثقيل) من الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ في الأمم المتحدة، ومرخص للقيام بعمليات البحث والإنقاذ إقليمياً ودولياً ويعد فريق تحديد الضحايا أول فريق على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معتمد لدى المجموعة المرشدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث لدى الإنتربول كونها الناطقة باللغة العربية وتنتمي للدين الإسلامي ويمتلك الفريق مقاعد ثابتة لدى المجموعات الفرعية التخصصية التابعة للفريق التوجيهي الرئيسي.
منظومة حديثة
ويملك فريق (DVI) منظومة حديثة تقنية وفنية للتعامل مع الكوارث مثل التشريح الرقمي الافتراضي وبرنامج إدارة ملفات المطابقة التقني، وللفريق اشتراكات في عدد من قواعد البيانات العالمية التي تدعم الوصول إلى الهوية البشرية مثل قواعد البيانات الأمريكية الخاصة بعلوم العظام الشرعي i24/7 علاوة على المشاركة في قواعد البيانات المتوافرة لدى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
وأعضاء الفريق ذوو كفاءات عالية المستوى ويحملون الزمالات والعضويات الدولية. ويضم الفريق أول طبيبين مواطنين بمرتبة استشاري في علوم الأمراض بالطب الشرعي وأول طبيب مواطن بمرتبة استشاري في الأشعة الجنائية والتشريح الرقمي وأول أخصائي مواطن في علم العظام الشرعي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأول دكتور في علم الجينوم البشري كما يضم أيضاً خبراء وأخصائيين نفسيين للتعامل مع أهالي الضحايا وأطباء أسنان وخبراء في فحوص الحمض الوراثي وخبراء مختصين في إدارة الأزمات والكوارث.
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها العالمية في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم العون الإغاثي العاجل لها في ملحمة جديدة لبّت عبرها استجابتها الإنسانية الطارئة للزلزال العنيف الذي ضرب مناطق واسعة من ميانمار، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وتدمير العديد من البنى التحتية والمنازل، ما تطلَّب تدخُّلاً فورياً لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمتضررين.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز نهجها الذي يضع الصحة في قمة الأولويات التنموية
  • فريق الإنقاذ الإماراتي.. فزعة احترافية بخبرات دولية في ميانمار
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
  • تحت رعاية طحنون بن زايد.. القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات تعقد 8 و9 أبريل 2025
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ (فيديو)
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ
  • سيف بن زايد: استمرار جهود فريق الإمارات تجاه متضرري ميانمار
  • «كوماندو جروب» تتصدر بطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو