ما أهمية إطلاق بورصة سلعية لمجموعة «بريكس»؟.. خبير يوضح أوجه الاستفادة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، إن دول بريكس ستدرس إطلاق بورصة سلعية، لامتلاكها رصيد قوى من الحاصلات الزراعية والغلال بالتجمع الاقتصادي.
تفعيل البورصات السلعيةوأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن حديث مجتمع بريكس عن تفعيل البورصات السلعية بين الدول الأعضاء، وأبرزها روسيا والهند، سيسهم في توفير العديد من السلع الاستراتيجية لمصر، كأحد الدول الأعضاء بأنسب الأسعار عالميا، وفي توقيت مناسب أيضا.
وأشارت إلى أن مصر لديها بورصة سلعية، ولكن تتعامل في محصولين رئيسيين؛ وهما القمح والأرز، إذ تستورد مصر القمح من روسيا، وحاليا أرز من الهند، خاصة بعد أن رفعت الأخيرة الحظر عن تحديد سعر صادرات الأرز، وبالتالي البورصة السلعية للبريكس سيتيح الفرصة للدول الأعضاء أن تتواجد في الأسواق العالمية بقوة، وتنافس العديد من المنتجين في مجال إنتاج الأرز وتصديره.
الاستفادة من البورصة السلعيةوأكدت أن مصر ستستفيد من البورصة السلعية عبر إتاحة إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية من السلع في الوقت المناسب بالسعر المناسب، لأن البورصة كآلية تسعير حر توفر الشفافية والتنافسية في ظل الانفتاح على الأسعار العالمية، وعن مصر تحديدا، سيجرى زيادة عدد الحاصلات الزراعية والغلال المتواجدة في بورصتها السلعية ويرفع كفاءتها، وبالتالي قدرة أعلى في التغلب على الأزمات التي قد تنتج عن شح المعروض وزيادة الطلب في بعض الأوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس تجمع بريكس دول البريكس البورصة السلعية التجمع الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان ملتزم بشكل كامل بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ تنفيذه، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للأسف لم يلتزم بهذا الاتفاق كليًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "لو استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الجوية، لا يزال العدو الإسرائيلي يقوم بأعمال عربدة وتعديات خارج الأطر الأخلاقية والإنسانية، مخالفًا بذلك المواثيق الدولية"، مؤكدًا أن هذه التصرفات تشير إلى محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص منه.
وأشار المشموشي إلى أن الاحتلال يقوم يوميًا بتفجير المساكن وتخريب الطرقات العامة، مما يطال جميع البنى التحتية في المنطقة.
وأوضح أن هدف الاحتلال من هذه الأفعال، بالإضافة إلى تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، هو تأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.