سودانايل:
2024-12-23@18:01:47 GMT

ماذا لو عاد حمدوك أو حميدتي ؟!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

مناظير الخميس 24 اكتوبر، 2024
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com

* داخل ميادين القتال يتم تحديد النيران الصديقة والمعادية بناءا علي إتجاه فوهة البندقية، بينما يتم تجميد الحسابات الاخلاقية والقانونية مؤقتا .
* هل سلَّم (كيكل) نفسه أم انضم الي الجيش بحيث ينتج او يترتب عن انشقاقه وانضمامه تغيير في ميدان المعركة بالقدر الذي حدث عند انضمامه الي الدعم السريع و احتلال الجزيرة ؟!

* اذا انضم (كيكل) الي الجيش بنفسه وحراسه الشخصيين فقط، يكون هذا استسلاما وليس انشقاقاً ولن يكون له تأثير على موازين القوة، اما اذا إنضم الي الجيش بجنوده فلا شك انه يُشكِّل اضافة للجيش، بغض النظر عن العفو عنه أو معاقبته!

* ولكن، لا فرق بين كيكل وجبربل ومناوي، حاربوا ضدا الجيش ثم انضموا اليه وتقلدوا اعلي المناصب ( وفي النهاية كل شئ في السودان مثل نزاعات الاطفال، تبدأ وتنتهي دون ان تنتج عنها عداوات دائمة ودون أن تطالهم يد القانون).



* اعتقد ان (كيكل) لم يكن قائداً حقيقياً لقوات الدعم السريع في الجزيرة، بل كان مجرد ضيف علي كابينة القيادة، بدليل ان جنود الدعم السريع في الجزيرة تتبعوا أثره ليس بغرض مجاراته ومساندته في الانشقاق، و لكن بغرض القبض عليه والتخلص منه!

* بناءا علي الحسابات المذكورة اعلاه لوعاد حمدوك او عمر الدقير أو خالد سلك، فإن نفس المجموعة التي صفقت واحتفلت بكيكل سترجمهم بالحجارة مع الشتائم واتهامات العمالة والخيانة .

* ورغم انه من غير المرجح ان يعود (حميدتي)، ولكنه لو عاد وأعلن أنضمامه للجيش او إتفق مع الجيش بناءا علي مساعٍ داخلية او خارجية، سيتم الاحتفال به وإفساح المجال له لتقلد مناصب عليا في البلاد، وستبقي (قحت) وحدها عدوا للبلاد وخائنا وعميلا .

* للأسف لا يزال السودان محكوماً بعقلية شيوخ القبائل في العصور الوسطي، بينما يتدهور كيان الدولة بشكل مستمر، وهذه بيئة كرَّسها واعد لها الكيزان خلال ثلاثين عاما من حكمهم.

* اصبحت الساحة السياسية في السودان مثل طاولة مساطيل تُرهق العقول من شدة الدهشة، الدساتيروالقوانين ليس لها أي دور في تنظيم حياة الناس وتقييم المواقف، والقيم الاخلاقية تتشكل حسسب اتجاهات الريح .
* دولة بهذه الهشاشة والعشوائية وعدم التنظيم، من الصعب أن تجد مثيلها في التاريخ الحديث، الاوضاع مقلوبة رأسا على عقب، الاقل وضعا ومشورة في شئون الوطن هم المتعلمون والمثقفون، والاعلي صوتا واكثر حظا في ولاية الامر وتسيد الدولة هم الاكثر جهلا ونفاقا وطمسا لحقوق الشعب وتقديسا لحقوق الطغمة المنفردة بالوطن .

* في الظروف الحالية يصعب تسيير الدولة وبناؤها علي أسس علمية وقانونية واخلاقية، خاصةً أن الجرائم أصبحت محررة من اي قيود اخلاقية وقانونية .ما لم نصعد بذات السلالم التي صعد بها الآخرون سنظل نتخبط ونتعارك علي الارض بلا جدوي!

* كان ذلك ما كتبه مشكرا الأستاذ (محمد حمزة محمد طاهر) تعقيبا على إنضمام (كيكل) للجيش رغم الجرائم والاهوال التي إرتكبها، والتي يستحق عليها الشنق والصلب في ميدان عام وليس الاحتفال والاحتفاء به.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية

قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.

وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.

وأوضح  المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.

السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوم

من جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.

وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".

وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".

ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".

إعلان

وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".

وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".

وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".

وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • شاهد بالصور.. في مفاجأة غير متوقعة.. والد “حميدتي” يقود معارك الدعم السريع بقاعدة الزرق ويفر هارباً مع قواته
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • وادي زرق من مناطق دار زغاوة استولى عليه حميدتي وحوله الى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • بالفيديو.. هل يسير “جلحة” على درب “كيكل” وينضم للجيش؟ القائد الميداني للدعم السريع يبعث برسالة ساخنة لحميدتي (نحنا ما بنتهدد يا حميدتي وعندنا قوة لا مثيل لها وجيش جرار)
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع