اختطاف العريس وتشويه صورة العروس.. أغرب طقوس الزفاف حول العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الزواج هو أحد أهم الأحداث في حياة الإنسان، فهو في النهاية التزام بقضاء العمر معًا كزوجين، وللاحتفال بهذا الاتحاد، تمارس الثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم طقوسًا مختلفة، بعضها قد يبدو غريبًا، فما هي أبرز تلك الطقوس؟.
أغرب طقوس الزواج حول العالم.. لن تصدق ما يحدث؟من طقوس كسر الأطباق في منزل الزوجين حديثي الزواج في ألمانيا إلى سرقة حذاء العريس في يوم الزفاف في الهند، يستعرض «الوطن»، بعض طقوس الزفاف الغريبة من جميع أنحاء العالم، وفقا لموقع «time of india».
في بعض أجزاء اسكتلندا، يقوم أصدقاء العروس والعريس برش أشياء فوضوية مثل السخام والدقيق على العروسين قبل حفل زفافهما مباشرة، حيث أنهم في ثقافتهم يعتقدون أنه بما أن الزواج عمل شاق، فإذا تمكن الزوجان من تحمل هذا الأمر وتمكنا من البقاء معًا، فمن المؤكد أنهما سيتمكنان من تحمل مصاعب الحياة والزواج.
2) سرقة حذاء العريسفي حين أن أغلب حفلات الزفاف الهندوسية هي حدث ضخم، فإن إحدى الطقوس الممتعة تتضمن سرقة حذاء العريس في يوم الزفاف، وتتضمن هذه العادة قيام بنات عم العروس بسرقة حذاء العريس خلسة أثناء مراسم الزفاف، ثم يعيدن الحذاء لاحقًا فقط بعد التفاوض على سعر جيد له من العريس، هذه طقوس مرحة تساعد في خلق رابطة ودية بين العريس وأقارب زوجته.
3) اختطاف العريسهل تعلم أنه في قرغيزستان، كان هناك تقليد قديم يقوم فيه الرجال باختطاف امرأة من اختيارهم وإجبارها على الزواج منهم؟ كان هذا التقليد بموافقة المرأة أو بدونها، ولحسن الحظ، أصبح الآن غير قانوني.
ومن المثير للاهتمام أنه في بعض أجزاء من بيهار في الهند، كان هناك تقليد مماثل حيث يقوم جانب عائلة المرأة باختطاف رجل بالقوة، حيث يعتبرونه مناسبًا للزواج من ابنتهم أو أختهم، ثم يُجبر العريس المخطوف على الزواج من المرأة.
4) تحطيم الأطباقفي ألمانيا، هناك تقليد غريب يعلم الأزواج الجدد العمل الجماعي ويساعدهم على الترابط، وفقًا لثقافتهم، بعد الزفاف، يزور الضيوف منزل الزوجين ويكسرون الأطباق والفخار هناك.
يحدث ذلك لأنهم يعتقدون أن هذا من شأنه أن يجلب الحظ السعيد للزوجين المتزوجين حديثًا، كيف؟ بعد مغادرة الضيوف، يقوم الزوجان بتنظيف الفوضى في المنزل ما يرمز بطريقة ما إلى العمل الجماعي، وهي مهارة مطلوبة بشدة لنجاح الزواج على المدى الطويل.
5) قطع جذوع الأشجارالتأكيد على أهمية العمل الجماعي في الزواج هو تقليد آخر يجري اتباعه في النمسا حيث يتوقع من الزوجين المتزوجين حديثًا قطع جذع شجرة إلى نصفين، ويحدث ذلك عادة في حفل الاستقبال، والفكرة هي المساعدة في تعليم الزوجين العمل الجماعي في الزواج والتغلب على التحديات معًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زفاف طقوس الزفاف طقوس غريبة حفلات الزفاف العمل الجماعی طقوس ا
إقرأ أيضاً:
انتهاء عملية اختطاف عائلة شمال إيران لمدة 29 شهراً
بغداد اليوم- متابعة
حررت السلطات الأمنية في إيران، اليوم الإثنين، (6 كانون الثاني 2025)، عائلة مختطفة في مدينة رشت مركز محافظة جيلان شمال البلاد.
وكان أفراد العائلة التسعة، محتجزين كرهائن لمدة 29 شهرًا بدوافع المالية، وتم إطلاق سراحهم بعد القبض على خاطفي الرهائن، ووفقاً لأحد الأبحاث، هناك علاقة مباشرة بين معدل الجريمة والتضخم والبطالة في إيران.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن "عملية احتجاز العائلة كرهائن قد انتهت باعتقال محتجزي الرهائن وهم مجموعة من 3 أفراد".
وبحسب المدعي العام في رشت، فلاح ميري، فإن عملية احتجاز الرهائن بدأت في يناير/كانون الثاني 2022، مضيفاً "أن محتجزي الرهائن هم شقيقان غير متزوجين وامرأة يعيشون في مدينتي كرج ورش، وقبل هذه الحادثة كان لأحد الإخوة وامرأة على اتصال بهم تاريخ في أخذ رهائن في مدينة هشتجرد وحكم عليهما بالسجن 8 سنوات في محكمة هاشتجرد وهما في حالة الهروب من العدالة".
ويقول المدعي العام في رشت إن محتجزو الرهائن في رشت كان على دراية بعائلة ثرية كان والدها محاميًا وكان على اتصال بوالدة الأسرة لعدة سنوات، ولقد تعرفت هذه المرأة على جميع أفراد الأسرة وعلمت أنهم يستطيعون ابتزاز الأموال منهم، وبعد مرور بعض الوقت، خدعت هذه السيدة زوجة المحامي ووالدته وأدخلتهما إلى منزل اثنين من محتجزي الرهائن قدمتهما على أنهما شقيقها.
وأضاف فلاح ميري أن المحتجزين أرسلوا رسالة لزوجها (والد الأسرة) على هاتف والدة الأسرة وأخبروه أن حالة حماته ساءت وعليه التوجه فوراً إلى المستشفى. العنوان الذي يعطونه. وبعد وصول والد الأسرة، يتم أخذه كرهينة أيضًا. وبنفس الحيلة يفقدون إخوة الزوجة الوعي ويأخذونهم كرهائن.
وأضاف المدعي العام في رشت أن المحتجزين، بعد أخذ هؤلاء الأشخاص كرهائن، توجهت إلى منزل هذه العائلة، وبناء على معرفتها السابقة بهذه العائلة، أعطت حبوب مخدرة لأطفالهم الثلاثة بحجة الوقاية من فيروس كورونا وبعد الإغماء يقومون أيضًا بنقل بقية أفراد الأسرة إلى منزلهم الخاص الذي كان عبارة عن منزل من طابقين، ومن هذا الوقت تبدأ عملية احتجاز هذه العائلة كرهائن في منزل الرهائن.
وأخبر محتجزو الرهائن أقاربهم الذين زاروا المنزل أن العائلة بأكملها هاجرت إلى الخارج، حتى يلاحظ أحد الجيران التحركات المشبوهة ثم يذهب إلى النيابة ويقول إن أفراد عائلة ما قد تم أخذهم كرهائن. وبعد ذلك قام مكتب المدعي العام بالقبض على محتجزي الرهائن وإطلاق سراح الرهائن.
وبحسب المدعي العام في رشت، فمن خلال التحقيق، اتضح أن فريق احتجاز الرهائن كان على اتصال بشخصين في مدينة كرج غرب العاصمة طهران، وسيتم القبض على هؤلاء الأشخاص بأمر قضائي.
وأضاف أنه تم تركيب كاميرات في جميع أنحاء المنزل، لرصد كافة تحركات الرهائن، وخلال عامين، لم يذهب أطفال هذه العائلة إلى المدرسة أو الجامعة وعاشوا عمليا مع محتجزي الرهائن. وخلال هذا الوقت أيضًا، أخذ محتجزو الرهائن أفراد هذه العائلة إلى مكتب كاتب العدل ونقلوا ممتلكاتهم إلى أسمائهم.
وبحسب بحث ميداني، فإن معدل البطالة له تأثير على معدل الجريمة في إيران، بحيث مع زيادة وحدة واحدة في معدل البطالة، يرتفع معدل الجريمة بمقدار 2.02 وحدة.
ويقول هذا البحث الأكاديمي المنشور على موقع "الأبحاث الإستراتيجية للقضايا الاجتماعية" أيضًا، إن معدل التضخم يؤثر أيضًا على معدل الجريمة في إيران، بحيث إن زيادة وحدة واحدة في معدل التضخم تزيد من معدل الجريمة بمقدار 1.58 وحدة
وفي النهاية يضيف الباحثون أنه من أجل الحد من الجريمة يجب تخفيض وتصحيح المستوى العام للأسعار (التضخم) في البلاد، لأن التضخم عامل مهم في زيادة الفجوة الطبقية في البلاد، وهذا بحد ذاته يسبب زيادة معدلات الجريمة في البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التأثير المدمر للبطالة أشد بكثير من التأثير المدمر للتضخم.