بعد مقتل 3 عسكريين في الجيش اللبناني.. ماذا نعرف عن قرار 1701؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان ومقتل ضابط وجنديين من الجيش اللبناني صباح اليوم الخميس، يتردد كثير الحديث عن القرار الأممي 1701، الذي تطالب به إسرائيل لبنان وقف أعمال القتال وإخلاء المنطقة التي تفصل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان مني أي مسلحين.
وقت صدور القرارترجع قصة القرار 1701 لأغسطس 2006، عندما تبنى مجلس الأمن الدولي، قرارا بالإجماع يحمل رقم 1701 الذي دعا فيه لوقف الحرب على لبنان ونهاية الحرب بين إسرائيل ولبنان، بعد استمرارها 34 يومًا، وبهذا القرار تمّ وقف إطلاق النيران بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب مجلة «ذا إيكونوميست» البريطانية.
وتطرق القرار إلى دعوة الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، تزامنًا مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)، داعيًا إلى إنشاء منطقة فاصلة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، لتكون خالية من أي سلاح أو مسلحين إلا لو كانت تابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل، ويمتد الخط الأزرق على طول 120 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل، وتصفه الأمم المتحدة بأنه مفتاح السلام في المنطقة ويحرس هذا الخط قوات اليونيفيل بشكل مؤقت.
وأكّد حينها مجلس الأمن على ضرورة تطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين 1559 و1680ـ متضمة نزع كل الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة اللبنانية.
وينص القرار رقم 1701 على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية في لبنان بالجيش اللبناني نحو 4500 جندي وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) بمقدار نحو 10 آلاف جندي، وضرورة الاحترام التام للخط الأزرق من الطرفين، وتعتبر الأمم المتحدة أنَّ أي عبور للخط الأزرق يشكل انتهاكات للقرار.
استمرار الحرب على غزة وجنوب لبنانوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني، وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 42 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، إذ اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة الأمم المتحدة الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
عد استئناف الحرب..الأمم المتحدة تعلن مقتل أحد موظفيها في غزة
أعلنت الأمم المتحدة مقتل موظف، وإصابة 5 آخرون من طواقمها الدولية في انفجار بقطاع غزة. ولم يعلن خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، الطرف الذي شن الضربة في مدينة دير البلح بوسط القطاع، لكنه قال إنها "إسقاط أو إطلاق" ذخيرة متفجرة، وان الانفجار لم يكن عرضياً أو متعلقا بإزالة الألغام.
ولم يكشف المتحدث جنسيات القتلى والجرحى، وينفذ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع مشاريع بنية تحتية وتطوير حول العالم.ونفى الجيش الإسرائيلي تقارير صدرت من قبل عن استهدافه المجمع الأممي.
لكن دا سيلفا قال إن الهجمات وقعت قرب المجمع أمس الأول الإثنين وأصابته مباشرة أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء عندما سقط عضو المكتب الأممي قتيلاً. وأشار إلى أن المكتب تواصل مع الجيش الإسرائيلي بعد الضربة الأولى وأكد أنه على علم بموقع المنشأة.
وأضاف: "إسرائيل تعلم أن هذا مقر أممي، يقيم به أشخاص ويعملون".
A United Nations official has discussed the situation in Gaza.
Executive Director of UNOPS, Jorge Moreira da Silva spoke in Brussels after the UN compound was struck last night, as well as today. He says a colleague has been killed.
???? https://t.co/Qd2jth7NoG pic.twitter.com/ZU8FUD7oHU
وأضاف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة أن الموقع الذي تعرض للقصف في غزة كان في منطقة معزولة بالقطاع، قائلاً "نشعر بصدمة نتيجة استهداف فريق تابع لنا في غزة".
وأكد: "قتل أحد زملائنا وأصيب 5 بجروح خطرة في قصف بقطاع عزة".
وتابع "نجدد دعوتنا لاستئناف وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات وإطلاق الرهائن".
وأوضح أن "إسرائيل كانت تعلم أن الموقع الذي قصف في غزة كان تابعا لنا"، مضيفاً "يجب حماية المواقع الأممية في غزة والهجمات عليها هو انتهاك للقانون الدولي".
وذكر المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة "نحاول إجلاء المدنيين المصابين من زملائنا نتيجة القصف على موقعنا بغزة".
وأردف "نحاول معرفة ما حدث بموقعنا بغزة وتحديد ما إذا كان ناتجاً عن قصف أو غير ذلك".
UN briefing after Israeli airstrike on UN's Gaza City headquarters https://t.co/7mFNTgvoCr
— Reuters (@Reuters) March 19, 2025وأعلنت وزارة الخارجية البلغارية من جهتها، أن القتيل بلغاري الجنسية.
Day 2 of Israel’s Renewed War on Gaza
Israeli attack on a UN site has killed one foreign worker and severely injured five others as deadly attacks continue across Gaza, with at least 29 killed today. Two-day death toll now stands over 436, including 183 children and 94 women as… pic.twitter.com/sZaX8RVL0d
ومن جهته، نفى الجيش الإسرائيلي قصف المبنى، وقال في بيان مقتضب: "خلافا للتقارير... لم يهاجم الجيش مجمعاً للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة". وأكد متحدث عسكري أنه لم يكن للجيش "أي نشاط عملياتي" في المكان.
وأظهرت مشاهد التقطها تلفزيون فرانس برس مركبات للأمم المتحدة وسيارة إسعاف في المكان المذكور تنقل مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأظهرت لقطات من المستشفى المذكور رجلين مصابين في الساقين، وثالثا مضمد الذراع والبطن فيما صدره مضرج بالدماء. وكان جريحان يرتديان سترتين واقيتين للرصاص، أحدهما يرتدي قميصا يحمل شعاراً لوكالة للامم المتحدة.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الدفاع المدني في غزة إن 13 قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع منذ منتصف الليل.