«بداية مبادرة مصرية لاستثمار الثروة البشرية» ندوة بإعلام قنا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان "بداية.. مبادرة مصرية لاستثمار الثروة البشرية"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات التى تحمل شعار " أيد فى أيد.. هننجح أكيد" لتوعية المواطنين بكيفية تعظيم الاستفادة من الخدمات التى تقدمها المبادرات الرئاسية.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، حاضر فيها الدكتور على الدين القصبى، استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادى، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارتها إيمان سيد، أخصائي إعلام بمركز إعلام قنا، وبمشاركة عدد من العاملين بالمؤسسات الحكومية وطلاب المدارس.
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الندوة تأتى ضمن سلسلة ندوات للتوعية بأهمية وثمار المبادرات الرئاسية، التى تسعى لتحقيق منظومة تنمية حقيقية بكافة ربوع مصر المحروسة، لافتاً إلى أن مبادرة بداية جديدة جاءت لتكمل مسيرة المبادرات السابقة وتستثمر فى بناء الإنسان الذى هو أساس بناء أي نهضة حقيقية للمجتمعات والدول.
وقال الدكتور على الدين عبد البديع القصبى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، إلى أن المبادرات الرئاسية دائماً نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع، في ظل حرص القيادة السياسية على بناء الإنسان المصرى صحياً واجتماعياً وتعليمياً، إيماًناً منها بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن لها أن تتحقق دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المجاور والاتجاهات.
وأشار القصبى، إلى أن المحاور الرئيسة لمبادرة بداية، ترتكز على عدة محاور أهمها إحداث نقلة نوعية فى ايدولوجية الانسان المصرى الذى يعتبر اساس التنمية لترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز قيم الانتماء للوطن، فضلاً عن تعزيز الأمن القومى والحفاظ على الاستقرار السياسي للدولة وتنمية المواطن المصرى، من أجل تحقيق لرؤية مصر ٣٠ ٢٠ وتنفيذ برنامج التنمية المستدامة في كافة المجالات.
وتابع أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، كما أن مبادرة بداية تهدف على مدار الفترة المحددة لها، إلى توفير فرص عمل بشكل تكاملى بين جهات الدولة والمجتمع الأهلى، وتحسين جودة حياة المواطن فى جميع المحافظات، وتنفيذ خدمات وبرامج متنوعة تستهدف كافة الفئات العمرية، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة للمواطن، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، مع خلق أجيال صحيحة تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر.
وأشاد القصبى، بدور قطاع الإعلام الداخلى والهيئة العامة للاستعلامات في دعم المبادرات الرئاسية ونشر التوعية وتصحيح المفاهيم ومواجهة الشائعات، جنباً إلى جنباً مع الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية الأخرى، لإحداث تنمية حقيقية تحافظ على الاستقرار الحقيقى للدولة، وتحافظ على المواطن المصرى، ضد أي محاولات تسعى لنشر الإحباط واليأس وتشويه صورة الوطن.
وأوضح القصبى، بأن " بداية" ليست مجرد شعار لكنه التزام أساسي ودعوة لكل الأفراد لتحقيق نتائج فعليه وتقدم وازدهار حقيقى، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال نشر الوعى من خلال الوزارات المعنية لتحقيق مستهدفات المبادرة حتى يحظى المواطن بمردود ايجابى خلال فترة وجيزة، فالاستثمار فى المصادر البشرية هو الوسيلة الأمثل والأنجح لكسب رهان التنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسیة إعلام قنا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية - عاجل
بغداد اليوم -بغداد
تمكنت وزارة الداخلية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)،من تفكيك عصابة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، وهي المرة الرابعة في أقل من ثلاثة أشهر.
وتعليقا على ذلك، قال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر السلبية التي يعاقب عليها القانون العراقي بنقاط متعددة، وبالتالي هي ظاهرة تستغل البسطاء والضعفاء من خلال الإغراءات المالية ثم يتم إيقاعهم في المحظور وهذا أمر غير قانوني".
وأكد أن "جهود وزارة الداخلية نجحت في تحجيم هذه الظاهرة بنسبة تصل إلى 90% على مستوى المحافظات العراقية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري، وتم اعتقال العديد من المتورطين في استدراج البسطاء والفقراء من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية".وأضاف: "ندعم جهود وزارة الداخلية وباقي التشكيلات الأمنية الأخرى في معاقبة تلك الشبكات والعصابات".
وأشار إلى أن "النجاح في تفكيك عصابة في العاصمة بغداد للاتجار بالأعضاء البشرية يعد ضربة أخرى، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر".
وتابع اسكندر، "نشد على يد وزارة الداخلية في الإطاحة بكل من يحاول المتاجرة بالأعضاء البشرية، خاصة وأنهم مرتبطون بمافيات خطيرة، لذا فإن جهود الوزارة مهمة".
واتم حديثه بالقول: "من الضروري أن يكون هناك برامج توعية من أجل الإبلاغ عن هذه الشبكات وأفرادها، والحذر من الوقوع في شباكها".
ويعد الإتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، حيث تستغل العصابات الإجرامية الفئات الضعيفة والبسيطة من خلال وعود مالية مغرية، ليتم إيقاعهم في فخ بيع أعضائهم بطريقة غير قانونية.
فيما أصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الماضي ، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.