طريق استعادة لقب "البريميير ليغ".. ليفربول يتحدى كبرياء آرسنال
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقب فوز ليفربول على ضيفه تشيلسي في الجولة الماضية، يخوض الفريق تحدياً جديداً من أجل الحفاظ على صدارة جدول ترتيب البطولة الدوري الإنجليزي، حينما يحل ضيفاً على آرسنال الأحد المقبل، في قمة مباريات الجولة التاسعة للمسابقة.
يتربع ليفربول الذي يسعى إلى استعادة لقب المسابقة الغائب عن خزائنه منذ أربعة مواسم، على قمة الترتيب برصيد 21 نقطة، متفوقاً بفارق نقطة وحيدة على أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
ويخوض فريق المدرب آرني سلوت المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما واصل انتفاضته بتحقيق انتصاره الثامن توالياً في مختلف المسابقات، عقب تغلبه 1-0 على مضيفه لايبزيغ الألماني،في الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا، ليحافظ على العلامة الكاملة في المسابقة القارية، حيث يتواجد في المركز الثاني بترتيب البطولة.
ومنذ خسارة الفريق المباغتة 0-1 أمام ضيفه نوتنغهام فورست بالدوري الإنجليزي الممتاز، منتصف الشهر الماضي، على ملعب أنفيلد، لم يعرف ليفربول سوى طعم الانتصارات في جميع البطولات.
سلوت يبصم على أرقام قياسية مع ليفربول - موقع 24أكد المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، أرني سلوت، للاعبي الفريق أنه يجب أن يشعروا بالفخر لتحقيق الإنجاز شبه المستحيل المتمثل في تسجيل أرقام قياسية جديدة للنادي بعد الفوز 1-0 على لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا.ويبحث ليفربول عن انتصاره الأول على آرسنال في بطولة الدوري منذ ما يزيد عن عامين ونصف العام، حيث يعود آخر فوز له على الفريق اللندني إلى 16 مارس (آذار) 2022، حينما فاز 2-0 على ملعب الإمارات، الذي يستضيف المواجهة المقبلة بينهما.
ومن جانبه يسعى النجم الدولي المصري محمد صلاح لغزو مرمى أرسنال في المباراة الثالثة توالياً أمامه بالبطولة، علماً بأنه غاب عن آخر لقاء أقيم بينهما في الدوري الموسم الماضي، بسبب معاناته من الإصابة آنذاك.
ويمتلك "الفرعون المصري" سجلاً حافلا أمام آرسنال، ففي 16 مباراة لعبها ضد "المدفعجية" مع مختلف الأندية التي دافع عن ألوانها، تمكن صلاح من تسجيل 10 أهداف، وقدم تمريرتين حاسمتين لزملائه.
وخلال المباريات السابقة التي جمعته مع آرسنال في كل المنافسات، حقق صلاح 32 عاماً 8 انتصارات، مقابل 4 تعادلات، و4 هزائم.
ويأمل صلاح في هز الشباك للمباراة الثانية توالياً ببطولة الدوري، بعدما افتتح التسجيل من ركلة جزاء، خلال فوز ليفربول 2-1 على تشيلسي في المرحلة الماضية، ليرفع رصيده إلى 5 أهداف في المسابقة هذا الموسم.
ليفربول يجتاز اختبار لايبزيغ بصعوبة - موقع 24فاز ليفربول بصعوبة على مضيفه لايبزيغ، الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.ويحتل صلاح المركز الرابع في ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي، بفارق 5 أهداف خلف النرويجي إيرلينغ هالاند.
ويتقاسم صلاح المركز التاسع حالياً في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز مع النجم المعتزل جيرمان ديفو، برصيد 162 هدفاً لكل منهما.
ويبتعد صلاح بفارق هدف وحيد فقط خلف روبي فاولر، أسطورة ليفربول، الذي يتواجد في المركز الثامن بقائمة الهدافين التاريخيين للبطولة العريقة.
وفي المقابل يطمح آرسنال إلى مصالحة جماهيره التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب خسارة الفريق المفاجئة 0-2 أمام مضيفه بورنموث في مباراته الأخيرة بالبطولة.
وتسببت الهزيمة في توقف رصيد آرسنال، الذي نال خسارته الأولى في المسابقة هذا الموسم، عند 17 نقطة في المركز الثالث، ليبتعد عن الصدارة بفارق 4 نقاط.
وأثار أرسنال المزيد من القلق لجماهيره قبل لقاء ليفربول، بعد فوزه الباهت 1-0 على ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني.
ويرغب أرسنال في الحفاظ على تفوقه على ليفربول خلال مواجهاتهما في الدوري، بعدما حقق انتصارين وتعادل في مثلهما خلال آخر 4 لقاءات جرت بينهما بالمسابقة.
وكانت المباراة الأخيرة التي أقيمت بين الناديين بالبطولة في فبراير (شباط) الماضي، حيث شهدت فوز آرسنال 3-1 في العاصمة البريطانية لندن.
ويمتلك آرسنال الذي يحلم باستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لم يحصل عليه منذ موسم 2003-2004، الأفضلية خلال لقاءاته مع ليفربول بالمسابقة في لندن، حيث حقق 43 فوزاً، مقابل 33 تعادلاً و24 خسارة، خلال 100 لقاء جمعته مع منافسه في العاصمة البريطانية بالبطولة.
ويحمل هذا اللقاء الرقم 201 في تاريخ مباريات الفريقين ببطولة الدوري، وحقق ليفربول 79 فوزاً، مقابل 67 انتصاراً لآرسنال، فيما فرض التعادل نفسه على 54 لقاء.
وبصفة عامة، التقى الفريقان في 242 مباراة بجميع المنافسات، وحقق ليفربول خلالها 95 انتصاراً، مقابل 83 فوزاً لآرسنال، وخيم التعادل على 64 لقاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليفربول آرسنال محمد صلاح ليفربول آرسنال الدوري الإنجليزي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟
يعد النجم المصري محمد صلاح المرشح الأوفر حظا حاليا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، حيث يواصل قيادة ليفربول في سعيه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وسجل صلاح هذا الموسم أكبر عدد من الأهداف وقدم أكثر تمريرات حاسمة من أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.
وفي سن الـ 32، يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق.
وفي حال فوزه بالكرة الذهبية، سيصبح صلاح أول لاعب أفريقي يحصل على الجائزة منذ جورج وياه في عام 1995، وقليلون قد يجادلون بأنه لا يستحقها إذا استمر في هذا المستوى الرائع خلال الأشهر المقبلة.
وهيمن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية منذ عام 2008، حيث ذهبت الجائزة إلى لاعب غيرهما في ثلاث مناسبات فقط خلال الـ 17 عاما الماضية.
وقد رفه هذان اللاعبان المعايير إلى مستوى غير مسبوق، ولكن لم يكن جميع الفائزين بالكرة الذهبية من قبل يمتلكون أرقاما خارقة، حيث فاز بعض اللاعبين بالجائزة رغم تحقيق أرقام أقل مما يقدمه محمد صلاح هذا الموسم.
مقارنة مع فائزين سابقين
فاز لويس فيغو في 2000 بالجائزة بعد تسجيله 14 هدفا وصناعته 22 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع برشلونة.
وفي سنة 2001 فاز مايكل أوين 2001 فاز بالجائزة بعد تسجيله 24 هدفا وصناعته 7 تمريرات حاسمة، كما ساهم في فوز ليفربول بثلاثة ألقاب، حيث سجل هدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وصنع هدفين آخرين في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
أما في العام 2002 فقد حصل رونالدو نازاريو على الجائزة بسبب تألقه في كأس العالم، حيث سجل 8 أهداف وقاد البرازيل للفوز باللقب، رغم معاناته من إصابات ولم يسجل سوى 8 أهداف في 17 مباراة مع إنتر ميلان خلال الموسم.
وفاز بافيل نيدفيد عام 2003 بالكرة الذهبية، حيث سجل 14 هدفا وصنع 11 تمريرة حاسمة مع يوفنتوس.
وعلى عكس هؤلاء، كانت أرقام ميسي ورونالدو خرافية، حيث سجل ميسي 73 هدفا في موسم واحد مع برشلونة، لكنهما الآن خارج المعادلة.
هل يكفي مستوى صلاح لتحقيق الجائزة؟
إذا استمر محمد صلاح في تقديم هذه الأرقام المهمة، فقد يكون ذلك كافيا لحسم الجائزة لصالحه.
ومع ذلك، قد يعتمد الأمر بشكل كبير على نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أقرب منافسيه، كيليان مبابي، يلعب مع ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية.