نتنياهو يزعم: العملية العسكرية في غزة تقترب من نهايتها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “العملية العسكرية التي يشنها جيشه على قطاع غزة تقترب من نهايتها”.
وقال نتنياهو: “نحن في بداية نهاية العملية في غزة، لكننا لم نصل بعد إلى خط النهاية”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بلاده “كشفت عن مخطط أعدّه “حزب الله” لمهاجمتها عبر أنفاق تحت الأرض تتضمن سيارات رباعية وصواريخ”.
وأضاف في مقابلة مع شبكة “CNEWS” الفرنسية: “على بُعد مئة إلى مئتي متر من الحدود وجدنا أنفاقا كان يتم إعدادها لغزو إسرائيل، كان سيكون هجوما أكبر حتى من هجوم 7 أكتوبر”، متابعا: “بسيارات رباعية ودراجات نارية وصواريخ. كانوا يخططون للقيام بغزو”.
وكان أصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا بشأن عملياته العسكرية في لبنان وقطاع غزة الليلة الماضية.
وقال البيان، إن “سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أكثر من 160 هدفا تابعا “لحزب الله”، بما في ذلك منصات إطلاق ومواقع بنية تحتية تابعة للحزب في جميع أنحاء لبنان”.
وفي غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي “شن غارات على وسط القطاع لتطهير المنطقة من عناصر “حماس” وبنيتها التحتية، مؤكدا “القبض على أكثر من 200 عنصرا لحماس في غزة”.
هذا وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وارتفع عدد ضحايا الحرب إلى 42847 قتيلا و 100544 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة منزل نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصواريخ "الفرط صوتية" تقترب مجددًا من دخول الخدمة في الجيش الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ الجيش الأمريكي تجربة على سلاح فرط صوتي، هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري ضمن "برنامج الأسلحة الفرط صوتية"، في قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا.
وأفادت دورية "جينز" العسكرية، نقلًا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية أن التجربة - التي نفذت قبل أسبوع - تمثل المسعى الأخير قبل الإعلان عن بدء دخول "الأسلحة الفرط صوتية طويلة الأجل" (إل آر إتش دبليو)، في الخدمة داخل الجيش الأمريكي، مشيرة إلى أن التحربة جاءت بعد سلسلة إلغاءات للتجارب على صواريخ فرط صوتية، من بينها تجربتان في عام 2023، تسببت في الإضرار بهذا البرنامج.
ولم يفصح المسؤولون عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بسرعة السلاح الفرط صوتي والمسافة التي قطعها والمواصفات الفنية وملابسات عملية الإطلاق.
وأدار التجربة كل من "مكتب القدرات السريعة والتكنولوجيات الأساسية" (آر سي سي تي أو)، و"برنامج النظم الاستتراتيجية" التابع لسلاح البحرية الأمريكية. وقد تعاونت الهيئتان على تطوير الجوانب المتعلقة بالمشروع خلال السنوات العديدة الماضية في مسعى للمساعدة على تقليص النفقات وتحسين الكفاءة.
وقالت وزيرة الجيش الأمريكي، كريستين وورموث، "إن التجربة تستند إلى العديد من اختبارات الطيرات التي نُفذت، وتمكنت خلالها المنظومة الانزلاقية الفرط صوتية من إنجاز السرعة والمسافات المستهدفة، وأظهرت أن بوسعنا أن نضع تلك القدرات في أيدي المقاتل الحربي".
وحول بعض تفاصيل عملية الإطلاق للجسم الفرط صوتي، قال مسئولون دفاعيون أمريكيون - لدورية "جينز" - إن تلك التجربة أيضًا تُعد أول حدث إطلاق ذخيرة حية يُستخدم فيه "مركز عمليات بطارية" المدفعية (بي أو سي)، ووحدة نقل جاهزة للتنصيب والإطلاق الصاروخي. تلك العناصر تم إدماجها في خدمة الجيش ونفذ الجنود المشاركون طلعات محاكاة باستخدام تلك الأدوات في السنوات الأخيرة. وأشاروا إلى أن آخر تجربة متكاملة للأجسام الفرط صوتية، التي جرت في يونيو الماضي، استُخدم خلالها آليات إطلاق مختلفة.
وتبين "جينز" - المعنية بالشؤون العسكرية - أنه علاوة على تجاوز المشروع المدة الزمنية المقررة له، فإنه كان مكلفًا بالنسبة للجيش الأمريكي.
ووفق تقديرات 2023، فإن مشروع "الأسلحة الفرط صوتية طويلة الأجل" (إل آر إتش دبليو)، قدرت تكاليفه بـ10.3 مليار دولار خلال دورة حياته، بما فيها العتاد البري المستخدم. أما مشروع "الضربة التقليدية السريعة" (سي بي إس)، التابع للبحرية الأمريكية، فقد بلغت تكاليف تطويره وإنتاجه 30.1 مليار دولار، حسب تقديرات الأعباء في 2021.