وزير الزراعة: مشروع تحديث تقنيات الري يحسن سبل عيش أصحاب الحيازات الصغيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقد هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعًا، لمتابعة موقف مشروع «تحديث تقنيات الرى لتحسين سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بصعيد مصر»، الجاري تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو، وهو أحد المشروعات الجاري تنفيذها لتحديث وتطوير نظم الري والتحول لنظم الري الحديث.
تطوير نظم الريوشدد على الاستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للبرنامج الزمني المقرر، والتنسيق المشترك بين أجهزة الوزارة والفاو والجانب الهولندي في تنفيذ أنشطة المشروع، ودفع معدلات العمل وتسريع الإجراءات لبدء التنفيذ الفعلي لمشروعات التحول للري الحديث بالمواقع المستهدفة بالمشروع.
ووجه بتعزيز التواصل مع المنتفعين في مواقع المشروع بمحافظات (أسيوط - سوهاج - قنا)، للتعرف على مدى رغبتهم في تطبيق هذا التحول، مع تكثيف الأنشطة والندوات وورش العمل لتعريف المزارعين بفوائد التحول للري الحديث بأراضيهم وعوائده الإيجابية من زيادة الإنتاجية المحصولية، وبالتالي العائد المادي وتحسين نوعية المنتجات الزراعية .
كما وجه بالعمل أن يتضمن المشروع على التعريف بالممارسات الزراعية الناجحة، التي تؤدي لزيادة الإنتاجية مثل الزراعة على مصاطب وتسوية الأرض الزراعية بالليزر وتوفير الشتلات والبذور المناسبة.
تحسين الأمن الغذائي وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعيةوتسهم مشروعات الرى الحديث تُسهم في ترشيد المياه وتعزيز إنتاجية المياه في الزراعة وتحسين الأمن الغذائي، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وزيادة دخل المزارعين المادي,
ووضعت وزارة الري استراتيجية تتضمن التحول للرى الحديث في الأراضي الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وتنفيذ أعمال تطوير المساقي، من خلال تحويلها إلى مواسير تسري بها المياه تحت الضغط بنظام نقطة الرفع الواحدة مع استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، تماشياً مع سياسة الدولة نحو التوسع في استخدام الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة، وأيضاً نهج الوزارة في تشكيل روابط مستخدمي المياه للمنتفعين على المساقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري وزارة الري الري الحديث اصحاب الحيازات
إقرأ أيضاً:
إطلاقُ المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري باستخدام تقنيات الذّكاء الاصطناعي
العُمانية/ أطلقت وزارة الصحة اليوم المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري باستخدام تقنيات الذّكاء الاصطناعي الذي سيُسهم في تقليل خطر فقدان البصر وتقديم العلاج في الوقت المناسب، ويستهدف جميع الأفراد الذين شُخِصت إصابتهم بمرض السكري من النوع الأول والثاني تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
وأكّد سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية في كلمته على أنّ هذا البرنامج الوطني يجسّد الالتزام الراسخ بتحقيق نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية عبر تبني أحدث التقنيات والممارسات العالمية الفضلى إذ يسعى المشروع إلى استيعاب عدد أكبر من المرضى لإجراء الفحوصات سريعًا، وتقليل مدة الانتظار لعيادات العيون، وتوسيع نطاق تقديم خدمة الكشف المبكر في مختلف المؤسسات الصحية.
وقال إنه من المتوقع أن يُحدث هذا البرنامج نقلةً نوعيةً في تحسين جودة حياة مرضى السكري في سلطنة عُمان، حيث يُسهم في تقليل خطر فقدان البصر بالكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
وأضاف أنه تمّ تزويد 25 مؤسسة صحية بأجهزة تصوير شبكية العين، موزعة جغرافيًّا لتسهيل وصول المرضى إلى هذه الخدمة المبتكرة حيث سيُسهم المشروع اقتصاديًّا في خفض التكاليف الصحية المرتبطة بعلاجات الحالات المتأخرة.
وتأتي أهمية المشروع في قدرته على التصدي للتحدّيات الكبيرة التي تواجه مرضى السكري في سلطنة عُمان، حيث يُعدُّ اعتلال الشبكية من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى فقدان البصر، وتُشير الإحصاءات إلى أنّ 15 بالمائة من السكان البالغين في سلطنة عُمان يعانون من مرض السكري؛ مما يعني أنّ نسبة كبيرة منهم معرضة لخطر الإصابة باعتلال الشبكية.
ويهدف المشروع إلى إنشاء إطار وطني للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري وإدارته، والحدّ من فقدان البصر والعمى الناجم عنه، وتحسين الوصول إلى رعاية عيون عالية الجودة لمرضى السكري، ويستهدف المشروع جميع الأفراد الذين شُخصت إصابتهم بمرض السكري من النوع الأول والثاني، وتُحدد وتيرة الفحص بناءً على شدّة اعتلال الشبكية بسبب السكري.
ويُسهل المشروع عملية الكشف المبكر بتوفير أجهزة تصوير شبكية العين في 25 مؤسسة صحية في المرحلة الأولى، ويعتمد على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي وتحليل الصور الطبية بتعلّم الآلة (Machine Learning) والرؤية الحاسوبية (Computer Vision)، بحيث يُدرب الذّكاء الاصطناعي على مئات آلاف الصور لشبكية العين، فيتعلم الفرق بين الشبكية السليمة والشبكية التي يظهر فيها اعتلال بسبب السكري.
وسيتمُّ استخدام أجهزة تصوير خاصة بشبكية العين، مثل الكاميرات الشبكية، وتفحص التقنيات الصورة الملتقطة بدقة عالية لتحليل كل التفاصيل الدقيقة، لكشف أي تغيير في الأوعية الدموية، أو ظهور بقع صغيرة (مؤشرات اعتلال)، وينبّه النظام الطبيب فورًا.
ويسعى القائمون على المشروع مستقبلا إلى التوسع ليشمل مجمعات صحية ومراكز إضافية، وإضافة برامج فحص جديدة مثل الكشف عن الجلوكوما (المياه الزرقاء) والقرنية المخروطية، وتعزيز مشاريع الطب الافتراضي وربط أجهزة أخرى لتقليل العبء على العيادات التخصُّصية، وإنشاء عيادات متابعة (Observation Clinics) يديرها اختصاصيو بصريات مدربون مدعومون بتقنيات حديثة وأدوات ذكاء اصطناعي، وتطوير محرك ذكاء اصطناعي محلي مدرّب على صور من سلطنة عُمان، مما يُعزز مكانتها عالميًّا في الابتكار الصحي.
ويمثّل مشروع توظيف الذّكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن اعتلال شبكية العين لمرضى السكري قفزةً نوعيةً في مجال طب العيون والرعاية الصحية عامة، ويعكس هذا التوجه الرؤية الطموحة لسلطنة عُمان في مجال الرعاية الصحية بفضل الجهود المتواصلة لوزارة الصحة وتبنيها أحدث التقنيات، مما يضمن حياة أكثر صحة للمواطنين.
يُذكر أنّ سلطنة عُمان تُعدُّ ثالث دولة على مستوى العالم تقوم بهذا المشروع مما يؤكّد مواكبتها للجوانب التقنية والرقمية لتبني أحدث التقنيات وتوظيف الذّكاء الاصطناعي لتعزيز وتحسين دقة التشخيص، وتوفير الوقت والتكلفة، في الكشف عن اعتلال شبكية العين لمرضى السكري إسهامًا في بناء مجتمع تترسخ فيه ثقافة الصحة مسؤولية الجميع مصان من الأخطار ومهددات الصحة.