مستقبل وطن: مشاركة الرئيس في قمة البريكس تعزز الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقا جديدة للتعاون
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بالأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة بريكس لأول مرة بعد انضمام مصر رسميًا إلى المجموعة ستحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني والعربي والأفريقي.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن في تصريحات صحفية، أن هذه المشاركة تعزز دور مصر الإقليمي والدولي، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري مع دول المجموعة، التي تمثل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد العالمي.
وأشار «السعيد»، إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر للاستفادة من العلاقات الاستراتيجية مع دول البريكس، من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز الشراكة الثنائية.
وأضاف أن تجمع دول البريكس يمتلك إمكانيات اقتصادية كبيرة، حيث يسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي العالمي، ويضم نحو نصف سكان العالم، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بالعملات المحلية بين مصر ودول البريكس سيخفف الضغط على العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الله السعيد قمة مجموعة بريكس الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
عملات ترامب الرقمية وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد العالمي
في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، تتوسع العملات الرقمية لتصبح محورًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي.
ومع عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي بقوة وتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بدأ هو وزوجته ميلانيا ترامب في الترويج لمشاريع العملات الرقمية الخاصة بهما. هذه المشاريع أثارت جدلاً واسعًا حول تأثيرها المحتمل على مستقبل الاقتصاد، خاصة في ظل اهتمام شخصيات سياسية بارزة بهذه التكنولوجيا الناشئة.
إطلاق العملات الرقمية الخاصة بعائلة ترامب
كجزء من توجّه ترامب الدائم نحو الابتكار وجذب الاستثمارات، أعلنت عائلة ترامب عن إطلاق عملة رقمية تحمل اسم "ترامب كوين" (TrumpCoin)، بينما أطلقت ميلانيا عملتها الخاصة تحت اسم "ميلانيا توكن" (MelaniaToken).
تركز هذه العملات على تعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث تمثل استثمارات في مشاريع تعتمد على تقنية البلوك تشين، مثل العقارات الافتراضية، التجارة الإلكترونية، والمنصات الإعلامية.
الأهداف المعلنة وراء العملات الرقمية
تروج عائلة ترامب لهذه العملات كأداة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي ودعم المشاريع الصغيرة، إضافة إلى منح الأمريكيين فرصة للمشاركة في استثمارات مبتكرة.
ميلانيا ترامب ركزت على استخدام عملتها الرقمية في دعم القضايا الإنسانية مثل التعليم والصحة، مما يضفي بعدًا اجتماعيًا على مشروعها الرقمي.
التأثير على الاقتصاد الأمريكي والعالمي
1. تعزيز العملات الرقمية في السوق الأمريكي
وجود شخصيات بارزة مثل ترامب في مجال العملات الرقمية يمنحها مصداقية وشرعية أكبر في الأوساط الاقتصادية. هذا قد يؤدي إلى زيادة قبولها من قبل الأفراد والشركات، وربما حتى الحكومات.
من المتوقع أن تساهم عملات ترامب الرقمية في جذب استثمارات جديدة إلى السوق الأمريكية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
2. زعزعة النظام المالي التقليدي
في المقابل، يثير انتشار العملات الرقمية تساؤلات حول مستقبل النظام المالي التقليدي. إذا ازدادت شعبيتها، فقد تقلل من الاعتماد على البنوك المركزية والعملات الورقية، مما يشكل تحديًا للدول التي تعتمد على سيطرة صارمة على أنظمتها النقدية.
3. تأثير عالمي متباين
دخول شخصيات سياسية مثل ترامب إلى سوق العملات الرقمية يمكن أن يشجع قادة آخرين على تبني هذه التكنولوجيا. لكن هذا قد يؤدي أيضًا إلى منافسة شرسة بين الاقتصادات الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، التي تسعى أيضًا لتطوير عملات رقمية وطنية.
التحديات التي تواجه المشروعرغم الطموحات الكبيرة، تواجه عملات ترامب الرقمية تحديات كبيرة:
1. التنظيم والقوانين: العملات الرقمية لا تزال تثير قلق السلطات حول العالم بسبب المخاوف المتعلقة بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
2. تقلب السوق: السوق الرقمية يشتهر بتقلباته الشديدة، مما قد يعرض المستثمرين لمخاطر كبيرة.
3. المنافسة: مع وجود مئات العملات الرقمية الأخرى، قد يكون من الصعب تمييز عملات ترامب وجعلها منافسة قوية.
إطلاق ترامب لعملته الرقمية يعكس اندماج السياسة بالتكنولوجيا والاقتصاد. هذه الخطوة تعزز التوجه نحو استخدام العملات الرقمية كأداة سياسية واقتصادية، حيث يمكن استخدامها لتوسيع النفوذ الأمريكي وتقوية الاقتصاد الوطني.
على الصعيد الدولي، قد تؤدي هذه الخطوة إلى إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية بين الدول، خاصة إذا أصبحت العملات الرقمية أداة ضغط اقتصادي جديدة.
بين الابتكار والتحديعملات ترامب وزوجته الرقمية تمثل خطوة جريئة في عالم الاقتصاد الحديث، وتعكس التحول نحو اقتصاد رقمي يضع التكنولوجيا في صلب النظام المالي.