دبلوماسي غربي: نشر قوات متعددة بلبنان فكرة مطروحة بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال دبلوماسي غربي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه طُرحت فكرة نشر قوات متعددة الجنسيات في جنوب لبنان إلى جانب الجيش في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وأضاف الدبلوماسي مفضلا عدم الكشف عن هويته "ما نحتاج إليه الآن هو وقف إطلاق النار ووجود يحظى بثقة الجانبين، وقد يكون هذا الوجود عبر القوات المسلحة اللبنانية مع قوات دولية"، في إشارة إلى قوات خارج إطار اليونيفيل.
وقال الدبلوماسي الغربي إن "الدفع باتجاه تطبيق القرار "1701 بلاس" (1701 +، مع إضافة) هو انعكاس لحقيقة مفادها أن أيا من الجانبين لم ينفذ القرار 1701″.
ويتحدث مسؤولون ووسائل إعلام محلية عن اقتراحات ينقلها دبلوماسيون إلى لبنان من أجل إجراء تعديلات أو إضافات على القرار 1701.
وكان المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين قال الاثنين خلال زيارة لبيروت إن الالتزام العلني بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 "ليس كافيا" لوضع حدّ للنزاع الراهن بين حزب الله وإسرائيل، مشددا على ضرورة أن يكون القاعدة لأي حل، "مع الشيء الإضافي الذي يمكن القيام به للتأكد من تطبيقه بطريقة عادلة وشفافة".
ومن جهته، أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأسبوع الماضي عن استعداد بلاده لزيادة عدد قوات الجيش اللبناني في جنوب البلاد لتكون قادرة على السيطرة على المنطقة الحدودية في حال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع إسرائيل.
وبحسب الدبلوماسي الغربي، فقد "بدأ شركاء لبنان بالفعل دعم القوات المسلحة اللبنانية، وهم يبحثون بشكل ملموس عن كيفية دعمها بشكل أكبر لتكون جاهزة في سياق وقف إطلاق النار واتفاق دبلوماسي طويل الأجل".
وقد صدر القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/آب 2006، وأرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب خاضاها في صيف 2006، ونص على الانسحاب الكامل لإسرائيل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة اليونيفيل وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وصعدت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها، ثم بدأت لاحقا عمليات توغل بري جنوبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يزورون مقاما دينيا في جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يعلّق (شاهد)
قال الجيش اللبناني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدخل عددا من المستوطنين لزيارة "مقام ديني مزعوم" في منطقة العباد - حولا، في الجنوب اللبناني الذي لا تزال القوات الإسرائيلي تحتل أجزاء منه رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
הצבא יאבטח מחר כניסת מתפללים ל"קבר הרב אשי" שנמצא רובו בשטח לבנון. בקרוב גם יאבטח כניסת מתפללים ל"קבר שמעון" בכפר שמע, לקבר הבל (אחיו של קין) בבעלבק ולקבר זבולון בצידון.
כי יש לצבא הרבה גור קהתים לבזבז. pic.twitter.com/LjXM3KOeSK — Ariel ???????????? אבן יסוד (@arielevenyesod) March 6, 2025
وقالت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني في بيان لها إن "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية.
وتابع البيان أن "دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
גם מהצד הלבנוני תיעדו את חסידי ברסלב שהתפללו הבוקר בקבר רב אשי: הנה תמונה שצולמה משטח לבנון ופורסמה בערוץ אל-מנאר. כתב הבית של חזבאללה, עלי שעייב, דיווח שהמתפללים אמנם עברו את חומת הגבול, אך לא חצו את הקו הכחול - שהוא קו הגבול הבינלאומי בין ישראל ללבנון (דורון קדוש) pic.twitter.com/myEHiqTaz6 — זירת החדשות (@ZiratNews) March 7, 2025
وأكدت قيادة الجيش أنها تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل".