«سعيد الفولي» 60 عامًا من الإبداع في نقش النحاس.. أبرزها «إبريق سي السيد»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بين يديه يتحول النحاس من مجرد مادة خام إلى لوحة فنية تتحدث عن تاريخ وحضارة، وعلى وقع إيقاع المطرقة، يستمر «عم سعيد» في كتابة فصل جديد في تاريخ الحرف اليدوية المصرية، ففي كل قطعة نحاسية، يحافظ على تراث أجداده، ويحكي حكاية حضارة عريقة.
حكاية عم سعيد الخولي وتعلمه للمهنة«عم سعيد الفولي» فنان الحفر على النحاس يحاول الصمود أمام تحول الزمن بمهنته التي كادت أن تنقرض، ويتحدث عنها كما يتحدث المعشوق عن حبيبته قائلا «أعمل بمهنة النقش على النحاس منذ عام 1965 التي تعلمتها منذ أن كنت صغيرا بورشة نحاس بجوار منزلي في حي السيدة زينب بمنطقة بركه الفيل، وعملت فيها لمدة 13 عاما، ثم انتقلت للعمل بمهنتي في مدينة الغردقة لمدة 17 عاما، وانتقلت إلى مدينة شرم الشيخ منذ 20 عاما».
بدأت بصناعة التماثيل وطورت من نفسي حبا بمهنتي لأصنع الصواني والبرادات والأطباق التي أكتب عليها نقش قرآني أو فرعوني وأيضا الأباريق مثل «إبريق سي السيد»، مشيرا إلى أن تكلفة تصنيع النحاس عادة تكون أعلى من المادة الخام، مثل الرسم الهندسي عن طريق المسطرة والبرجل، مما يجعله يطلق العنان لخياله للإبداع به ويستخدم النحاس الأحمر والنحاس الأصفر.
وأضاف «علمت أولادي المهنة بجانب الدراسة حتى كبروا وشقوا طريقهم بمهن أخرى، ولكنهم يساعدوني حينما احتاجهم، مؤكدا على أن هذه الصناعة اليدوية لها محبيها، إذ أن يأتي له أصدقائه الأجانب والعرب خصيصا ليشتروا منتجاته النحاسية».
وأوضح أنه على الرغم من غزو المنتجات التي تصنعها الآلات إلا أن صانعي النحاس ظلوا يتمسكون بصناعتهم اليدوية، وبعد أن كان السياح يأتون خصيصا لاقتناء بعض المنتجات من هذه الصناعات قل الإقبال عليها مع توافر المنتجات الآلية بسعر زهيد، مما جعل صانعي الحرف اليدوية يهجرونها ويتجهون إلى أعمال أخرى بحثا عن «لقمة العيش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة النحاس شرم الشيخ جنوب سيناء النقش على النحاس سي السيد
إقرأ أيضاً:
أبرزها نيسان.. سيارات من ماركات شهيرة تتحطم في اختبارات السلامة
في تطور مثير في عالم السيارات، أصبح معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) حديثًا عن نتائج اختبارات السلامة بعد إعلان جوائز "أفضل اختيار للسلامة+" لهذا العام.
فقد حصلت عدة سيارات على أعلى الدرجات في تقييمات السلامة، بينما فشلت بعض المركبات الأخرى في تلبية المعايير المطلوبة.
الأودي Q6 e-Tron: السيارة الرائدة في اختبارات السلامةكانت أودي Q6 e-Tron هي الرابحة الكبيرة في هذا الدور، حيث حققت أعلى درجات في جميع فئات التقييم.
تتفوق السيارة في جميع الجوانب التي تُقيّمها IIHS، مما يجعلها الخيار الأفضل في فئتها من حيث السلامة.
أثبتت السيارة كروس أوفر متوسطة الحجم والتي تبدأ أسعارها من 63,800 دولار أمريكي قوتها ليس فقط من حيث الأداء ولكن أيضًا من خلال مستوى الأمان الذي توفره لمستخدميها.
لكن ليس كل شيء كان إيجابيًا، حيث فشلت بعض السيارات الأخرى في تلبية المعايير في بعض الفئات.
على سبيل المثال، نيسان أرمادا، التي سجلت أداءً جيدًا في معظم الاختبارات، إلا أنها فشلت في اختبار المصابيح الأمامية.
أما بويك إنكليف، فقد سجلت نتائج ضعيفة في نفس الفئة.
تكتسب هذه الفئة أهمية كبيرة حيث إن أودي تتفوق على جميع المنافسين في فئة المصابيح الأمامية.
السيارات التي اجتازت اختبارات السلامةتم اختبار 11 مركبة في هذه الجولة، وتمكنت بعض السيارات من التفوق بوضوح. حصلت كاديلاك ليريك و كيا K4 و نيسان كيكس و نيسان روج على تقييمات عالية من IIHS.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت سيارات تويوتا تاكوما كابينة مزدوجة و نيسان سنترا ونيسان سنترا تصنيفًا جيدًا في اختبارات التصادم الأمامي الصغير.
ورغم التفوق الذي أظهرته نيسان في سياراتها الأخرى، فإن نيسان سنترا لم تكن بنفس القوة.
فقد حصلت على تقييم ضعيف في المصابيح الأمامية و تقييم هامشي في اختبار التصادم الأمامي المتوسط.
كشفت هذه النتيجة أن نيسان سنترا لم تتفوق في اختبارات السلامة الحديثة، ما يثير القلق حول أداء السيارة في مواجهة المنافسين في فئة السيارات المدمجة.
لا شك أن اختبارات IIHS تشهد تحسينًا كبيرًا في مستوى السلامة، وهو أمر في غاية الأهمية لجميع سائقي السيارات في 2025.
يمكن القول أن أودي قد حافظت على مكانتها الرائدة في هذه الفئة بفضل الأداء المتميز لسيارتها Q6 e-Tron، ولكن بعض العلامات التجارية بحاجة إلى تحسين جوانب معينة من أمان سياراتها لتلبية معايير السلامة الجديدة في المستقبل.