سودانايل:
2024-12-22@06:03:05 GMT

ما التي أتت أولا الدجاجة ام البيضة ؟!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

ما التي أتت أولا الدجاجة ام البيضة ؟! ... جدل بيزنطي تجاوزه الزمن ... والتحديث لهذه السفسطة ... من الذي أطلق الرصاصة الأولي الجيش ام المليشيا الدقلاوية ... وسفسطة أكثر ... هل يوجد طرف آخر كانت الرصاصة في جيبه فاخرجها خلسة وأطلق النار وتواري عن الأنظار ؟!

هذه الأسئلة أن كانت مشروعة أو ( فالصو ) اكيد أن الإجابة عليها دونها خرط القتاد ولو شغلنا أنفسنا بها سيضحك أهل بيزنطة علينا فقد دخلوا هذه الفلم من زمان قد تقادم والعدو يتربص بهم الدوائر والمثلثات والمستطيلات !!.

.
مادام جينا للسفسطة والجدل العقيم وطق الحنك كما يقول مثقفونا ... لزومو شنو أن نتور أنفاسنا ونتلف اعصابنا ونرهق عضلاتنا عبر الصراخ والزعيق بالحديث عن فترة مابعد الحرب وقد شكلها كل فريق علي هواه والعسكر طبعا هم الاعلي صوتا بحكم الواقع لأن الزمام عندهم ( عاضين عليه بالنواجز واسنة الرماح ) وقد صرحوا علي رؤوس الأشهاد بأن دور المدنيين في الحكم قد راح في شربة ( ميه ) حتي ولو نالو ٩٩,٩٩٩ في المئة من الأصوات فلن ( يشموا عبير الحكم الفواح) !!..
هذه الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ( وما عارف شنو ) ... هذه الكلمات البراقة ( التي اكل بها الغرب عقلنا حلاوة ماكنتوش ولكوم وطحنية وحلاوة مولد كمان في شكل عروسات واحصنة وتنوع مابين سمسمية وفولية وحمصية واخري ذات قوام لدن أسموها علف وبالغوا في سعرها ) ... إذا كانت الديمقراطية وملحقاتها قد سقطت سقوطا مدويا ونحن نشهد حروبا طاحنة في اوكرانيا وغزة والسودان وحروب غيرها غير مرئية أو غير ذات أهمية لأنها من الدرجة ( الترسو ) وكل هذه الحروب قامت بها الدول الكبري ناس ( G7 ) ليزداد الأغنياء غني والفقراء فقرا وهي تنافس علي الموارد والخيرات الموجودة في دول العالم الثالث وفي الدول النفطية والغازية والذهبية وكمان هي حرب أيديولوجيا شئنا أم أبينا والغريبة أن الدول العظمي علي اختلاف توجهاتها ومصالحها يحبون إسرائيل ويوفرون لها كل الأغطية والبطاطين والطنافس ومخدات ريش النعام ومراتب السفنجات وطبعا امريكا لها القدح المعلي في بسط الحماية علي دويلة الكيان الغاصب تخاف عليه من الهواء الطائر وكذلك تفعل مقطورتها أوروبا... طيب مع هذا الحب العذري علي اعلي المستويات ماذا يستطيع غوتيرش المسكين أن يفعل وقراراته ضد الفتاة اللعوب بنت صهيون لا تري النور ولا قرارات المحكمة الجنائية الدولية واختها محكمة العدل الدولية ... إذن الديمقراطية وتوابعها من المفردات الكهرومغناطيسية عالية الفولطية أصبحت عبارة عن ( حواديت نص الليل ) أو ( كلام الليل يمحوه النهار ) ... حسع إنتخابات امريكا ( الفالقانا بيها دي ) إذا تمخض جبلها وولد ترمب ... تخيلوا معي الفوضى التي ستعم ليس امريكا وحدها بل العالم أجمع ... هذا التاجر الذي يفهم في العقارات والجولف وبث الخوف في الامنين حيثما حل ... هل مع مثل هذا الموهوم أي ملامح للديمقراطية أو حقوق الإنسان أو حيوان ؟!
كلما يصبح علينا يوم جديد تكشر الحرب اللعينة العبثية المنسية عن أنيابها وتزداد شراسة والسلاح يتدفق علي الطرفين وكل طرف يملأ الأرض ضجيجا وعجيجا بأنه المنتصر وبأنه يطمئن الشعب بأن الحرية قادمة ( تقدل متل جني الوزين ) والديمقراطية سوف توزع علي الشعب وكل فرد سينال كرتونته منها مثلما ينال كرتونة الإغاثة ... وبعد ذلك حقوق الإنسان ...
نحن جماهير الشعب السوداني مجتمعين لاعاوزبن حرية منكم ولا ديمقراطية ولا حقوق انسان بس عاوزين الحرب دي تقيف وبعد دا الدايرنو اعملوا فينا ياها دي المحرية فيكم يعني الجنجويد سينحل أو الجيش حيرجع للثكنات ؟! اشك في ذلك !!..
نكرر أوقفوا الحرب ..
أوقفوا الحرب ... أوقفوا الحرب وتقاسموا الكعكة بينكم
أنتما والحركات المسلحة ونحن الشعب المغلوب علي أمره علينا أن نحلم فقط بأن تسكت المدافع وازيز الطائرات ( وهدا طرفنا من الانتخابات والكماليات وحلاوة ماكنتوش وماكدونالد وسيارات الفراري والطمبور والجراري والاتاري ) ...

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحركة الشعبية / التيار الثوري الديمقراطي: ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول

ان ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول ودعاة الحرب وديسمبر أبقى من ١٥ أبريل التي دمرت بلادنا وشردت شعبنا، ان ثورة ديسمبر وارادة شعبنا الغلابة سوف تهزم الحرب وتأتي بالسلام المستدام، الحرب في الأصل وقبلها الانقلاب مكيدة لتدمير ثورة ديسمبر، وفضل المشاركين في انقلاب

ثورة ديسمبر عائدة
ولو كره الفلول
ثورة الريف والمدينة
الدمازين - عطبرة - القضارف ١٣-١٩ ديسمبر

ان ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول ودعاة الحرب وديسمبر أبقى من ١٥ أبريل التي دمرت بلادنا وشردت شعبنا، ان ثورة ديسمبر وارادة شعبنا الغلابة سوف تهزم الحرب وتأتي بالسلام المستدام.
الحرب في الأصل وقبلها الانقلاب مكيدة لتدمير ثورة ديسمبر، وفضل المشاركين في انقلاب أكتوبر الاتجاه نحو حرب ١٥ أبريل واهمين بأن الحرب ستدمر الديسمبريات والدسمبريين وتخرص اصواتهم، ستنتهي الحرب وسيذهب الذين أشعلوها وارتكبوا الجرائم ضد الشعب إلى الجحيم، وسيبقى الشعب ولأن ديسمبر أصلها وجذورها في الشعب وفروعها في السماء ستعود متى ما انتظمت حياة الشعب في الريف والمدن، الشعب ليس بغافل ولن ينسى ما جرى.
بدأت الثورة في الريف منذ ١٣ ديسمبر و١٩ ديسمبر في الدمازين وعطبرة والقضارف وتصاعدت حتى حلقوم النظام في الخرطوم ومرغت انفه وقضت عليه.
إن تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية دولة العدالة والمواطنة بلا تمييز واكمال الثورة ببناء جيش مهني واحد واستعادة الوجه المنتج للريف، ونقل المدينة للريف لا الريف للمدينة، تطل أهداف ثابتة لكل الديسمبريات والديسمبريين في النزوح واللجوء ومن ظل منهم في أرض بلادنا الطاهرة في الريف والمدن. فلنعمل لإيقاد شموع الثورة والاحتفاء بها ووحدة قواها ضد الكارثة الإنسانية ووقف الانتهاكات وجرائم الحرب وحماية المدنيين وتوفير الأمن والطعام، والسكن والعلاج كأوليات ومدخل لأي عملية سياسية وسلام مستدام. وليكن عام ٢٠٢٥ عام لاحياء ثورة ديسمبر.
المجد لشعب السودان
المجد لثورة ديسمبر
والثورة ابقى من الحرب

نزار يوسف
الناطق الرسمي باسم
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي

١٩ ديسمبر ٢٠٢٤  

مقالات مشابهة

  • العراق يتجاوز السعودية في صادراته النفطية الى امريكا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • ثنائية ترامب و ماسك.. امريكا الجديدة المختلفة
  • نفوذها سلبي.. امريكا: لا دور لإيران في مستقبل سوريا
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • الحركة الشعبية / التيار الثوري الديمقراطي: ثورة ديسمبر عائدة ولو كره الفلول
  • شاهد / الاضرار التي خلفها العدوان الصهيوني على صنعاء وميناء الحديدة ..صور
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني: “تعلمنا أن علينا التوكل على الله أولاً ومن ثم تركيا!”
  • والي الخرطوم يتفقد أسر شهداء الحافلة التي قصفتها المليشيا المتمردة وأثنى على صبر الاسر وثباتها