سودانايل:
2025-02-22@20:51:49 GMT

ما التي أتت أولا الدجاجة ام البيضة ؟!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

ما التي أتت أولا الدجاجة ام البيضة ؟! ... جدل بيزنطي تجاوزه الزمن ... والتحديث لهذه السفسطة ... من الذي أطلق الرصاصة الأولي الجيش ام المليشيا الدقلاوية ... وسفسطة أكثر ... هل يوجد طرف آخر كانت الرصاصة في جيبه فاخرجها خلسة وأطلق النار وتواري عن الأنظار ؟!

هذه الأسئلة أن كانت مشروعة أو ( فالصو ) اكيد أن الإجابة عليها دونها خرط القتاد ولو شغلنا أنفسنا بها سيضحك أهل بيزنطة علينا فقد دخلوا هذه الفلم من زمان قد تقادم والعدو يتربص بهم الدوائر والمثلثات والمستطيلات !!.

.
مادام جينا للسفسطة والجدل العقيم وطق الحنك كما يقول مثقفونا ... لزومو شنو أن نتور أنفاسنا ونتلف اعصابنا ونرهق عضلاتنا عبر الصراخ والزعيق بالحديث عن فترة مابعد الحرب وقد شكلها كل فريق علي هواه والعسكر طبعا هم الاعلي صوتا بحكم الواقع لأن الزمام عندهم ( عاضين عليه بالنواجز واسنة الرماح ) وقد صرحوا علي رؤوس الأشهاد بأن دور المدنيين في الحكم قد راح في شربة ( ميه ) حتي ولو نالو ٩٩,٩٩٩ في المئة من الأصوات فلن ( يشموا عبير الحكم الفواح) !!..
هذه الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ( وما عارف شنو ) ... هذه الكلمات البراقة ( التي اكل بها الغرب عقلنا حلاوة ماكنتوش ولكوم وطحنية وحلاوة مولد كمان في شكل عروسات واحصنة وتنوع مابين سمسمية وفولية وحمصية واخري ذات قوام لدن أسموها علف وبالغوا في سعرها ) ... إذا كانت الديمقراطية وملحقاتها قد سقطت سقوطا مدويا ونحن نشهد حروبا طاحنة في اوكرانيا وغزة والسودان وحروب غيرها غير مرئية أو غير ذات أهمية لأنها من الدرجة ( الترسو ) وكل هذه الحروب قامت بها الدول الكبري ناس ( G7 ) ليزداد الأغنياء غني والفقراء فقرا وهي تنافس علي الموارد والخيرات الموجودة في دول العالم الثالث وفي الدول النفطية والغازية والذهبية وكمان هي حرب أيديولوجيا شئنا أم أبينا والغريبة أن الدول العظمي علي اختلاف توجهاتها ومصالحها يحبون إسرائيل ويوفرون لها كل الأغطية والبطاطين والطنافس ومخدات ريش النعام ومراتب السفنجات وطبعا امريكا لها القدح المعلي في بسط الحماية علي دويلة الكيان الغاصب تخاف عليه من الهواء الطائر وكذلك تفعل مقطورتها أوروبا... طيب مع هذا الحب العذري علي اعلي المستويات ماذا يستطيع غوتيرش المسكين أن يفعل وقراراته ضد الفتاة اللعوب بنت صهيون لا تري النور ولا قرارات المحكمة الجنائية الدولية واختها محكمة العدل الدولية ... إذن الديمقراطية وتوابعها من المفردات الكهرومغناطيسية عالية الفولطية أصبحت عبارة عن ( حواديت نص الليل ) أو ( كلام الليل يمحوه النهار ) ... حسع إنتخابات امريكا ( الفالقانا بيها دي ) إذا تمخض جبلها وولد ترمب ... تخيلوا معي الفوضى التي ستعم ليس امريكا وحدها بل العالم أجمع ... هذا التاجر الذي يفهم في العقارات والجولف وبث الخوف في الامنين حيثما حل ... هل مع مثل هذا الموهوم أي ملامح للديمقراطية أو حقوق الإنسان أو حيوان ؟!
كلما يصبح علينا يوم جديد تكشر الحرب اللعينة العبثية المنسية عن أنيابها وتزداد شراسة والسلاح يتدفق علي الطرفين وكل طرف يملأ الأرض ضجيجا وعجيجا بأنه المنتصر وبأنه يطمئن الشعب بأن الحرية قادمة ( تقدل متل جني الوزين ) والديمقراطية سوف توزع علي الشعب وكل فرد سينال كرتونته منها مثلما ينال كرتونة الإغاثة ... وبعد ذلك حقوق الإنسان ...
نحن جماهير الشعب السوداني مجتمعين لاعاوزبن حرية منكم ولا ديمقراطية ولا حقوق انسان بس عاوزين الحرب دي تقيف وبعد دا الدايرنو اعملوا فينا ياها دي المحرية فيكم يعني الجنجويد سينحل أو الجيش حيرجع للثكنات ؟! اشك في ذلك !!..
نكرر أوقفوا الحرب ..
أوقفوا الحرب ... أوقفوا الحرب وتقاسموا الكعكة بينكم
أنتما والحركات المسلحة ونحن الشعب المغلوب علي أمره علينا أن نحلم فقط بأن تسكت المدافع وازيز الطائرات ( وهدا طرفنا من الانتخابات والكماليات وحلاوة ماكنتوش وماكدونالد وسيارات الفراري والطمبور والجراري والاتاري ) ...

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة

بقلم: د. إبراهيم عمر(صاروخ)
منذ الاستقلال، واجه السودان سلسلة من الأزمات السياسية المتلاحقة والحروب الداخلية المستمرة، مما أعاق قدراته على تحقيق الاستقرار والنمو والتنمية. شهدت الأوضاع السياسية والأمنية تقلبات كبيرة، ما بين انقلابات عسكرية وثورات شعبية وحروب أهلية وقبلية. أدت هذه الأزمات والمشكلات إلى استمرار حالة دائمة من التشظي السياسي، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والاستقطاب الإثني والجهوي، مما حال دون تحقيق الوحدة القومية والتكامل السياسي.
رغم الجهود المضنية والمتكررة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية، وجد السودان نفسه في دوامة جديدة من الحروب الدموية والصراعات المميتة والفوضى العارمة. وفي ظل الأحداث المأساوية والمتسارعة، تزايدت المخاوف لدى السودانيين من مستقبل قاتم وغير آمن. يتجلى ذلك بشكل خاص مع إصرار مليشيا الدعم السريع والأطراف المتحالفة معها على تشكيل حكومة موازية. في المقابل، تصر القيادة العسكرية والمجموعات المتحالفة معها على أن لا مجال لوقف الحرب أو إجراء أي حوار بشأن الأزمة الجارية إلا بتحقيق النصر على الخصم أو الاستسلام.
هذا التموضع والتمترس يشيران إلى أن هدف طرفي الحرب هو تحقيق مكاسب خاصة بعيداً عن مصلحة الوطن والمواطن، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويهدد وحدة البلاد ومصيرها. إن الإصرار على استمرار الحرب بلا هوادة يطرح تساؤلات ملحة حول كيفية الخروج من هذه الأزمة المركبة والنفق المظلم. فمن الواضح أن استمرار هذه الحرب الكارثية سيهدد مستقبل كيان الدولة السودانية وشعبه.
تحت وطأة هذا التعنت واللامبالاة، يتعرض المواطنون يومياً لانتهاكات جسيمة في حقوقهم بالنهب والسلب، بما في ذلك القتل الممنهج والدمار الشامل. للخروج من هذه الورطة، يتطلب الوضع تفكيراً جاداً مدعوماً بإرادة وطنية حقيقية لإيجاد حلول جذرية ودائمة للأزمة القائمة. إن العمل من أجل إنهاء الحرب يحتاج إلى أكثر من مجرد اتفاقات وتحالفات مرحلية وسطحية غير المجدية؛ بل يستوجب الأمر تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلاد وشعبها.
من حق الشعب السوداني أن يعيش حياة مطمئنة وآمنة وكريمة، خالية من العنف والتنكيل والقتل والدمار. لتحقيق هذا الهدف، يجب على جميع فئات الشعب على مختلف توجهاتهم أن تتكاتف وتضع مصلحة الوطن فوق أي مصالح شخصية، حزبية، طائفية، قبلية وجهوية. إن الوضع الراهن لا يحتمل التأخير، بل يتطلب تحركاً عاجلاً وعملاً دؤوبا وجاداً للوصول إلى سلام شامل ومستدام ينهي مسلسل الحروب ومعاناتها.
رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة الماثلة أمام الجميع، يبقى الأمل قائماً في الوصول إلى السلام الشامل المستدام. ولكن هذا الأمل يتطلب دفع جهوداً مشتركة وتنازلات وحواراً مستمراً لتجاوز هذه المراحل الحرجة من تاريخ بلادنا الحبيبة. إن المستقبل الأفضل الذي يتمناه الجميع يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والإنسانية والمساهمة الفعالة من أجل أن يكون السودان حراً، مستقراً، مزدهراً وموحداً أرضاً وشعباً.

ibrahimsarokh@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تستهدف تحديد مسار واضح لتحقيق حقوق الشعب المشروعة
  • الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
  • السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
  • ما المُبرر لإعادة رتق شملة كنيزة الثنائية المُسماة بالوثيقة الدستورية
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي