تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الحكمة الدولية الرواندية ساليما موكاسانجا اعتزالها التحكيم رسمياً عن عمر يناهز 36 عاماً. 

وتعتبر موكاسانجا واحدة من أبرز الحكمات في تاريخ كرة القدم، حيث كانت أول حكمة تشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، إلى جانب تحكيمها في كأس العالم 2022 وكأس العالم للسيدات وكأس الأمم الأفريقية للسيدات ودوري أبطال أفريقيا للسيدات.

واليكم تستعرض البوابة من هي "ساليما موكاسانجا":

هي من مواليد عام 1998، نشأت في منطقة روسيزي في المقاطعة الغربية وحصلت على درجة البكالوريوس في التمريض والقبالة من جامعة جيتوي، الواقعة في مقاطعة روهانغو جنوب رواندا.

كان طموحها خلال سنوات دراستها أن تصبح لاعبة كرة سلة، ولكن بسبب افتقارها إلى الموارد الأساسية، بما في ذلك مرافق كرة السلة، حولت تركيزها إلى كرة القدم. في سنتها الأخيرة في مدرسة "سانت فنسنت دي بول موسانزي" الثانوية، قامت بتحكيم المباراة النهائية لبطولة المدرسة، مما يمثل بداية رحلتها في إدارة كرة القدم.

صعد موكانسانغا السلم خطوة بخطوة، حيث أدار دوريات الدرجة الثانية للرجال ودوريات الدرجة الأولى للسيدات، تعلمت أساسيات التحكيم من خلال التدريب وحصلت على شهادة التحكيم في عام 2008 وبعد أربع سنوات، وصلت إلى القمة، حيث تمت ترقيتها إلى حكم مرخص من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) بدأت كحكم مساعد، واكتسبت الخبرة تدريجياً، حتى تم تعيينها كحكم مركزي للمباراة النهائية لبطولة أفريقيا للسيدات 2014 بين زامبيا وتنزانيا.

بعد مباراة زامبيا ضد تنزانيا، ارتقت موكانسانجا إلى مستوى إدارة المباريات الدولية، كانت مهمتها الأولى في دورة الألعاب الأفريقية 2015 في برازافيل، جمهورية الكونغو.

 وأدارت المباراة الافتتاحية للبطولة بين نيجيريا وتنزانيا، كما أدارت مباراة نصف النهائي بين غانا وساحل العاج،و أدارت كأس تحدي سيكافا للسيدات 2015 في جينجا، أوغندا.

وتاولت المباريات حتى اصبحت أول حكمة تشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، إلى جانب تحكيمها في كأس العالم 2022 وكأس العالم للسيدات وكأس الأمم الأفريقية للسيدات ودوري أبطال أفريقيا للسيدات.

464276969_574991498414333_9143944945598151956_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بطولة كأس الأمم الأفريقية كأس العالم كأس العالم للسيدات دوري أبطال أفريقيا للسيدات کأس الأمم الأفریقیة کأس العالم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحوا القائمة القصيرة وهم  أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بعد قليل في أبو ظبي.

وتضم لجنة تحكيم الجائزة كلا من منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.

التنوع الغني في الموضوعات

وقالت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر عن الروايات الست تميزت نصوص القائمة القصيرة لدورة 2026 من الجائزة العالمية للرواية العربية بالتنوع الغني في المواضيع، إلى جانب قيمتها الجمالية والمعرفية. فقد أخذنا بعضها إلى أعماق المجتمعات الدرزية في جبال لبنان وإلى سكان قرية نجع المناسي" في صعيد مصر، وعالم المكفوفين في الخليج كما سلطت الضوء على ماساة جيل ضائع من الشباب الذي عاش - ولا يزال يعيش - الواقع العراقي المرير. أما بعضها الآخر فقد عاد بنا إلى حقبات من التاريخ الديني والسياسي التي شهدت صراعات الحكم والسلطة، واتسمت بتعدد اللغات والمذاهب الدينية.

حياة حجة الإسلام الصوفي

وفي هذا السياق، تأتي رواية "دانشمند" للكاتب الموريتاني أحمد قال الدين كعمل روائي مبدع يستعرض مختلف مراحل حياة حجة الإسلام العالم الصوفي أبي حامد الغزالي، و دانشمند" هو لقبه بالفارسية وتعني المعلم. تتبعت الرواية حياة الغزالي الشخصية بأسلوب روائي ساحر وسرد ممتع بدءًا بطفولته ودراسته الأولى وانتهاء بتجربته مع السلطان والسلطة، ثم قراره بالرحيل إلى التصوّف واكتشاف الذات. وقد نجح المؤلف في نسج عالم متكامل وغني بشتى التفاصيل، عالم تحوّل فيه الإمام الغزالي من "شبح" في التاريخ إلى "كائن من لحم ودم".

البساطة وخفة الدم

أما "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس فتتفوق في إيصال الواقع العراقي المرير للقارئ بأسلوب يتسم بالبساطة والمزاح المستحب وخفة الدم حتى في أحلك الظروف، مما يعطي الشخصيات بعدًا واقعيا ومأساويا في الوقت نفسه هي قصة حب بين عزيز وتمارا، حبّ ترهقه التحديات وتنتهي فصوله رغم محاولات مستمرة لتخطي العقبات. 

وترمز "الفراشات" في العنوان إلى الجمال والهشاشة، وأيضا إلى الرغبة في التحليق حتى في أقسى الظروف.

الخيالات التاريخية 

وفي الاتجاه ذاته نجد أن رواية "المسيح الأندلسي" للكاتب السوري تيسير خلف تجمع بين الخيال والأحداث التاريخية، مستندة إلى بحث عميق خلال فترة محاكم التفتيش واضطهاد المسلمين وإجبارهم على اعتناق المسيحية في الأندلس. 

وتدور أحداثها حول رحلة الأندلسي عيسى (أو خيسوس) للبحث عن قاتل والدته، مرورًا ببلدان وقارات عدة، مع توثيق عدد كبير من الشخصيات والأحداث التاريخية المهمة. 

ويتميز أسلوب الكتابة باستخدام الكثير من المصطلحات الشائعة في تلك الفترة واستهجاء الأسماء كما تم نسخها في الكتب التاريخية، مما يثري الرواية ويدعم مصداقية الأحداث المروية.

 إنها رواية مشوقة يتردد صداها في ما نشهده اليوم من اضطهاد فئات مختلفة في فلسطين وأجزاء من العالم العربي نتيجة التطرف الديني والعرقي.

ميثاق النساء وتجربة امل 

من ناحية أخرى، تبني الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ شخصياتها الرئيسية بعناية وحرص في ميثاق النساء"، وتمنح للصوت النسائي حقه من خلال تجربة "أمل" في مجتمع درزي منغلق يفرض وصايته على النساء ويعتبر تعليمهن شيئاً من الرفاهية لا حقًا مشروعًا. نخوض مع أمل تحديات الزواج غير المبني على الحب والمعاملة الجنسية المهينة والحقن المجهري والأمومة المبكرة، ثم رحلة اكتشاف الهوية والقوة الداخلية لتغيير مسار حياتها. "ميثاق النساء" عمل مبدع، غير نمطي، يتميّز بقدر كبير من الصدق والشفافية.

وبالمثل نجد في رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا سردا يكشف عزل نجع المناسي" - وهي قرية في وسط صعيد مصر - عن العالم بعد انفجار غامض يرجح ارتباطه بمناورات عسكرية في المنطقة. يتفوق الكاتب في وصف مرحلة القمع والتمويه والتسلط والكذب التي سادت في فترة النكسة وتأثيرها العميق على جيل كامل كما نرى آثارها بشكل مركز في أحداث وشخصيات النجع الذي لا يصله من العالم الخارجي سوى ما يسمح به خليل الخوجة، ممثل السلطة. يقوم بسرد الرواية ثمانية أشخاص، يلقي كل منهم الضوء على  المأساة التي يعيشها النجع الذي يرمز للبلد ككل من وجهة

نظر فريدة ومؤثرة.

أما على صعيد آخر، تأخذنا الكاتبة الإماراتية نادية النجار في ملمس الضوء" إلى عالم مبهر وجديد بالنسبة لمعظم قراءها، هو عالم المكفوفين، فنتابع "نورة"، بطلة الرواية، وهي تستكشف وتنمّي حواسها الأربع في غياب حاسة البصر خلال أصعب مراحل انتشار وباء كورونا وفرض الحجر الصحي. ومن خلال هذه الرحلة، نعيش مع نورة تفاصيل علاقتها المتوترة مع أمها وتطوّر علاقتها مع قريبها سيف الذي تستكشف معه تاريخ عائلتها من خلال مجموعة صور فوتوغرافية تركها جدها الذي كان شغوفا بالتصوير. ولا تقتصر رحلتنا مع نورة على استكشاف عالم المكفوفين وتاريخ عائلتها وإنما تمتد إلى استكشاف تاريخ دبي والبحرين ومنطقة الخليج عامة، مما يمنح هذه الرواية بعدًا تاريخيا وإنسانيا عميقًا. وبذلك يعد "ملمس الضوء" عملا أدبيا متميزا يتنقل بسلاسة بين الماضي والحاضر، بين تجربة فقدان البصر والقدرة على استكشاف الذات وبين التاريخ الشخصي والتاريخ الجماعي.
مختتنا قائلة :"وفي النهاية نجد أن هذه الروايات الست تتشارك في نزوعها نحو استكشاف الذات والهويّة، سواء كانت هذه الهوية دينية أو طائفية أو قومية ولتحدي الظلم بأشكاله المتعدّدة. وبذلك، فهي تقدّم لنا صورا مختلفة للواقع الذي نعيشه نحن كقراء، وفي الوقت نفسه تومئ إلى مستقبل أكثر عدلا يمكننا فيه أن نكسر جميع أنواع القيود التي تحد من حريتنا ونعيش فيه بسلام وكرامة".
 

مقالات مشابهة

  • عادل السايح: التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفوتسال سيدات ليس وليد الصدفة
  • أندية أوروبية كبرى تتنافس في بطولة للسيدات بقيمة 5 ملايين دولار
  • شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • النصر يتوَّج بلقب الدوري الممتاز للسيدات لموسم 2024-2025
  • نحو مستقبل مستدام.. هدف سام وحد العالم بقمة إرثنا بالدوحة
  • اتفاقية شراكة بين "الكاف" وشركة للنقل واللوجستيك كراعية لكأس إفريقيا المغرب 2025
  • تقام لأول مرة بمشاركة مصر.. بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة الصالات للسيدات
  • 22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة
  • الاختلاف الإنساني حكمةٌ إلهيَّة*