نائب لبناني يدعو إلى نزع سلاح حزب الله.. قبل انتخاب رئيس الجمهورية (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال النائب اللبناني، نديم الجميل، إنّنا "نمر بمرحلة يتم فيها رسم لبنان المستقبل، لذلك يجب أن نكون على قدر طموحات شبابنا وهذا الأمر يتطلب جرأة وقول الحقيقة كاملة دون مسايرة، وشفافية وصراحة في اتخاذ المواقف، وقد حان الوقت اليوم للقول لا نريد الـ 1559 ولا 1701، إنما نريد لبنان من دون سلاح".
وتابع ابن رئيس لبنان السابق بشير الجميّل والذي اغتيل قبل أن يتسلّم الرئاسة، خلال لقاء عقد في بيت كتائب الاشرفية، الأربعاء، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية: "نريد تطبيق اتّفاق الطائف والدستور، وأن نعود الى كنف الدولة اللبنانية ولا نريد أكثر ولكن لن نقبل بأقل من ذلك".
وأضاف: "المرحلة التي يمر بها لبنان اليوم تقتضي الحذر والانتباه واليقظة، ونحن نتواصل يوميا مع كل الأقسام والأقاليم في بيروت والأجهزة الأمنية لمتابعة ما يحصل في المنطقة.."، مردفا: "نطلب من الجميع الحذر والانتباه ولكن لا الرعب، فليس كل نازح عنصر من حزب الله وهدف لإسرائيل، ومع هذا يجب أن تبقى الأعين ساهرة".
وأوضح أن "التعاون مع الأجهزة الأمنية ممتاز، يتجاوبون رغم الصعوبات المادية، من جهة أخرى لدينا خط ساخن يلبي أكبر عدد اتصالات ممكنة، وهناك لجان في الأحياء تواكب كل التطورات".
نديم الجميل: بدنا نزع سلاح حزب الله بأقصى حد قبل وقف اطلاق النار وقبل انتخاب رئيس الجمهورية وقبل كل هلأمور وما بدنا ١٧٠١.#وقائع pic.twitter.com/i9TBbOSRyU — وقائع (@waqa2e3) October 23, 2024
وفي السياق نفسه، اعتبر جميل، أن "لبنان يعيش مرحلة مهمة من تاريخه وهو أمام فرصة إما الاستفادة منها أم أنه سيمر عليها الزمن، ولن نستطيع تعبئة الفراغ"، مؤكدا أن: "أي حل دون تسليم حزب الله سلاحه سيعيدنا إلى التجربة نفسها لأننا لم نحل المشكل من جذورها".
واستطرد: "حديثنا هذا ليس لمعاداة الطائفة الشيعية فهي أمام فرصة للتحرر من التزامها مع إيران والحرس الثوري الايراني، وأن تعود إلى لبنانيتها، فإن الدولة اللبنانية هي التي تؤمن المساواة بين اللبنانيين لأنه لا يمكننا بناء دولة دون قيادة حقيقية، ودون حياد لتكون مستقلة عن المحاور".
وفي السياق نفسه، تابع: "لبنان على مفترق طرق اليوم، وسلاح حزب الله ومحور الممانعة لم يستطيعا حماية لبنان واللبنانيين ولا الطائفة الشيعية"، مسترسلا أن "الدولة اللبنانية هي الوحيدة القادرة على حماية اللبنانيين، لذلك عليها أن تتخذ الخيار الحقيقي، نريد أن يكون لبنان حر ضمن بيئته الاقليمية والعربية، نريد اقتصادا مزدهرا يجذب الاستثمارات الأجنبية إلى لبنان، وهذا يحتاج الى قرار وجرأة وإيمان ودعم".
وأكد: "ما قمنا به منذ 80 عاما كان لمصلحة لبنان وفي كل مرة كنا على حق، وكل الكذب والنفاق اليوم هدفه التطاول على الدولة والشعب اللبناني، وأثبتنا على مدار التاريخ أننا كنا في المكان الصائب والمحق، وكنا نعمل لمصلحة المسيحيين وكل لبناني حر يريد أن يعيش في لبنان، وإذا لم نعد إلى المحور الصحيح فلا خلاص للبنان ولا يمكن إعادة بناء دولة قوية".
"ندعو أخوتنا الشيعة وجميع اللبنانيين أن يثقوا بأنه يمكننا جميعا بناء دولة تحمي المكتسبات والمصالح وحقوق كل لبناني بطريقة متساوية، فلا الإيراني ولا السوري ولا أي إنتماء خارجي استطاع تأمين الحماية، لذلك المطلوب بناء دولة دون سلاح وميليشيات، ونؤكد أن لا خيار إلا انتصار مشروع لبنان" بحسب تعبير النائب اللبناني نفسه.
أما بخصوص ما يرتبط بالنازحين، قال الجميل إن "بلدية بيروت هي من تهتم بتحضير مركز الإيواء في الكرنتينا ليستقبل أكبر عدد من النازحين"، مبرزا أن "مشكلة النازحين هي مشكلة كل لبنان ويجب تأمين مراكز لائقة لإيوائهم، وفور وقف إطلاق النار سوف نتأكد من أن كل نازح عاد إلى بيته وقريته".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني بيروت حزب الله لبنان بيروت حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بناء دولة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وعبدالله الثاني يؤكدان الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع أخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك خاصة في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الدولة، والملك عبد الله الثاني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم الأربعاء، في زيارة إلى دولة الإمارات.
غزة ولبنانواستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان وضمان الحماية الكاملة للمدنيين، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم، كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.
مسار السلاموأكد رئيس الدولة وملك الأردن ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط والذي يهدد أمنها واستقرارها إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وكان الملك عبد الله الثاني بن الحسين قد وصل البلاد في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وحميد عبيد أبوشبص رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وعدد من كبار المسؤولين.
ويرافق ملك الأردن خلال الزيارة كل من دولة الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين وعدد من كبار المسؤولين.