الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لوقف الظلم وإنهاء ممارسات الاستقواء على شعبنا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني يمثل الاختبار الأول في هذه المرحلة التاريخية، وذلك بعد مُضي 76 عاما من النكبة والتشرد والمعاناة للشعب الفلسطيني بأكمله، مشيرًا إلى أنه قد حان الوقت لوقف الظلم وإنهاء ممارسات الاستقواء بالقوة العسكرية وإطالة أمد الاحتلال.
وأضاف «عباس» خلال كلمته في قمة تجمع دول بريكس بمدينة قازان الروسية، وأذاعته قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب دعوة دول العالم لتطبيق قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، وإلزام سلطات الاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية خلال عام واحد، كما نصت التوصية وإعمال العقوبات عليها في حال عدم التزام إسرائيل بها.
وتابع: «يجب العمل مع الأمم المتحدة والأطراف المعنية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وأننا نعول في هذا السياق على دول مجموعة بريكس التي أصبحت تشكل ثقًلا مؤثرًا ومقررًا في إرساء قواعد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن أن دولة فلسطين تعتبر المبادئ التي تقوم عليها مجموعة بريكس جزءًا أصيلًا من سياستها التي تؤمن بالعدالة والاحترام المتبادل والرخاء المشترك والتي تمثل تطلعات شعبها».
وواصل: «نتقدم بالشكر على مواقفهم الشجاعة تجاه دعم القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، ونجدد في هذا الصدد رغبة دولة فلسطين من الانضمام إلى مجموعة بريكس وبتعزيز الشراكة والحوار والانخراط في الفعاليات مع أعضائها، مؤكدين استعدادنا الكامل للالتزام بمقاصدها، وممارسات وأنشطة لمجموعة البريكس من أجل تحقيق أهدافها ولتحقيق شراكة استراتيجية لبناء مستقبل أفضل للبشرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين البريكس القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سفير قطر: دولتي تدعم كل الحلول التي تحقق للشعب الليبي طموحه في الازدهار
أكد سفير دولة قطر خالد الدوسري دعم بلاده المسار السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفق قوله.
جاء ذلك خلال عقده اجتماعًا أمس، مع المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري.
كما أعرب عن تأييد بلاده الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها وتحقق تطلعات شعبها في التنمية والازدهار بالوصول إلى انتخابات حرة نزيهة، على حد تعبيره.
كما أكد الدوسري دعم بلاده ومساندتها لمهام البعثة الأممية من أجل الدفع قدمًا بالعملية السياسية والاستقرار الليبي.