رئيس بلدية صيدا تفقد مركز استضافة النازحين الجنوبيين في مدرسة أنجليك صليبا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تفقد رئيس بلدية صيدا رئيس خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات الدكتور حازم خضر بديع مركز إستضافة النازحين الجنوبيين في مدرسة أنجليك صليبا الرسمية المختلطة في صيدا، الذي تشرف جمعية "كشافة الفاروق" وجمعية "المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية" على تقديم الخدمات.
ورافق بديع في الجولة أعضاء المجلس البلدي مدير الخلية مصطفى حجازي والعضوان في الخلية وفاء شعيب ومحمد البابا، حيث كان في استقبالهم المفوض العام لجمعية "كشافة فاروق" مهيب قدورة وعدد من القادة المشرفين على المركز الذين رافقوا الوفد في الجولة التفقدية.
والتقى رئيس البلدية عددا من الأهالي واطلع على أوضاعهم وإستمع لشرح من المفوض قدورة عن تقديمات المركز والحاجات، وإطلع على النشاطات الترفيهية الخاصة بالأطفال بمشاركة وإشراف "كشافة الفاروق" و"كشافة المستقبل" في حضور مفوض المستقبل مصطفى حبلي.
ثم انتقل الجميل ملبين دعوة رئيس جمعية "التنمية والتعاون" أحمد الجردلي لمشاهدة تحضير الوجبة الأولى التي تطبخ في المطبخ المركزي المخصص لتقديم الوجبات للنازحين والممول من قبل جمعية "Action for humanity" البريطانية بالتنسيق مع البلدية، وتفقدوا أقسام المطبخ الذي سيتم إفتتاحه رسميا قريبا، واستمع بديع من مندوبة الجمعية البريطانية المتطوعة شاميلا إسلام ذوالفقار لشرح كيفية تحضير الوجبة الأولى. وكانت مشاركة رمزية من وفاء شعيب لفريق المطبخ في تحضير الوجبة.
وقدم الجردلي لبديع والوفد المرافق شرحا عن تقديمات المطبخ، مشيرا إلى أنه "بالمرحلة الأولى سيتم إنجاز 3000 وجبة طعام، وفي المرحلة التي تليها سيرتفع العدد إلى 5000 وجبة تقدم للأهالي النازحين من الجنوب في مراكز الإستضافة في المدينة"، لافتا إلى ان "مشروع جاري التحضير له بإنشاء فرن يوفر الخبز أيضا مع وجبات الطعام".
وفي ختام الجولة كان تأكيد أهمية الدور الذي تقوم به بلدية صيدا وغرفة عمليات خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات والتعاون الدائم بينها وبين هيئات المجتمع المدني لتقديم أفضل الخدمات لأهلنا النازحين من الجنوب الى مراكز إستضافتهم في مدينة صيدا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء يوجه بتوفير أماكن انتظار مناسبة للمرضى بمستشفى إهناسيا
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، مستشفى إهناسيا التخصصي، وذلك في إطار جوالاته الميدانية لمتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية، وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمنشآت الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته بتفقد غرفة الأشعة المقطعية، والتي تستقبل 25 حالة يوميًا، موجهًا بالالتزام بجداول الصيانة الدورية، كما تفقد غرفة الموجات فوق الصوتية، وغرفة الماموجرام، موجهًا بسرعة تشغيله.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير حرص أثناء جولته على التحدث مع المواطنين والاستماع لآرائهم، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم، موجهًا بتوفير أماكن انتظار مناسبة للمرضى، كما تفقد قسم الغسيل الكلوي، الذي يضم 46 ماكينة، حيث اطمئن على الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الغسيل الكلوى.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع جولته بتفقد قسم الرعاية المركزة، الذي تبلغ سعته 9 أسرّة، لافتًا إلى أنه جاري العمل على زيادة عدد أسرة الرعاية المركزة بالمحافظة من خلال مشروع «مجمع الرعايات» بالتعاون مع المجتمع المدني، لتصل إلى 63 سريرًا، لتقليل معدل الانتظار، بالإضافة إلى تفقد قسم رعاية الأطفال، والحضانات والذي تبلغ سعته 16 حضانة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن مستشفى إهناسيا مُقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، بطاقة استيعابية 168 سريرًا، وتتراوح نسبة الإشغال ما بين 80-90% بالإضافة إلى 23 سريرًا في قسم الطوارئ، ويضم المبنى الرئيسي، والعيادات الخارجية، ووحدة الغسيل الكلوي، والحضانات، وأقسام التعقيم والأشعة والطوارئ والاستقبال، و5 غرف عمليات، ووحدات العناية المركزة وغيرها، ليخدم أهالي مركز ومدينة إهناسيا، كما يقدم المستشفى خدماته من خلال عيادات تخصصية، وعيادات مسائية.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتوره مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتوره سماح جاد، وكيلة الوزارة بمحافظة بني سويف.
كان الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، قد افتتح خلال الجولة، المؤتمر العلمي للأمراض السارية الذي تنظمه مديرية الصحة ببني سويف، كما تفقد مستشفى التأمين الصحي، ومركز طبي شرق النيل، ومشروع إنشاء مستشفى ناصر العام.