القطط تفهم الكلمات أسرع من الأطفال
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن القطط قادرة على تعلم الكلمات بشكل أسرع من الأطفال.
ويرى الخبراء أن المدة التي عاشتها القطط جنبًا إلى جنب مع البشر، والتي تقدر بـ 12 ألف عام تقريبًا، جعلت القطط تراقب عن كثب أساليب التواصل لدينا وتطور أساليبها الخاصة بطرق مماثلة.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن الحيوانات الأليفة لديها القدرة على ربط الكلمات بأشياء أو صور محددة بشكل أسرع من الأطفال البشر.
وأشارت أبحاث سابقة إلى أن القطط تمتلك قدرات معرفية مختلفة، فهي قادرة على تتبع إشارات الإنسان، والتعرف على أسمائه، وحتى التعرف على القطط والأشخاص المألوفين.
وتشير الأبحاث التي أجراها ساهو تاكاجي، عالم الإدراك من جامعة أبازو في اليابان والمؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن القطط قد تكون "مبرمجة بطبيعتها" لتعلم جوانب من اللغة البشرية.
قال " أن القطط قادرة على التنصت على المحادثات البشرية وفهم الكلمات دون أي تدريب خاص قائم على المكافأة".
حتى الآن، لم يكن واضحا ما إذا كانت القطط تتعلم الكلمات البشرية الأخرى بنفس الطريقة التي تتعلمها الكلاب.
وفي محاولة لمعرفة المزيد، صمم السيد تاكاجي وفريقه تجربة باستخدام الأساليب المستخدمة سابقًا لدراسة تطور اللغة لدى الأطفال الرضع الذين يبلغون من العمر 14 شهرًا.
يبدأ الأطفال عادة في ربط الكلمات بالأشياء بعد سماعها بشكل متكرر، وعادة ما يتطلب الأمر حوالي 16 إلى 20 مرة حتى يتذكروا المصطلحات.
وفي دراستهم، اختبر الباحثون 31 قطة أليفة بالغة، وضع الباحثون كل حيوان أمام كمبيوتر محمول يعرض رسوم متحركة قصيرة مع تشغيل مقطع صوتي، يظهر فيه مقدم الرعاية وهو ينطق بكلمة من صنعه.
وأشار العلماء إلى أن "معظم القطط اعتادت على اقتران التحفيز بعد 4 محاولات"، وهي عملية أقصر من تلك المتاحة عادة للرضع في دراسات مماثلة.
وفي تجربة أخرى، لم يتطابق نصف المقاطع الصوتية مع الصور، وأظهرت القطط علامات ارتباك، وقضت في المتوسط 33% من الوقت الإضافي في النظر إلى الشاشة عندما لاحظت عدم تطابق بين الكلمة والصورة.
وبحسب الدراسة، أشارت النتائج إلى أن القطط قادرة على تكوين ارتباطات سريعة بين الصور والكلمات.
ومع ذلك، يصر الخبراء على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه القدرات المعرفية فريدة من نوعها للقطط أو مشتركة بين مختلف الأنواع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطط حيوانات الاليفة نفس الطريقة الحيوانات الأليفة الأشخاص العلماء اليابان قادرة على
إقرأ أيضاً:
«اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حالة الجدل الخاصة بركلة ترجيح مهاجم أتلتيكو مدريد جوليان ألفاريز، والتي أسهمت في منح ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل ألفاريز الركلة الترجيحية بالفعل، قبل أن يقرر الحكم عدم احتسابها، بسبب لمس اللاعب الكرة مرتين في أثناء التسديد.
وبعد جدل حول عدم صحة ركلة ترجيح ألفاريز أمام ريال مدريد، فإن السؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا لا تحتوي كرة دوري أبطال أوروبا على الشريحة الشهيرة، بينما تحتوي كرة كأس أوروبا وكأس العالم على هذه الشريحة؟، وهو ما طرحته صحيفة ماركا الإسبانية، والخطوة الأولى ليست مجرد وضع شريحة في الكرة، وتلك الشريحة، التي قامت شركة أديداس بتركيبها «تقنية كرة التوصيل» في كرات كأس أوروبا، كانت قادرة على رصد أي لمسة للكرة، والأهم من ذلك تحديد أي جزء من الجسم.
وكانت هذه الكرات مزودة بشريحة قادرة على تسجيل 500 نقطة بيانات في الثانية «بحسب ماركا»، ومن خلال تحديد الموقع الجغرافي، وبمساعدة 10 كاميرات متخصصة، موزعة بشكل ملائم حول الملعب، استطاعت قياس قوة الاصطدام.
وتُفضّل بطولة أوروبا أو كأس العالم استخدام هذا النوع من الكرات، حيث إنها بطولة مغلقة «51 مباراة في بطولة أوروبا»، مع عدد قليل من المباريات، وفي ملاعب لا يُشكّل فيها تطبيق التقنية مشكلة كبيرة، وهو أمر لا يحدث في بطولات مفتوحة مثل دوري أبطال أوروبا ومبارياته الـ177 في مرحلته النهائية، حيث تُقام في ملاعب مختلفة تماماً، ما يُصعّب تطبيق التقنية اللازمة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي، أن تُدمج التكنولوجيا في كرة القدم، وفي الواقع كان دوري أبطال أوروبا أول بطولة كبرى تُطبّق تقنية خط المرمى، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليست كل الفرق قادرة على دعم التقنية المطلوبة في شريحة كرة كأس الأمم الأوروبية الشهيرة.