الرجل الغامض وراء سياسات حزب الله الاستراتيجية.. من هو هاشم صفى الدين؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
هاشم صفي الدين.. تتوالى الصدمات على قلوبنا جراء كثرة ازدياد توحش وتعند الكيان الإسرائيلي المحتل في الشرق الأوسط وتحديدًا على المدنيين العزل في فلسطين ولبنان، وبلا رحمه تتصاعد ارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية الذي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
ولم يتوقف الكيان الصهيوني عند هذا الحد، بل استخدم طرق الاختراقات الأمنية والسيادية للبلاد واتباع سياسة الاغتيالات بدون هدف واضح، وكانت تلك الاستهدافات ترتكز على أكبر قادة بالمقاومات الإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وأبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، ثم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، والصدمة الأخيرة التي صعقت العالم من توحش الاحتلال هو اغتيال الشهيد يحيى السنوار.
ولا تزال سلسة الاغتيالات لكبار قادة المقاومات الإسلامية مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال هاشم صفي الدين، مساء أول أمس الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2024، إزاء غارات جوية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، إذ رجح الاحتلال حينها أنه من الممكن أن يكون اٌغتيل لكن دون أن يؤكد ذلك رسمياً.
وفور شن الغارات الإسرائيلية على المكان الذي استهدف فيه هاشم صفي الدين، كشفت مصادر عن انقطاع الاتصال معه لكن دون التأكد عن استشهاده أو فشل تلك الغارات، لكن وفي اليوم التالي أكد الحزب أمس الأربعاء الموافق 23 أكتوبر 2024، استشهاد رئيس المجلس التنفيذي للحزب، والمرشح الأبرز لمنصب الأمين العام لحزب الله خلفًا لحسن نصر الله الذي استشهد جراء غارات عنيفة على المقر المركزي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، يوم السبت الموافق 27 سبتمبر 2024.
من هو هاشم صفي الدين؟- ولد هاشم صفي الدين جنوب لبنان ببلدة قانون النهر عام 1964.
- تزوج هاشم صفي الدين عام 1983من ابنة عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي بلبنان محمد علي الأمين.
- عٌين هاشم صفي الدين رئيسًا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله بعام 1994.
- تولى هاشم صفي الدين رئاسة مجلس الجهاد لحزب الله من الجهه العسكرية العسكري لحزب الله في عام 1995.
- حصل هاشم صفي الدين على ترقية لمنصب مسؤول عن المجلس التنفيذي في عام 1998.
- يٌعد هاشم صفي الدين ابن خالة الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله.
- تولى هاشم صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، ومؤسساته وأمواله، وسياسات الداخلية، وتطوير الهيكل الإداري.
اقرأ أيضاًحزب الله يعلن رسميا استشهاد هاشم صفي الدين في غارة للاحتلال الإسرائيلي (نص البيان)
عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال هاشم صفي الدين القيادي بحزب الله اللبناني
بعد تتردد أنباء عن اغتياله.. من هو هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي مقتل الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم يحيى السنوار حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان الضاحية الجنوبية حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حسن نصرالله حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان انصار حزب الله اللبناني أنصار حزب الله اللبناني مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن اغتيال يحيى السنوار وفاة يحيى السنوار أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان مقتل حسن نصرالله استهداف حسن نصرالله هاشم صفي الدين اغتيال حسن نصرالله حرب بلبنان اغتيال هاشم صفي الدين استشهاد هاشم صفي الدين استهداف هاشم صفي الدين مقتل يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار هاشم صفی الدین لحزب الله الله ا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن وجود "أزمة ثقة" بين الجيش الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين وذلك على اعتبار أن قوات الجيش فشلت في أداء مهمتها الأساسية وهي حماية المدنيين في إسرائيل. وأوضح المعهد في تقريرٍ جديد ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الأزمة كانت حادة بشكل خاص بين سكان الشمال والجيش، موضحاً أن هذه الأزمة لم تنبع فقط من الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023 خلال تنفيذ حركة "حماس" في غزة هجوماً ضد المستوطنات الإسرائيلية، بل هي تأتي أيضاً من التطورات التي حدثت قبل وبعد ذلك اليوم. وذكر المعهد أن الأزمة تتجذر في الشعور السائد بأن الحظ وحده هو الذي منع قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" من اقتحام المستوطنات الإسرائيلية الشمالية المُحاذية للبنان، وأردف: "لقد كشف القتال في الشمال أن المؤسسة الدفاعية، بقيادة الجيش الإسرائيلي، سمحت لقوة رضوان بتسليح نفسها وتعزيز نفسها إلى مستويات خطيرة بالقرب من السياج الحدودي. وفي الوقت نفسه، تم رفض التحذيرات من قبل السكان المحليين بشأن هذا التهديد باعتبارها هستيريا مبالغ فيها. كذلك، أدى اكتشاف نفق عبر الحدود ــ على الرغم من التأكيدات العسكرية المتكررة بعدم وجود مثل هذه الأنفاق ــ إلى تقويض الثقة بشكل أكبر، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي زعم أنه نفق واحد مسدود من جانب واحد". ويتابع: "رغم أن الإنجازات العسكرية الكبيرة التي حققها الجيش الإسرائيلي في الحملة الشمالية ساهمت إلى حد كبير في تعزيز الأمن واستعادة الثقة جزئياً، فإنها لا تكفي للقضاء على الأزمة العميقة التي لا تزال قائمة. فعلياً، تظل هذه الأزمة تشكل موضوعاً مركزياً في المحادثات مع السكان بشأن عودتهم إلى ديارهم". وأكمل: "في استطلاع أجراه مركز المعرفة الإقليمي في الجليل الشرقي في شباط 2024، وجد أن العامل الأكثر أهمية في اتخاذ قرار العودة بالنسبة للسكان الذين تركوا منازلهم أثناء الحرب هو شعورهم بالأمن والسلامة. ومع ذلك، في مجموعات التركيز التي أجريت لهذا البحث، كان الشعور المتكرر بين سكان المجتمعات المختلفة هو أنهم لم يعودوا يسعون إلى مجرد الشعور بالأمن - بل يطالبون بالأمن والسلامة الفعليين". وقال: "هناك فجوة كبيرة بين الواقع العملي على الأرض وفهم السكان لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. إن الوصول إلى النص الرسمي للاتفاق أمر إشكالي، لأنه متاح باللغة الإنكليزية فقط. ونتيجة لذلك، فإن العديد من السكان غير مطلعين على تفاصيله الكاملة ويشعرون بأنهم مجبرون على اتخاذ قرارات بشأن العودة إلى ديارهم وسط حالة من عدم اليقين التام. يجب على كل مقيم تفسير الوضع مع حزب الله بشكل مستقل والتصرف بناءً على تقييمه الشخصي. ينعكس الغموض المحيط بالاتفاق - جنباً إلى جنب مع الفجوة بين تصورات السكان للأمن والوضع الأمني الفعلي - في نتائج استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بين 27 تشرين الثاني و 1 كانون الأول 2024. ووفقاً للاستطلاع، عارضت الغالبية العظمى - حوالي 70% - من المستجيبين الاتفاق، فيما عارضه 43% بشدة وعارضه 27% إلى حد ما". وأردف: "رغم أزمة الثقة، لا يزال العديد من السكان يعترفون بأن أمنهم يعتمد في نهاية المطاف على الجيش الإسرائيلي. وهنا، قال أحد السكان إنه لا يوجد سوى جيش إسرائيلي واحد.. هذا ما لدينا، ونحن نؤمن به". وتابع: "بالإضافة إلى الوجود العسكري، ذكر المستجيبون أيضاً دور جيش الدفاع الإسرائيلي في فرض اتفاق وقف إطلاق النار. مع هذا، فقد اتفق كثيرون مع التصريحات التي تفيد بأن عودة إسرائيل إلى سياسة الاحتواء من شأنها أن تزيد من عمق أزمة الثقة". وأكمل: "ينعكس هذا الاستنتاج أيضاً في استطلاع معهد دراسات الأمن القومي. ورداً على السؤال "إذا كنت متأكداً من أن شروط الاتفاق سوف تُنفذ، فهل ستعود أم لا لتعيش في مستوطنتك؟".. هنا، قال 21% إنهم متأكدون من أنهم سيعودون، بينما اعتقد 45% أنهم سيعودون، وأشار 15% آخرون إلى أنهم لن يعودوا، وكان 9% متأكدين من أنهم لن يعودوا".وختم: "باختصار، إن الأمن شرط ضروري لعودة السكان، إلا أن تحقيقه على نحو يلهم الثقة بين سكان الشمال يظل هدفاً بعيد المنال، فهؤلاء يطالبون بالأمن الملموس". المصدر: ترجمة "لبنان 24"