تفاصيل استخدام الذكاء الاصطناعي في مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة شيرين عبد اللطيف، رئيسة اللجنة العلمية لمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32، إنها تشعر بالحزن لعدم معرفة الناس بدرجة كافية عن المؤتمر العلمي للمهرجان.
تصريحات شيرين عبد اللطيف
وأوضحت عبد اللطيف، خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، على قناة "ON" أن التحضيرات للمؤتمر تبدأ قبل 6 أشهر من موعده.
وبيّنت أن الأبحاث العلمية المقدمة في المؤتمر تتضمن نماذج سمعية وبصرية، مشيرة إلى أنه تم هذا العام تنفيذ تجارب موسيقية تتماشى علميًا مع موضوع المؤتمر حول "التأثير والتأثر"، لافتة إلى أن هذا العام شهد تجربة مهمة عن الذكاء الاصطناعي، جمعت بين أساتذة موسيقيين من الأردن وفرنسا والنرويج، موضحة أن الذكاء الاصطناعي وسيلة وليس غاية، فهو ليس بديلا للإبداع الموسيقي.
ولفتت رئيس اللجنة العلمية للمهرجان، إلى أنه من بين التوصيات المهمة التي خرج بها المؤتمر هذا العام، ضرورة إلقاء المؤسسات الأكاديمية الضوء على برامج الذكاء الاصطناعي بالنسبة للدارسين. إضافة إلى وجود مجلة علمية محكمة لتوثيق مؤتمر الموسيقى العربية، بحيث يتم توثيق كافة الأبحاث.
خالد داغر
في سياق متصل، أشار الدكتور خالد داغر، مدير مهرجان الموسيقى العربية، إلى أن هناك تحديات كبيرة ومعقدة في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى. وذكر أن هناك بعض البرامج التي يمكن تزويدها بكلمات معينة، فتقوم بتوزيعها موسيقيًا بالطريقة التي تختارها، واصفًا هذا التطور بـ "الكارثة".
كما أوضح داغر، أن الدورة الأولى لمؤتمر الموسيقى العربية أُقيمت عام 1932 على يد محمود أحمد الحفني، مما يجعله أقدم مؤتمر ومهرجان في الوطن العربي. ويعد "الحفني" والد الدكتورة رتيبة الحفني التي تابعت مسيرة المهرجان لاحقًا.
ولفت إلى أن الدورة الأولى حملت اسم مؤتمر الموسيقى العربية، وكان هدفها تطوير الموسيقى والاستفادة من أساليب التأليف السائدة في ذلك الوقت، مما جعلها تركز بشكل أساسي على هدفها التعليمي. وحضر المؤتمر العديد من صناع الموسيقى من جميع أنحاء العالم، ويُعتبر مرجعًا مهمًا لدارسي الموسيقى العربية في جميع أنحاء العالم. موضحًا أن النتائج التي خرجت بها الدورة الأولى تعد مرجعًا مهما في الحصول على المعلومات.
مدير مهرجان الموسيقى يكشف سبب تسميه المؤتمر بهذا الإسم
وأشار مدير المهرجان إلى أنه لاحقًا تم اعتماد اسم "مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية" للمهرجان، حيث يركز المؤتمر على الجانب العلمي للموسيقى ويشهد مشاركة العديد من صناع الموسيقى من مختلف دول العالم، إلى جانب برنامج الحفلات الذي يعرفه الجمهور.
وفيما يتعلق باختيار اسم الملحن "سيد درويش" للدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية، أوضح "داغر" أن الاسم يعود للدورة الماضية التي تم إلغاؤها، وعندما عاد المهرجان في دورته الحالية أبقوا على اسم فنان الشعب سيد درويش، ويرى أنه يستحق العديد من الدورات الأخرى، لأنه من المجددين في الموسيقى، وكان يُغني لكافة الأطياف، وشكّل حالة خاصة في الموسيقى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الإصطناعي الدكتور خالد داغر الذكاء الاصطناعي الموسيقى العربي برامج الذكاء الاصطناعي برنامج معكم منى الشاذلي مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الفجيرة وابتسام المزروعي يؤكدان أهمية الذكاء الاصطناعي
التقى سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، الدكتورة ابتسام المزروعي، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة «AIE3»، ورئيسة مجلس إدارة مبادرة الأمم المتحدة «الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي»، على هامش المحاضرة التي قدمتها بمجلس محمد بن حمد الشرقي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي، فرص وتحديات».
وأكّد خلال اللقاء أهمية موضوع الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، وتداعياته في عالم اليوم، ودوره المهم في تحقيق فرص أفضل للمجتمعات، بطرائق استخداماته ذات التأثير الإيجابي والأثر النافع على البشرية.
وأشار سموّه، إلى حرص حكومة الفجيرة انطلاقاً من توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الاهتمام بالمشاريع البحثية والعلمية ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي، وتشجيع المعرفة المستدامة عنه، ومواكبة رؤية دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها في هذا المجال عالمياً.
و خلال اللقاء، تبادلا الحديث في أهم مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي على القطاعات الحيوية ذات التأثير في المجتمع، وأثرها في تحسين حياة الأفراد في العالم، وضرورة زيادة الاهتمام بالمشاريع التكنولوجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتركيز على نتائجها الإيجابية.
وعبّرت ابتسام المزروعي، عن شكرها لسموّ ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، واهتمامه بالمبادرات المتعلقة بنشر المواضيع التي تهمّ الفرد والمجتمع.
حضر اللقاء الدكتور أحمد الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة. (وام)