خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لا تغيب عن أجندة سياسة مصر الخارجية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص على ذكر القضية الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة، خلال كلمته في قمة البريكس، مؤكّدا أنَّ القضية الفلسطينية لا تغيب لحظة واحد عن أجندة السياسة الخارجية المصرية وتحركاتها، وتحركات الرئيس السيسي، وكان ذلك من خلال لقاءه مع المسؤولين الأجانب في مصر والمحاكم الدولية.
وأضاف «سيد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ تجمع البريكس يمثل أهمية كبيرة، لأنّه يضم دولًا مؤثرة في النظام الدولي السياسي والقانوني، لافتًا إلى أنَّ المقاربة المصرية تظهر بشكل واضح، من خلال العمل على الوقف الفوري للعدوان، وإطلاق النيران، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل على الحل الجذري للصراع من خلال حل الدولتين.
حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الأمن والاستقرار الإقليميوأوضح أن القضية الفلسطينية من أولويات نقاشات اللقاءات الجانبية للرئيس السيسي مع الرؤساء والقادة، سواء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أو الإيراني مسعود بزشكيان، وذلك باعتبار أن مصر دائما لها رؤية واضحة، في أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريكس السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه.. مشيراً إلى أنه كان هناك أكثر من 50 اجتماع لمجلس الأمن، خلال العدوان على غزة، ولكن الأمريكي كان له الدور الأساسي في افشال أي قرار بوقف إطلاق النار.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن الأمريكي استخدم الفيتو خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأربع مرات.. مؤكداً أن مجلس الأمن لم ينصف العرب والفلسطينيين في الصراع مع العدو الإسرائيلي في كل المراحل التاريخية.
وقال قائد الثورة أنه صدر أكثر من 90 قرارا من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية دون أن تنفعها رغم أنها قضية عادلة محقة لشعب معتدى عليه ومستباح، وأن القرارات الأممية لم تعيد للفلسطينيين أي من حقوقهم الإنسانية والشرعية ولم تحفظ لهم دماءهم.
وأوضح السيد القائد أن الأمريكي وقف عقبة كؤوداً وعمل لتعطيل وتحجيم أي دور للأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية، وأنه استخدم حق النقض لما يقارب 48 مرة ضد قرارات تدين العدو الإسرائيلي.
وأشار قائد الثورة إلى أنه في عام 1973 من القرن الماضي عرقل الأمريكي أول قرار يشجب بقوة استمرار احتلال العدو الإسرائيلي في الأراضي العربية، مؤكداً أن الأمريكي مستمر في عرقلة أي قرار يقضي بوقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة.
وتساءل السيد عبدالملك مستغرباً: “على ماذا يراهن البعض في السلطة الفلسطينية عندما يقومون بموقفهم السلبي جداً والعدائي ضد أي عمل مقاوم ومجاهد يتصدى للعدو الإسرائيلي؟.. هل تنتظر السلطة الفلسطينية ترامب الذي يعول الإسرائيليون عليه لأن يضم لهم الضفة أو أكثر الضفة بشكل نهائي؟!”.
لافتاً إلى أنه ليس هناك أي أفق لمسار سياسي أو أي عنوان للسلام في إطار الدور الأمريكي وفي إطار الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.
وحذر قائد الثورة من أن الأطماع الإسرائيلية كبيرة وتمتد إلى البلدان العربية الأخرى.. مؤكداً أنه ينبغي أن يكون هناك مساعٍ جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأضاف مستغرباً: “كيف يقال عمن يتصدى للعدو الإسرائيلي بأنه خارج عن القانون؟!”.