حرب حضارية ضد "الهمجية".. نتنياهو ينفي استهداف المدنيين ويؤكد عزمه على تحرير لبنان من الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلة مع قناة (CNEWS) الفرنسية، أكد خلالها أن الأحداث الراهنة تمثل بداية نهاية الحرب في الشرق الأوسط. وأشار إلى الجيش الإسرائيلي نجح في تقويض قدرات حماس القتالية، واصفاً الصراع بأنه حرب حضارية ضد "الهمجية".
اعلانوعبّر نتنياهو عن خيبة أمله من تغيير موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دعم إسرائيل، خاصة بعد فرض حظر على تصدير الأسلحة.
وأعلن نتنياهو أيضاً عزيمته على "تحرير" لبنان من ما وصفه بـ "إرهاب" حزب الله وإيران، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة لن تنتهي ما دام هناك رهائن.
ودعا المجتمع اليهودي لمواجهة ظاهرة معاداة السامية، التي وصفها بأنها اعتداء على جميع المجتمعات الحرة، وانتقد قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال ضده.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، اتهم نتنياهو حركة حماس بعرقلة وصول المساعدات إلى غزة، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
Relatedترامب ينتقد بايدن: لم يقدم الدعم اللازم لنتنياهو في الحربنتنياهو في اتصال مع ترامب: إسرائيل تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها الوطنيةمن قاعدة "غليلوت" إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة "صياد 107" لاستهداف مواقع حساسة في إسرائيلبلينكن في حجه الـ11 إلى إسرائيل في عام واحد.. هل بوسعه الضغط على نتنياهو لوقف الحرب على غزةوعن الهجمات على قوات الأمم المتحدة، نفى نتنياهو الاتهامات الموجهة لإسرائيل، مؤكدًا أن حركة حماس وحزب الله يستخدمون قوات الأمم المتحدة كغطاء لأعمالهم. كما تناول نتنياهوالهجوم الذي استهدف منزله، مؤكدًا أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديدات تتعرض لها.
في سياق الوضع العسكري، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ضابطاً إسرائيلياً كبيراً وصف القتال في جنوب لبنان بأنه معقد للغاية، وأكد أن الهدف هو شل حزب الله وتغيير ميزان القوى في المنطقة.
كما أشارت الصحيفة، نقلاً عن دبلوماسيين، إلى أن حزب الله لا يزال قادراً على استيراد الأسلحة واستبدال القادة الذين يتم اغتيالهم.
وفي غزة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب أربع "مجازر" ضد العائلات في القطاع، أسفرت عن وصول 55 قتيلاً و132 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، مما يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
كما أكدت الوزارة أن حصيلة القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 42,847 قتيلاً و100,544 إصابة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب تدخل يومها الـ384: الحصار يشتد شمال غزة وصواريخ حزب الله تمطر إسرائيل تحذيرات من هجوم وشيك.. سريلانكا تشدد الأمن حول الإسرائيليين وتل أبيب تدعو رعاياها للمغادرة اغتيال يحيى السنوار: تأثيره على حماس ومستقبل الاستقرار الإقليمي قطاع غزة حركة حماس الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب تدخل يومها الـ384: الحصار يشتد شمال غزة وصواريخ حزب الله تمطر إسرائيل يعرض الآن Next عاجل. الخارجية الروسية: الاتفاق الاستراتيجي بين موسكو وبيونغيانغ يرتقي بالعلاقات إلى مستوى التحالف يعرض الآن Next هاريس تُحذر: ترامب "فاشي" وغير مؤهل للرئاسة الأمريكية يعرض الآن Next ردا على هجوم أنقرة.. تركيا تقصف أهدافا لحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق يعرض الآن Next رئيسة المفوضية الأوروبية تزور دول غرب البلقان المرشحة للانضمام إلى الاتحاد اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في هجوم على مقر الشركة التركية لصناعة الفضاء في أنقرة بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدل الاتحاد الأوروبي يناشد الدول المشاركة في قمة "بريكس" الضغط على بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياإسرائيلقمة دول البريكسفلاديمير بوتينكوريا الشمالية -نووي - تهديدعاصفةتايوانتركياالصين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قمة دول البريكس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قمة دول البريكس قطاع غزة حركة حماس الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قمة دول البريكس فلاديمير بوتين كوريا الشمالية نووي تهديد عاصفة تايوان تركيا الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
تنافس على القتل.. اعترافات صادمة لجنود إسرائيليين تعمدوا استهداف المدنيين في غزة
اعترف جنود الاحتلال أنهم تعمدوا قتل المدنيين العزل خلال الحرب الوحشية على قطاع غزة، مؤكدين أن عمليات القتل أصبحت منافسة محتدمة بين وحدات "الجيش".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن الجنود قولهم إن "المباني في غزة التي صُنفت على أنها منازل لإرهابيين أو مناطق تجمع للعدو لم يتم إزالتها من قائمة أهداف الجيش حتى بعد قصفها، ما يعرض المدنيين الذين يدخلونها للخطر".
وأضافت نقلا عن الجنود: "يحدث هذا لأن الجيش لا يحدّث قائمة أهدافه في غزة دوريا، ولا يخبر القوات على الأرض بالمباني التي لم يعد يستخدمها مسلحون".
وتابعت: "نتيجة لذلك، فإن أي شخص بما في ذلك غير المقاتلين، يدخل مثل هذا المبنى يخاطر بالتعرض لهجوم من الجيش الإسرائيلي وتصنيفه بعد وفاته إرهابيا، حتى لو لم يكن هناك أي نشاط"، وفق تعبيرها.
وأردفت: "منذ بداية الحرب، زعم الجيش أن عدد المسلحين الذين قُتلوا، والمبلّغ عنه لا يشمل سوى الذين تم تأكيد هوياتهم مسلحين، ومع ذلك، تشير شهادات الجنود الذين خدموا في غزة إلى حقيقة مختلفة".
ونقلت "هآرتس" عن ضابط لم تسمه من قسم الاستهداف في أحد ألوية الجيش الإسرائيلي، وشارك في جولات قتال عدة بغزة، أنه وفقًا للمبادئ التوجيهية فإن "المبنى النشط سيظل دائما مبنى نشطا، حتى لو قُتل المسلح هناك قبل ستة أشهر".
وقالت: "أكد ضابط كبير هذه التصريحات لصحيفة هآرتس، لكنه زعم أن الجيش تبنى هذا النهج بعدما رأى أن المسلحين يعودون إلى منازلهم ونقاط تجمعهم بعد تعرضهم للهجوم".
وأضاف الضابط للصحيفة: "كانت هناك أهداف عادت إلى الحياة فجأة، لذا إذا قرر شخص ما الدخول إلى مبنى بحثا عن مكان للاختباء، فسيتم ضرب المبنى".
وأشار إلى أن تعليمات الجيش في منطقة ممر نتساريم وسط قطاع غزة أفادت بـ"ضرب أي شخص يدخل مبنى بغض النظر عن هويته، حتى لو كان يبحث فقط عن مأوى".
التنافس على القتل
وفي شهادة أخرى، نقلت "هآرتس" عن ضابط لم تسمه تم تسريحه مؤخرا من الفرقة 252، قوله: "بالنسبة للفرقة، تمتد منطقة القتل إلى مدى ما يمكن أن يراه القناص".
وأضاف الضابط للصحيفة: "نحن نقتل المدنيين هناك الذين يتم اعتبارهم إرهابيين"، وفق تعبيره ودون ذكر تفاصيل.
وتابع: "لقد حولت تصريحات متحدث الجيش الإسرائيلي عن أعداد الضحايا هذه المسألة إلى منافسة بين الوحدات، فإذا كانت الفرقة 99 قد قتلت 150 (شخصا)، فإن الوحدة التالية تستهدف 200".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس أن عدد القتلى في غزة منذ بداية الحرب تجاوز 45 ألف شخص".
وقالت معقبة على ذلك الرقم: "لا تميز الوزارة بين المسلحين والمدنيين في تعداد الضحايا، وتؤكد أن الأرقام لا تشمل سوى القتلى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات وتسجيلهم".
وأضافت: "تُقدر (الوزارة) أن الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك، حيث لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مدفونين تحت أنقاض المباني، وقد تم التحقق من المعلومات التي نشرتها الوزارة من قبل منظمات دولية وحكومات ووجد أنها ذات مصداقية".
ولفتت "هآرتس" إلى أن "إسرائيل" تشكك في الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة بغزة، مشيرة إلى أنها "لا تحصي أو تنشر بنفسها عدد القتلى الفلسطينيين المدنيين في الصراع الحالي، على عكس الحروب السابقة".
وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي" وفق تقديراته "يعتقد بدرجة عالية من اليقين أن 14 ألفاً من القتلى هم من المسلحين، وبدرجة أقل من اليقين أن 3 آلاف منهم من المسلحين".
استهداف"المنطقة الإنسانية"
وفي تقريرها، تحدثت "هآرتس" عن ضربات "الجيش الإسرائيلي" في منطقة المواصي والتي تمتد من جنوب غرب خان يونس إلى جنوب غرب المنطقة الوسطى، وسبق أن صنفها الجيش "آمنة".
وقالت عن ذلك: "كثف الجيش مؤخرا ضرباته في المواصي وهي منطقة صنفها الجيش نفسه منطقة إنسانية".
وأضافت: "لم يتردد الجيش الإسرائيلي قط في ضرب المنطقة التي تحولت إلى مدينة خيام ضخمة مليئة بمئات آلاف النازحين، لكنه زاد مؤخرا وتيرة الضربات، حيث تشير تقديرات إلى أن عشرات من الناس قتلوا هناك بالفعل".
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية على منطقة المواصي باستهداف خيام نازحين وتجمعات مدنيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.