ملتقى الصحة العالمي يختتم أعماله باستثمارات تجاوزت 50 مليار ريال
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
اختتم ملتقى الصحة العالمي أعماله في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، بملهم شمال مدينة الرياض، تحت شعار “استثمر في الصحة”، برعاية وزارة الصحة، وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي وبتنظيم من شركة “تحالف” المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “إنفورما” العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري .
وشهد حفل الختام كلمة لمعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز الرميح، الذي أشار إلى أن ملتقى الصحة العالمي هو الأسرع نموًا في العالم، مؤكدًا قوة قطاع الرعاية الصحية في المملكة.
وأوضح المهندس الرميح أن حجم الصفقات والاستثمارات في الملتقى تجاوز 50 مليار ريال بحضور تجاوز 105,000 زائرٍ، بنسبة 72% في عدد الزوار الدوليين من خلال أكثر من 13,500 رحلة جوية، مبينًا أن الملتقى شارك فيه 505 متحدثين، و1,000 مستثمر، و1,240 علامة تجارية، فيما بلغت مساحة الملتقى 80,000 متر مربع.
وتوج الملتقى الفائزين في هاكاثون “ابتكر في الصحة” من نوبكو، حيث حصل فريق “CURIOUS” على المركز الأول، فيما حصل فريق “معًا” على المركز الثاني، وفريق “مساعد” على المركز الثالث، وذهب المركز الرابع لفريق “شعـور”، وقد حصل فريق ” أنيــس” على المركز الخامس ، فيما كانت نتائج مسابقة “رؤية الجيل القادم” للشركات الناشئة على النحو التالي، حيث فاز بالمركز الأول شركة “X Genome” بجائزة 100,000 ريال، وذهب المركز الثاني لشركة”Noble Mind”، والمركز الثالث لشركة “Stabilis”.
وعلى هامش الملتقى وُقعت العديد من الاتفاقيات والشراكات مثل: شراكة بين مجلس الضمان الصحي وجامعة الفيصل، ومذكرة تفاهم بين جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم واللجنة الوزارية للسلامة المرورية، واتفاقية تعاون بين شركة لين لخدمات الأعمال وشركة علم، واتفاقية تعاون بين هيئة الصحة العامة (وقاية) ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، واتفاقية تعاون بين شركة الصحة القابضة وشركة هواوي، وشراكة بين مجلس الضمان الصحي ومركز جونز هوبكنز، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد وشركة أسند للحلول المحدودة، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد ومؤسسة الرمز الطبية، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بين إدارة خدمات أمراض الدم و GSK، ومذكرة تفاهم أخرى مع شركة فايزر، والعديد من الشراكات والاتفاقيات.
وقد جاء الملتقى هذا العام بخمس منصات وهي: قمة القادة، ومنتدى المستثمرين، ومنتدى الصحة الرقمية، ومنتدى التميز الطبي، ومنتدى التحول الصحي، إلى جانب استعراضه عددًا من المناطق والتجارب المميزة مثل: منطقة مستشفى صحة الافتراضي، وعش بصحة، وتجربة التحليل الطبي بالتقنية ثلاثية الأبعاد.
كما قدم الملتقى أكثر من 100 ساعة من التعليم الطبي للممارسين الصحيين، و6 ورش عمل متخصصة، وماستر كلاس في علم الجينات والـ PCR، والأنظمة الصحية وغيرها الكثير، هذا إلى جانب مشاركة أكثر من 60 شركة ناشئة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملتقى الصحة العالمي على المرکز
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.