بنك معهد تيودور بلهارس ينضم لشبكة البنوك الحيوية بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حصل البنك الحيوي بقسم المناعة بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث على عضوية شبكة البنوك الحيوية (BCNet) التابعة للوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) وهي إحدى مراكز منظمة الصحة العالمية ومقرها مدينة ليون بفرنسا.
جاء ذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية تعزيز مكانة مصر على الخريطة الدولية، والوصول للمعايير العالمية من خلال توسيع قاعدة الشراكات والاتفاقات مع كبريات المؤسسات البحثية حول العالم.
وأوضح الدكتور محمود شميس عميد معهد تيودور بلهارس، أن البنك الحيوي يُعد واحدًا من مراكز التميز بالمعهد، وهو ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (مشروع رقم ٤١٩٠٨) تحت العنوان: "بنك العينات الحيوية بمعهد تيودور بلهارس لأمراض الكبد: ترجمة البحث العلمي للوصول إلى الدقة الطبية في أمراض الكبد".
ويتميز البنك بكونه مختصًا بأمراض الكبد بخلاف سائر البنوك الأخرى الخاصة بالأمراض السرطانية، حيث يقوم البنك حاليًا بجمع وتخزين عينات السيرم والبلازما والحمض النووي الخاصة بمرضى الكبد، فضلًا عن فهرسة هذه العينات بدقة بما يضمن إمكانية التتبع ومراقبة الجودة، وبذلك يمكن للباحثين تحليل هذه العينات لتحديد الطفرات الجينية الخاصة بكل مرض من أمراض الكبد، كما يسمح البنك بتخزين العينات على المدى الطويل لإجراء دراسات طولية يمكن للباحثين من خلالها تتبع التغييرات الهامة مع مرور الوقت مثل تطور المرض أو الاستجابة للعلاج.
وأضاف د. شميس أن البنك يساعد كذلك في تطوير الأدوية من خلال توفير عينات للاختبارات قبل السريرية، والمساهمة بدور فعّال في علم الصيدلة الجيني، وتصميم العلاجات بناءً على التركيب الجيني للفرد "Personalized Medicine".
جدير بالذكر أن الباحث الرئيس للمشروع الدكتورة منى محمد كامل زهيري أستاذ المناعة بالمعهد، ويقوم بدور المنسق مع شبكة البنوك الحيوية الدكتورة إيمان الأهوانى المدير الفنى لمركز بنك العينات الحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيودور بلهارس تيودور تيودور بلهارس للأبحاث البنك الحيوي تیودور بلهارس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الصحة توضح أضرار سوء استخدام المضادات الحيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن التزام القطاع الصحي في مصر بتحسين صحة المواطنين وتقديم الخدمات صحية عالية الجودة، قائلًا: “إن هناك توضيح لمعنى مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، إذ أنه عند اكتشاف البنسلين كأول مضاد حيوي كان اختراع في الطب لأنه منع الآلاف المؤلفة من الوفيات بسبب الالتهابات البكتيرية التي كانت تصيب الجهاز الرئوي وتؤدي إلى فشل في الأعضاء والوفاة”.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز» اليوم الثلاثاء، أن اليوم في 2025 أصبح الإنسان يستخدم المضادات الحيوية بشكل غير مبرر وغير مُحتاج إليه طبيا، ما نتج عنه أن البكتيريا التي كانت تتأثر وتُقتل باستخدام المضادات الحيوية بدأت في إنشاء أنظمة دفاعية للبكتيريا تمنعها من الاستجابة لتأثير المضاد الحيوي، بالتالي أصبحنا بحاجة لاستخدام أنواع كثيرة جدا من المضادات الحيوية للتعامل مع أمراض بكتيرية بسيطة.
وتابع: «في مرحلة ما لقدر الله قد نصل بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية إلى أن تصبح البتكيريا مضادة لكل المضادات الحيوية الموجودة، ونعود مرة أخرى إلى مرحلة ما قبل اكتشاف المضاد الحيوي، وبالتالي، من المهم جدا أن نتعامل مع هذه القضية الصحية بشكل كبير لأنه من إحصائيات منظمة الصحة العالمية هناك على الأقل 5 مليون يتعرضون للوفاة ومن المتوقع ارتفاع الرقم إلى 10 مليون على مستوى العالم، بسبب فشل المضادات الحيوية في علاج الأمراض البكتيرية».
ولفت إلى أن استخدام المضادات الحيوية مع أي أعراض مرضية أصبح مسألة عامة منتشرة وتحتاج إلى وقفة، بالتالي التوعية المجتمعية مهة جدا، لكن قبلها يجب أن تكون هناك توعية خاصة بأهل المهنة والزملاء الأطباء والصيادلة في عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، من خلال المرور على المستشفيات والتأكد من حسن استخدامها.