خير كثير قادم| مفاجأة بشأن حقل ظهر في ديسمبر المقبل.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يعد حقل ظهر من أهم مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعى، حيث صنفت الشركات العاملة فى مجال النفط والغاز، الحقل بأنه أكبر كشف غاز بالبحر المتوسط ومن أكبر الاكتشافات على المستوى العالمي.
وحقل غاز ظهر يوجد في منطقة كبيرة في البحر الأبيض المتوسط اسمها “شروق”، وهي منطقة تبعد نحو 200 كيلومتر شمال بورسعيد، وهو أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط في العام 2015 من قبل شركة إيني ENI الإيطالية.
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط سيشهد أعمال حفر آبار جديدة من خلال شركة إيني الإيطالية الفترة المقبلة، بما يسهم في تنمية احتياطيات الغاز واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجدداً من الحقل الذي يشكل اهمية كبيرة في مصر ومنطقة البحر المتوسط .
في هذا الصدد قال الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي إن استئناف العمل بحقل ظهر للغاز الطبيعي يعد خطوة استراتيجية هامة لمصر، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والطلب المتزايد على الطاقة حيث إن زيادة الإنتاج من حفر آبار جديدة سيزيد من معدلات إنتاج الغاز، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها المحلية والتصدير .
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن تطوير الحقل يساعد في استغلال الاحتياطيات المتاحة، مما يضمن استدامة الموارد لفترة أطول ، كذلك تعزيز الاقتصاد وزيادة الإنتاج ستساهم في تحسين الوضع الاقتصادي من خلال زيادة العائدات من صادرات الغاز، مما يدعم الميزان التجاري ، وزيادة فرص العمل من خلال تدفق المشاريع الجديدة التى ستخلق فرص عمل جديدة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة .
وتابع: خلق تعاون دولي مع شركة إيني الإيطالية يعزز من العلاقات الدولية ويجذب استثمارات جديدة في قطاع الطاقة، واستغلال الفرص التركيز على استغلال الفرص المتاحة لزيادة كفاءة عمليات الإنتاج وتبني تقنيات حديثة في الحفر والإنتاج ، فضلا عن التوسع في الاستكشاف العمل على استكشاف مناطق جديدة قد تحتوي على احتياطيات غاز لم يتم اكتشافها بعد ، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
مفاجأة في ديسمبر المقبلقال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة اتفقت مع شركة إيني على عودة الحفار إلى حقل «ظهر» في ديسمبر المقبل.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن «الشركة ستحفر بئرين، بمعدلات إنتاج حوالي 220 مليون متر مكعب في اليوم، بما يضمن العودة إلى خطة الإنتاج قبل توقف أعمال الحفار».
ولفت إلى الاتفاق مع شركة بي بي على الإسراع بكل الجهود لإدخال المرحلة الثانية من حقل «ريفين»، بمعدلات إنتاج حوالي 200 مليون قدم مكعب في اليوم، خلال يناير 2025، لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
وأشار إلى الاتفاق مع شركة أباتشي، على إسناد 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية لسرعة وضعها على خريطة الإنتاج، والاتفاق على حزمة الحوافز المطروحة لزيادة إنتاج الغاز.
وأضاف: «كل برميل زيت إنتاج محلي مهم مصر، وكل متر مكعب غاز محلي مهم لأنه يساهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية».
وكان قد أكد المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، في سبتمبر 2024 أن إنتاج حقل ظهر سيعود إلى معدلاته الطبيعية بحلول نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن انخفاض إنتاج حقل ظهر كان نتيجة لتوقف عمليات الحفر التنموية.
وأضاف “يوسف”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة السادسة" على قناة "الحياة"، أن الاتفاق الأخير بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية وشركائها أسفر عن استئناف عمليات الحفر في الحقل، مؤكدًا أن هذه التطورات ستؤدي إلى عودة الإنتاج إلى مستوياته السابقة، ما يعزز من قدرة الحقل على تلبية احتياجات السوق المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقل ظهر غاز شركة إينى حقل غاز في مصر الغاز الطبيعى حقول الغاز الطبيعي مجال النفط والغاز شرکة إینی مع شرکة حقل ظهر
إقرأ أيضاً:
ليبيا تخطط لزيادة إنتاج الغاز بدعم تركي لتلبية الطلب الأوروبي
ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشره موقع “ذا ناشيونال” الدولي الضوء على جهود ليبيا لتعزيز قدراتها الإنتاجية في مجال الغاز الطبيعي، مستهدفة زيادة الإنتاج إلى 4 مليارات قدم مكعبة يومياً خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مقارنة بالإنتاج الحالي الذي يبلغ 2.5 مليار قدم مكعبة يومياً.
وأشار التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية جديدة لليبيا، تسعى من خلالها إلى تنويع مصادر طاقتها والتركيز بشكل أكبر على الغاز بجانب النفط، لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق الأوروبية والدول المجاورة.
تصريحات وزير النفط بحكومة الدبيبةونقل التقرير عن وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الدبيبة، خليفة عبد الصادق، قوله خلال مشاركته في منتدى للطاقة في إسطنبول:
“كنا نركز أكثر على النفط، لكن الآن نركز على النفط والغاز. استراتيجيتنا الحقيقية تتمحور حول خلق مزيد من الموارد الغازية لدعم أمن الإمدادات إلى الدول المجاورة وأوروبا”.
وأضاف عبد الصادق أن احتياطيات ليبيا المؤكدة من الغاز الطبيعي تبلغ نحو 1505 مليارات متر مكعب، مشيراً إلى التحديات التي تواجه البلاد منذ العام 2011، وأبرزها تشغيل خط أنابيب “غرين ستريم” الذي ينقل الغاز الليبي إلى إيطاليا بطاقة لا تتجاوز 25% من سعته.
وأكد عبد الصادق:
“ما يبقيني مستيقظاً في الليل هو التفكير في كيفية ملء هذا الخط لتلبية احتياجات أوروبا الملحة من الغاز”.
كما أوضح أن ليبيا تعمل على تقليل عمليات حرق الغاز إلى مستوى قريب من الصفر بحلول عام 2023، وتستخدم تقنيات جديدة لإعادة تدوير الغاز وتسييله لخدمة السوق المحلية، مما سيتيح تخصيص مزيد من الغاز للتصدير.
التعاون مع تركيا ومصادر الطاقة المتجددةواختتم التقرير بالإشارة إلى استعداد تركيا لدعم ليبيا في استكشاف مواردها الغازية البحرية. وأكد وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، رغبة بلاده في المساعدة على استغلال موارد الغاز الليبية وتعزيز تصديرها عبر خط الأنابيب المتجه إلى أوروبا.
ترجمة المرصد – خاص